أسبوع على التحرير
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

أسبوع على التحرير!

المغرب اليوم -

أسبوع على التحرير

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

 

احتفل الجهاز المصرفى بمرور أسبوع على تحرير سعر صرف الدولار، واستقرار سوق الصرف، وانتهاء السوق السوداء، وبهذه المناسبة حرصت الصحف ومواقع الأخبار على استطلاع رأى قادة الجهاز المصرفى لقراءة الحالة وتفسيرها.. ومن قادة البنوك الثقات الذين أطمئن إليهم وأعتمد عليهم طوال هذه الأزمة، الأستاذ هشام عز العرب، الذى قال: يمكننا بعد أسبوع من تحرير سعر الصرف أن نقول إحنا على الطريق السليم!.
كنت طوال شهور أقرأ ما ينشره بثقة، لأنه كان مصرفيًا حقيقيًا يخشى على اسمه ويراعى خبرته ولأنه مسموع فى العالم.. لم يقل «عز العرب» ذلك لبث الطمأنينة فى نفوس المصريين، ولا لكى يكسب بنطًا هنا أو هناك، ولكنه اشترط لاستمرار هذه الحالة أن تتوافر السيولة الدولارية بيعًا وشراء!.

وقال لا يهم أن يطلع السعر أو ينزل، لأنه ليس هدفًا فى حد ذاته، فالصعود والهبوط سوف يرتبط بالعرض والطلب، ومازال الوقت مبكرًا للتحدث عن سعر عادل للدولار. يتبقى الكلام عن ثلاثية انهيار سعر الدولار، وهى زيادة تحويلات المصريين بالخارج، وإقبال المواطنين على البنوك لبيع عملات أجنبية، وضربات أمنية للسوق السوداء.. وهنا يمكن أن نجنى ثمار ما حدث وتحسين تصنيف مصر، وإفراج البضائع كلمة السر!.

يؤكد كلام عز العرب تصريحات الأستاذ محمد الإتربى رئيس بنك مصر، الذى قال: تحويلات المصريين زادت 10 أضعاف، وتم تلبية جميع قوائم انتظار العملة، وكل هذا يبعث على الاطمئنان. وقد قال رئيس «الأهلى للصرافة»: إن حصيلة النقد الأجنبى خلال أسبوع، بلغت حوالى مليار جنيه وهناك إقبال كبير على بيع العملات العربية والأجنبية!.

وقد حرصت أن أسجل تصريحات كبار القادة فى الجهاز المصرفى، لكى أشعر أنا أولًا بأننا نمضى فى الطريق الصحيح، وأن التضخم يمكن أن يكون من الماضى، وأن أسعار السلع والخدمات ستأخذ فى التحسن التدريجى أسبوعًا بعد أسبوع بتشديد الرقابة وتحريك الجهات المختصة!.

الآن أشعر بالاطمئنان، وأعرف أن الطريق فى بدايته وأن تحقيق الاستقرار بتوافر السيولة وتحقيق الهدف الأسمى، وهو القضاء على التضخم، وهى الروشتة التى أعلنها «عز العرب»!.

من المؤكد أن «عز العرب» يعرف أن كل كلمة محسوبة ومسجلة عليه، وهو رئيس مجلس إدارة البنك التجارى الدولى، ومستشار سابق لمحافظ البنك المركزى، وظل يحافظ على اسمه ومكانته، ودخل فى أزمة كبيرة مع طارق عامر فى 2020 انتهت باستقالته من منصبه!.

وأخيرا، شغل عدة مناصب إدارية عالمية فى عدد من البنوك مثل جى بى مورغان تشيس ودويتشه بنك لندن، شغل عام 2002 منصب الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب فى البنك التجارى الدولى (مصر)، كما فاز بجائزة يورومنى للتميز قى قطاع الخدمات المالية فى الشرق الأوسط.، أعلن استقالته من منصبه فى البنك التجارى الدولى فى أكتوبر عام 2020.، ثم فى أغسطس 2022 تم تعيينه مستشارًا لمحافظ البنك المركزى.. وكان مرشحًا لقيادة البنك المركزى ذاته، وقال: سننجح رغم التحديات!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسبوع على التحرير أسبوع على التحرير



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib