سيناء خط أحمر
وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41 ألفًا و272 شهيدًا، و95 ألفًا و551 إصابة وزارة الصحة اللبنانية تنفي معلومات غير دقيقة حول سقوط 11 شهيداً و4000 مصاب وزير الصحة اللبناني يعلن أن 3 آلاف جريح بانفجار أجهزة النداء بعضها يحتاج إلى العلاج في الخارج طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية تجري هبوطاً اضطرارياً في إسبانيا بسبب سرب من الطيور شركة الخطوط الجوية الفرنسية تُعلق رحلاتها إلى بيروت وتل أبيب حتى الخميس مقتل وإصابة عدد من الأشخاص في قصّف مدفعي شنّة الدعم السريع على الفاشر وزارة الصحة اللبنانية تدعو جميع اللبنانيين للتخلص من أجهزة اتصال "بيجر" شركة ميتا تحظر وسائل الإعلام الروسية الحكومية بسبب نشاط التدخل الأجنبى حزب الله اللبناني يُصدر بياناً جديداُ يحدد فيه هوية الجهة المنفذة لانفجار الأجهزة اللاسلكية الذي أسفر عن عدد من القتلى وآلاف الجرحى مستشفيات جنوب لبنان تخطت قدرتها الاستيعابية والجرحى ينقلون إلى مستشفيات خارج المحافظة
أخر الأخبار

سيناء خط أحمر!

المغرب اليوم -

سيناء خط أحمر

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

إذا سألت أي مواطن مصرى عن سيناء سيقول على الفور: سيناء خط أحمر وليست للبيع.. وإذا سألت أي مسؤول حكومى أو برلمانى أو شعبى سيقول الجواب نفسه!.. لا يعنى هذا أننا نرفض دخول الأشقاء في سيناء لحمايتهم من العدوان.. ولكننا لا نقبل تصفية القضية الفلسطينية بحجة إنهاء الصراع ووقف إطلاق النار.. نحن نغلق الباب في وجه إسرائيل ولا نسمح لها بالتوسع على حساب فلسطين!

لدىَّ رسائل في البريد الإلكترونى تتشكك في توافد قادة غربيين على مصر، ولا تطمئن إلى الرسائل التي يحملونها.. منها رسالة من الدكتور مدحت خفاجى يقول فيها: «سيناء ليست للبيع، وكل حبة رمل كان يقابلها شهيد.. فجأة أصبحت القاهرة قبلة العالم الغربى. وآخرهم أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، وقبلها رئيس أركان الجيش الأمريكى، ووزير الدفاع الفرنسى، ومستشار ألمانيا أولاف شولتز، ورئيس وزراء المملكة المتحدة، وغيرهم!

وقد أرسلتهم الإدارة الأمريكية. وكلهم يطلبون موافقة مصر على تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة إلى مصر!

وبدأت الدول الغربية في إغراء مصر بـ١٠ مليارات دولار لشراء ١٠ ملايين وحدة سكنية، معظمها في مدينة العاشر من رمضان أو مدينة ٦ أكتوبر، لإجلاء ١٠ ملايين فلسطينى في غزة والضفة الغربية والفلسطينيين في الشتات.

وأخيرًا عرض البنك الدولى إعطاء مصر أموالًا أكثر من التي طلبناها، وهى ٣ مليارات دولار، ويعرض ٥ مليارات دولار. وقد نشفوا ريق مصر، وفرضوا شروطًا مجحفة قبل ذلك. وهذا الكرم الحاتمى وراءه مطالبة مصر بقبول سكان غزة في سيناء أو داخل مصر، وكل ذلك لإنقاذ خفير الطاقة وهو إسرائيل!

ومازالت أمريكا تعتمد على استيراد البترول حتى بعد أن ارتفع إنتاجها إلى ١٢ مليون برميل يوميًا من البترول الصخرى، وذلك لأنها مازالت تستورد ٩ ملايين برميل بترول يوميًا، لأن استهلاكها ٢١ مليون برميل يوميًا. ولا تعرف تلك الدول أن إسرائيل إلى زوال ليس بفعل المقاومة الفلسطينية، ولكن من هجرة الإسرائيليين من أرض فلسطين، لأنهم لا يشعرون بأنها وطنهم، ولذلك لا يدافع جنودها عن الأرض، ويفشلون الآن في التوغل البرى، ولو أنه يوجد تفوق للطيران الإسرائيلى لكن المهم هو من يسيطر على الأرض بجنوده.

ولن يفرط الشعب المصرى في أي شبر من سيناء، فهى جزء أساسى من مصر منذ عصر الفراعنة.. وقد فقد الجيش المصرى مئات الآلاف من الجنود في سيناء منذ عام ١٩٤٨ في حروبه مع إسرائيل وحتى الآن»!.

د. مدحت خفاجى- حزب الوفد.

وأود أن أضيف أن مصر كانت حريصة على السلام، وسارع كتابها ومثقفوها لدعم فكرة السلام، ولكن ثبت أن إسرائيل تكذب ولا تريد السلام، وتأكد الدكتور أسامة الغزالى حرب أنها لا ترغب في السلام وتقتل الأطفال في المستشفيات، فقدم اعتذارًا علنيًا منذ يومين على صفحات «الأهرام»، وكنت أتمنى لو أطال الله في عمر الكاتب الكبير الراحل صلاح منتصر حتى يعتذر هو الآخر، فلو عاش ليرى جرائم إسرائيل لاعتذر أيضًا!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيناء خط أحمر سيناء خط أحمر



GMT 23:25 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

قصة الراوي

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

بمناسبة المسرح: ذاكرة السعودية وتوثيقها

GMT 19:34 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

لماذا نهتم بالانتخابات الأميركية؟

GMT 19:31 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

تغريد دارغوث إذ ترسم ضد تسليع الكارثة

GMT 19:26 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

مصر وحماس؟!

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:16 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

التعرض إلى الضوء في الليل يُزيد من خطر زيادة الوزن
المغرب اليوم - التعرض إلى الضوء في الليل يُزيد من خطر زيادة الوزن

GMT 18:43 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

محمد إمام يتعاقد على فيلم جديد بعنوان "صقر وكناريا"
المغرب اليوم - محمد إمام يتعاقد على فيلم جديد بعنوان

GMT 08:23 2015 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

هواتف سامسونغ تتصدر الأسواق الناشئة في الربع الثالث

GMT 02:02 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط عون سلطة متلبس بتلقي رشوة في جرسيف

GMT 01:58 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

محرر "صن" البريطانية يدعي الهرب من تركيا إلى فرنسا

GMT 02:22 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عيب خلقي يهدّد حياة طفلة ووالدتها تجمع تبرعات لعلاجها

GMT 18:51 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

صدور المجموعة القصصية "نوران" لمحمد المليجي

GMT 14:01 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

زيدان يتحدث عن انتقال مبابي لـ ريال مدريد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib