ذكريات العزبى
زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور
أخر الأخبار

ذكريات العزبى!

المغرب اليوم -

ذكريات العزبى

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

كنت أراجع بعض الكتابات، فتوقفت عند مقالات مشايخ قبيلة الصحافة ومشايخ قبيلة الإعلام، وتساءلت بينى وبين نفسى: أين هم الآن؟.. وتذكرت حوارًا أجراه الزميل طارق صلاح، المحاور الموهوب، مع الكاتب الكبير محمد العزبى، الذى تحدث عن ذكرياته فى بلاط صاحبة الجلالة، وقصة انتقاله من الطب إلى الصحافة، ورفضه أن يكون من رجال جمال مبارك، وتأكيده أنه لم يتقرب إلى السلطة إطلاقًا، وأن عقيدته أن الصحافة لا ينبغى أن تحابى أحدًا!.
وقعت على درر كثيرة فى الحوار، يمكن الاستفادة منها فى إحياء المهنة من جديد.. وقرأت الحوار كلمة كلمة مرة أخرى لأعيش مع شيخ كبير من مشايخ الصحافة، وراح يحكى قصة 70 عامًا من مسيرته فى المهنة والحياة، فقد دخل الصحافة حبًّا فيها، وترك الطب الذى دخله ليحقق رغبة الأسرة، وتعامل طوال حياته مع رؤساء تحرير، يصف بعضهم من وجهة نظره بحب النفس كـ«هيكل» رغم كفاءته المهنية التى لا خلاف عليها بالطبع.. وانتهى إلى أن أفضل رئيس تحرير فى مصر هو «مصطفى أمين» من بين كل هؤلاء!.

و«العزبى» كاتب حر لا يهمه شىء ولا يسعى لأى شىء ولم يطمح فى التقرب من السلطة، وفضل المهنة على ما عداها.. وطالب بوقفة «لإنقاذ ما تبقى من المهنة».. وأبدى حزنه أنها أصبحت مهنة للباحثين عن وظيفة، وليس للموهوبين!.

الصحافة عند «العزبى» هى العشق الكبير، فحين سأله طارق صلاح: هل مازلت تعمل بالصحافة؟، رد قائلًا: أعمل وسأظل، ولن أتوقف مادمت باقيًا على قيد الحياة، فالصحافة تجرى فى عروقى، حيث أمضيت فيها ما يقارب 70 عامًا، حتى صارت كل شىء فى حياتى، لذا من المستحيل الابتعاد عن هذا العشق الكبير!.

الأستاذ العزبى مازال يذكر أول عمل له بالصحافة فيقول: كان تحقيقًا باسم «قصر العينى يقود المعركة»، وتم نشره فى مجلة اسمها «طب قصر العينى»، يقول أسستها أنا والراحل حمدى قنديل وصبرى أيوب، حيث تزاملنا معًا فى كلية طب قصر العينى، ولا تتخيل سعادتى بهذا التحقيق الصحفى، وأنا أرى اسمى لأول مرة مكتوبًا على عمل يقرؤه عدد كبير من الأساتذة والزملاء الطلاب، وهو ما شجعنى على المزيد!.

ويقول إنه بعد أن توالى نشر موضوعات بمجلة «طب قصر العينى»، انشغلت بالصحافة، وبدأت محاولات دخول إحدى المؤسسات الصحفية، وبدأ كفاحه فى بلاط صاحبة الجلالة!.

وأبدى حزنه من ضعف أجور الصحفيين وقال:أمر مؤسف جدًّا ومحزن أن يعيش الصحفى فى حالة مادية متدنية، فهذا لا يسمح له أن يكون حرًّا أو مستقلًّا!.

باختصار، الأستاذ العزبى له فى نفس كل منّا مكانة خاصة، فهو يقرأ كل ما يكتبه الزملاء، ويعلق عليه، ويشجعه ويتواصل معه، ولذلك هذا وقت رد الجميل لشيخ من مشايخ قبيلة الصحافة، أطال الله فى عمره.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذكريات العزبى ذكريات العزبى



GMT 19:47 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 19:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 19:41 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حين ينهار كلّ شيء في عالم الميليشيا

GMT 19:37 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 19:34 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 19:29 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«وين صرنا؟»..«وين دُرة؟»!

GMT 19:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وجه أمريكا العجيب

GMT 19:20 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

لوائح المتنزه (1)

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 13:23 2023 الجمعة ,17 آذار/ مارس

"أوبك+" تكشف أسباب انخفاض أسعار النفط

GMT 05:25 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

جنيفر لورانس تعرض شقتها الفاخرة للإيجار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib