تفسير الارتباك
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

تفسير الارتباك!

المغرب اليوم -

تفسير الارتباك

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

لا أجد تفسيرًا مقنعًا لحالة الارتباك التى حدثت قبل رمضان، رغم تقدم العلم وقدرته على حل مشكلة هلال رمضان.. فلأول مرة منذ سنوات نعيش حالة الارتباك لتحديد اليوم الأول لصيام رمضان، وبدأت الأنظار تتجه نحو الدول العربية.. من منها بدأ الصيام، ومن منها لم يعلن أن الإثنين هو اليوم الأول للشهر الفضيل، وأن الأحد هو اليوم الأخير لشهر شعبان، ومن منها سيبدأ الصيام يوم الثلاثاء؟!

كنا نعرف منذ شهور أن الإثنين هو اليوم الأول من رمضان بالحسابات الفلكية، وفجأة ظهرت تصريحات تؤكد تعذر الرؤية وارتبكنا جميعًا فلا صيام قبل رؤية الهلال، مصداقًا لقول الرسول، صلى الله عليه وسلم: «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته،» ولا يمكن أن نصوم طبقًا للحسابات الفلكية وحدها!

وقد وجدت ضالتى فى حوار سريع وقصير مع فضيلة المفتى، أجراه الزميل أحمد البحيرى، يسأل المفتى قائلًا: «لماذا تحرص دار الإفتاء كل عام على الرؤية الشرعية لهلال رمضان.. أليس من التحضر والتمدن الاكتفاء بالحساب الفلكى؟!».

قال المقتى: «لا تعارض مطلقًا بين علم الفلك والشرع المتمثل فى الرؤية الشرعية، فالعلمان متكاملان وليسا متعارضين، ولا عجب فى ذلك فنحن أمة اقرأ المأمورة بالأخذ بأسباب العلم المادى الدنيوى المفيد للبشرية بمختلف تخصصاته، والمأمورة بالصيام والفطر لرؤيته. كما أن الحساب الفلكى القطعى لا يمكن أن يعارض الرؤية الصحيحة، فلكلٍّ منهما مجاله، حيث يهتم الحساب الفلكى بولادة الهلال ومكثه فى الأفق، بعد غروب الشمس»!

كما أن الرؤية تستأنس بالحساب الفلكى فى الرد على الشاهد الذى يزعم رؤيته وهو لم يولد أصلًا؛ بمعنى أن الحساب ينفى ولا يثبت. فضلًا عن أن الرؤية تكون عن طريق اللجان الشرعية العلمية، التى تضم شرعيين وتضم مختصين بالفلك والمساحة، مبثوثة فى أنحاء جمهورية مصر العربية فى طولها وعرضها، فى أماكن مختارة من هيئة المساحة المصرية ومن معهد الأرصاد بخبرائه وعلمائه، وبتعاون كامل من السادة المحافظين لهذه الأماكن، التى تتوافر فيها شروط تيسر رصد الهلال!

كنت أتخيل أننا انتهينا من قصة الارتباك التى كنا نعيشها زمان قبل وسائل الاتصال الحديثة، ولكننا تعرضنا للأسف لموجة من الأخبار التى تؤكد تعذر الهلال وتنفى أن الصيام الإثنين، وبقينا نجرى وراء الأخبار فى الفضائيات، بعضها يؤكد التعذر، وبعضها يؤكد الصيام طبقًا للحسابات الفلكية!

وأخيرًا، تذكرنا أيام زمان عندما كنا نجرى على المحلات لتجهيز السحور، أو ننام فى حالة نكد وارتباك لأن رمضان تأجل، وكانت هذه الحكاية مرتبطة بخلافات سياسية مع بعض الدول العربية والإسلامية، فهل مازلنا نعيش هذه الأجواء؟

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفسير الارتباك تفسير الارتباك



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 13:23 2023 الجمعة ,17 آذار/ مارس

"أوبك+" تكشف أسباب انخفاض أسعار النفط

GMT 05:25 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

جنيفر لورانس تعرض شقتها الفاخرة للإيجار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib