الأسد أصله جحش
سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023 توقف مؤقت للعمليات في مطار قازان الروسي إثر هجوم أوكراني ارتفاع عدد ضحايا الانهيار الأرضي إلى 40 شخصاً في أوغندا المكتب الحكومي لدولة فلسطين تعلن احصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 440
أخر الأخبار

الأسد أصله جحش!

المغرب اليوم -

الأسد أصله جحش

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

بشار الأسد لم يكن أسدًا من عائلة الأسد.. ولا أمه ولا أبوه من عائلة الأسود.. وثبت من الأحداث أن الأسد لا يهرب ولكن يواجه.. كان جده اسمه سليمان الجحش، قدم من أصفهان.. وكان رجلًا ماكرًا شديد الخبث، وقد سكن فى بيت قديم فى مدخل قرية القرداحة. وكان بيته يسمى بيت الحسنة ﻷن مَن كان عنده فضلة من طعام أو كساء أعطاه إياها!.

هذه قصة الجد سليمان إلى الحفيد بشار الأسد مرورًا بأبيه حافظ الجحش، الذى غير اسمه إلى الأسد بأمر من الرئيس عبدالناصر.. إليكم القصة من الجحش إلى الوحش إلى الأسد.. بدأ سليمان الجحش يلعب على وتر الطائفية، حيث ادّعى أنه جاء لتوحيد الطائفة العلوية المضطهدة وإخراجهم من ظلمات الجهل الذى كانوا يعيشون فيه، والفقر الذى كان يحيط بهم، وتقرب من مشايخ الطائفة النصيرية، حيث كان عالِمًا بكل أمورها وأسرارها التى تدرب عليها فى أصفهان بمساعدة (جمعية الاتحاد والترقى)، وهى جمعية يهودية من يهود الدونما، وكان كل هدفهم الإطاحة بالخلافة العثمانية!.

وتقرب سليمان الجحش من أهم رموز النصيرية، ووثق بعلاقاته النصيرية (إسماعيل- الكنج)، وأصبح له شأن عظيم فى هذه المنطقة المتخلفة.. وكانت الطامة الكبرى عندما اكتشف أمر زوجته، التى كانت لا تزال تعتنق الديانة اليهودية!.

تم كشف أمرها من قِبَل بعض النساء فى المنطقة، فتم طرده من المنطقة، وبعدها ذهب إلى منطقة الموصل فى العراق، ومن ثَمَّ عاد إلى مدينة «أنطاكية» فى تركيا، وترك (زوجته وولده حسين) هناك، وعاد إلى القرداحة بعد حوالى 10 سنوات!.

وجاء بحجة أنه طلق زوجته، ويريد العيش فى القرداحة، وكان معه ولده (على)، وهو والد حافظ الأسد، وعادت علاقته مع أهل المنطقة، وتزوج إحدى بناتهم ليثبت لهم أنه منهم.. وهى معلومات موجودة ومنشورة على كثير من مواقع الإنترنت.. ولما مات سليمان الجحش قربت عائلة إسماعيل ابنه (على).. وبعدها تزوج على الجحش من (ناعسة عبادة)، وهى والدة حافظ الأسد، وهى من أصول يهودية غير عربية، وبعدها أصبح لعلى الجحش شأن فى المنطقة!.

أما حافظ اﻷسد.. فقد تم إرساله إلى القدس عند خالته لتعلم الدين اليهودى، وهى فرصة لدراسة أصول الحكام العرب وعلاقتهم باليهود، وبقى فى القدس مدة أربع سنوات، وبعد إنهائه المرحلة الثانوية، ذهب إلى إيران، وبقى فى إيران سنتين.. وبعدها التحق حافظ الجحش بالكلية الجوية السورية، وتخرج برتبة ملازم طيار حربى!.. وأثناء الوحدة مع مصر، كان هناك عرض جوى بالطائرات، وحضره جمال عبدالناصر، وتم بأمر من عبدالناصر تغيير اسمه من حافظ الجحش إلى حافظ الأسد!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسد أصله جحش الأسد أصله جحش



GMT 18:56 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 18:54 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 18:51 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 18:49 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 18:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 18:44 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 18:41 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

أميركا والفضائيون... أسرار الصمت المدوي

GMT 18:38 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib