أمن البحر الأحمر
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

أمن البحر الأحمر!

المغرب اليوم -

أمن البحر الأحمر

محمد أمين
بقلم - محمد أمين

أمن البحر الأحمر هو عصب الأمن القومى المصرى بالدرجة الأولى، لكنه أيضا مسؤولية عالمية وليس مسؤولية مصر وحدها.. وقد أدرك العالم ذلك، فتحركت الولايات المتحدة وأوروبا لصد الهجمات على السفن المتجهة للبحر الأحمر، وقال مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى إن الاتحاد يسعى لبدء عمل القوة الأوروبية لحفظ الأمن بالبحر الأحمر فى 17 فبراير الحالى!.

وأضاف أن مهمة القوة الأوروبية هى حماية السفن فقط ولن تكون جزءا من الهجمات ضد الحوثيين.. والرسالة كما نرى واضحة جدا وهى حماية السفن لا الهجوم على الحوثيين.. وهى نظرة تتماشى مع السياسة المصرية فى هذا الشأن.. فليس معنى الهجوم على السفن أننا كنا ندخل فى حرب مع الحوثيين على أرض اليمن!.

ولكن لابد من الإشارة إلى أننى لم أكن أعد الهجمات على السفن الأمريكية المتجهة عبر البحر الأحمر وأشعر بالابتهاج، لأنها تتعرض للضرب باعتبارها قوة استعمارية، فكل ذلك كانت مصر تدفع ثمنه وتتأثر به.. حتى أصبحت قناة السويس لا تعمل تقريبا، أو تراجعت فيها الملاحة إلى حد كبير وملحوظ!.

كان على جماعة الحوثى أن تتوقف عن إطلاق الصواريخ على السفن الأمريكية والأوروبية، وكان لابد أن تفهم أنها ستكون فى مواجهة مع مصر، إذا استمرت فى عملياتها التى تعطل الملاحة فى قناة السويس، وكان على إيران أن تلفت نظر جماعة الحوثى إلى الخطر الذى يهدد المنطقة، نتيجة التصرفات الحمقاء لجماعة الحوثى!.

ربما ابتهج البعض وصفق عندما استهدف الحوثيون السفن المتجهة إلى تل أبيب، فشجعها ذلك على توسيع نطاق الحركة ضد السفن الأمريكية والأوروبية، مما جعلها تتجه لرأس الرجاء الصالح وتتكدس السفن فى البحر، قبل أن تحصل على موافقة الحوثى، وهو وضع شاذ كان لابد من مواجهته، وعدم التصفيق له، لأنهم يقطعون طرق الإمداد بالبضائع ويهددون العالم كله وفى القلب منه مصر!.

ويعد البحر الأحمر من أهم الممرات الدولية نظرا لموقعه بين دول الشرق والغرب ولعبه دورا مهما على مر العصور، ولدوره التجارى الذى جلب أطماع الدول الاستعمارية، لمحاولة السيطرة عليه من جانب الغرب، وزادت أهميته بشكل أكبر بعد اكتشاف نفط الخليج، فتحول أول ممر لهذا النفط إلى أوروبا وأمريكا، كما يعد الشريان الاقتصادى الأبرز الذى تمر عبره حركة التجارة العالمية، سواء من أوروبا وأمريكا إلى آسيا وإفريقيا، أو اليابان والصين والدول الغربية!.

ويعد البحر الأحمر محوريا، من الناحية الجيوسياسية والاستراتيجية، مما يستدعى حمايته والدفاع عنه من هجمات الحوثى أو أى جماعة أخرى فى المستقبل لتأثيره المروع على حركة التجارة العالمية!.

الخلاصة لابد أن تكون لمصر قاعدة بحرية فى منطقة باب المندب ومدخل البحر الأحمر وألا نترك الأمر كله لأوروبا أو أمريكا، باعتبار أن أمن البحر الأحمر مسؤولية دولية، فإن فعلوها اليوم تحت ضغط الحوثى سيأتى يوم تهدأ فيه التهديدات وتتفرغ القوى الدولية لأى أمر آخر يهدد أمن مصر من جديد!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمن البحر الأحمر أمن البحر الأحمر



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib