وائل الدحدوح
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

وائل الدحدوح!

المغرب اليوم -

وائل الدحدوح

محمد أمين
بقلم - محمد أمين

الصحافة الفلسطينية قدمت للعالم النموذج الصحفى المحترم.. وأثبتت للدنيا أن الصحافة موقف وليست بالكلام، وكل يوم تقدم شهيدًا لأنه أدى دوره بإخلاص للوطن.. آخر الشهداء اليوم هي حنين القشطان وأسرتها، الصحفية الشابة، واحدة في سجل الشهداء البالغ عددهم 46 شهيدًا حتى الآن!

سبقت «حنين» قبل سنوات شيرين أبوعاقلة، ولكن الصحافة لم ترتعد أو تتأثر بالعدوان، فتنكمش أو تختبئ وراء الناس، ولكن كانت تتقدم الناس نحو الحرية.. هذا وائل الدحدوح لم يرتجف ولم يتوقف عن العمل رغم استشهاد أسرته بالكامل، وظل أيقونة الصحافة الحرة المرتبطة بالوطن!

وهكذا تقدم الصحافة الفلسطينية الدرس لكل الصحافة العالمية، وتعلمها الصحافة الميدانية رغم الألم ورغم المعاناة!

وبالمناسبة، فإن وائل الدحدوح يستحق أن يُسجل في سجلات الصحافة العالمية، وأن تُمنح الجوائز الصحفية باسمه كصحفى فدائى، لم يتراخَ عن فداء الوطن بنفسه، وظل يعمل وهو ينزف، وتابع زميله الشهيد ووقف بجانبه في وقفة فدائية نادرة.. لم يعرف وطنًا غير غزة فوُلد ونشأ بها ودرس فيها وقضى معظم سنوات حياته فيها!

ذاق مرارة السجن بسبب أنه غزاوى، واعتُقل في سجون الاحتلال لمدة سبع سنوات.. بدأ حياته المهنية مراسلًا لصحيفة «القدس» الفلسطينية، واشتغل لصالح وسائل إعلام أخرى قبل أن يلتحق بقناة «الجزيرة» عام 2004. واشتُهر بتغطيته المتواصلة والمستمرة لما يجرى في قطاع غزة، كونه مراسلًا رئيسيًا للقناة القطرية في القطاع، ويتواجد فيه باستمرار!

تعرضت أسرة وائل الدحدوح يوم 25 أكتوبر الماضى لقصف جوى إسرائيلى طالَ المنزل الذي نزحت إليه في مخيم النصيرات، ما تسبب في مقتل زوجته وابنه وابنته وحتى حفيده، وذلك بعد أن كانت سلطات الاحتلال قد حثَّت المواطنين على النزوح لجنوب القطاع بدعوى أن المنطقة هناك آمنة!

لم يرضخ للدعوات الإسرائيلية بالنزوح إلى الجنوب وظل إلى جوار شعبه في كل المحن والمُلمات.. لم يغادر غزة إلى أي مكان في العالم، وكان يملك، ولكنه آثر أن يرابط في الوطن!

برز اسمه من خلال نجاحه في تغطية الاجتياحات الإسرائيلية المتكررة للقطاع، ومتابعة عمليات اغتيال إسرائيل الشخصيات الفلسطينية البارزة، وعلى رأسهم الشيخ أحمد ياسين، وقادة عسكريون من الأذرع العسكرية الفلسطينية، من بينهم شقيقه وعدد كبير من أقاربه!

غطَّى إلى جانب رفاقه تداعيات الانقسام الفلسطينى الداخلى، كما كانت له بصمة في تغطية الأحداث عبر شاشة قناة «الجزيرة»، من بينها الحصار الإسرائيلى المستمر على القطاع وتأثيره على الجوانب الحياتية للناس، والقوافل التضامنية البحرية والبرية، وما تبعها من هدم واقتحام للحدود المصرية مع القطاع!

كان يعمل وقت الغارة الإسرائيلية على أسرته، وظل يعمل بعد استشهاد أفراد الأسرة.. باختصار هذا هو الصحفى الذي يعمل حتى آخر نفس في حياته بلا خوف ودون رعب!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وائل الدحدوح وائل الدحدوح



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib