بناء الروح المعنوية
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

بناء الروح المعنوية!

المغرب اليوم -

بناء الروح المعنوية

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

الكتابات السلبية تضعف المناعة وتؤدى للإصابة بالأمراض.. والكتابات المتفائلة تقوى المناعة وتحقق السعادة وتحقق الإلهام.. أتلقى إيميلات كثيرة بعضها يرد بشكل موضوعى على القضية المثارة، وبعضها يرد بشكل متشدد وبعضها يرد بالمدح والثناء.. رأى الجمهور مهم، لكن حين يكون بشكل موضوعى، لأن التشاؤم لا يحل أى قضية وربما يتعبنى نفسيا.. لا تتصور عزيزى القارئ أن الكتابات السلبية تسعدنى، بالعكس فهى تؤلمنى للغاية، وربما تضعف المناعة عندى وضعف المناعة ليس فى مصلحتى ولا مصلحة الوطن!.

من قراءة كتابات القراء أدعو إلى إعادة بناء الروح المعنوية للوطن، وسأركز على هذا مستقبلا، وعلى الحكومة أن تضع فى اعتبارها مؤشرات الروح المعنوية لأنها تمس الأمن القومى، وأعتقد أن عندنا مراكز أبحاث يمكن أن تستطلع رأى الجمهور فى القضايا الوطنية، وهى آراء متواترة على وسائل التواصل الاجتماعى وموجودة فى كتابات الكتاب فى صفحات الرأى!.

هذه رسالة جادة فى الموضوع من الأستاذ عمرو حسنى يقول فيها: (أحييك على مقال «أوان التغيير» وأؤكد لك أنك تعبر عن رأى أغلبية الشعب، وأتفق مع سيادتك فيما كتبته بشأن «السيفيهات» الخاصة بالمرشحين للمناصب الوزارية، لكن المهم أن تكون هناك رغبة فى إحداث التغيير، حيث إن اختيار أصحاب السيفيهات لا يكفى إن لم يستطع صاحب الكفاءة تطبيق رؤيته!).

الله يرحم الرئيس السادات الذى أصدر قراره بنسف الروتين، لكن لم يخط خطوة واحدة فى هذا الاتجاه.. مثال لما أقول قانون الاستثمار هو أكبر عائق أمام الاستثمار سواء المحلى أو الخارجى.

هذا القانون الذى صدر فى ٢٠١٧ وتم تعديله بعد ٣ سنوات هو العثرة الكبرى، كما أن جهات الولاية المتعددة على الأراضى، وتخصيصها هى عثرة أخرى، الموضوع ليس فقط مشكلة سعر صرف الجنيه ولا حتى التضخم، الموضوع هو تغيير الفكر، لكى نتغلب على المشاكل!.

سيدى الفاضل، أول طريق للإصلاح هو الاعتراف بوجود أخطاء فى السياسات وفقه الأولويات المفقود تماما.. وما لم يحدث هذا، ستظل تكتب ونحن نقرأ ونبكى حالنا فى مجالسنا الحوارية!.

ولكن الحل موجود مع صعوبته، فيجب أن نبدأ ونتجاوز جائحة كورونا، ثم حرب روسيا وأوكرانيا، والآن حرب غزة.. نحن أخفقنا وأخطأنا والاعتراف ليس عيبا، لكن واجب من أجل النهوض ببلدنا.

أحييك مرة أخرى على المقال وأتمنى أن يكون هناك إنصات وليس إنكارا).

عندى تعليق آخر من الدكتور هانى هلال هانى فى السياق نفسه تقريبا وهو تحية على مقال «أوان التغيير»، ودعاء بأن ينقذ الله مصر!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بناء الروح المعنوية بناء الروح المعنوية



GMT 22:27 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

تل أبيب ــ دمشق... سقوط الضمانات

GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib