يوميات رجب البنا

يوميات رجب البنا!

المغرب اليوم -

يوميات رجب البنا

بقلم : محمد أمين

من الأشياء التى تسعدنى متابعة الكبار من الكتاب والصحفيين، لأنهم يُشعروننى بأننى أُقدم قيمة ما فى هذا المكان.. وهو ما يجعلنى طوال الوقت مشغولًا بما أقدمه.. وأمس كتبت عن «فيلسوف الكسل» ألبير قصيرى.. وتصورت أننى أول من يعرفه.. واكتشفت أن الأستاذ رجب البنا الكاتب الكبير والباحث فى الثقافة المصرية يزيدنى منه الكثير.. وكلما تواصل معى أحسست بأنه من الجيل الذى يقرأ بلا انقطاع، لدرجة أنه أول من شجعنى على كتابة سلسلة رموز مصرية لتقديم الثقافة للجيل الجديد.. فكتبت عن لطفى السيد وعبدالعزيز فهمى والعقاد وطه حسين وسلامة موسى، وآخرهم ألبير قصيرى.. وأرسل لى مشاركة قال فيها معلقًا على مقال «فيلسوف الكسل»:

الفيلسوف البريطانى الشهير برتراند راسل له كتاب تُرجم إلى اللغة العربية عنوانه «فى مدح الكسل» يرى أن فترات الكسل ضرورية لأنها تسمح بانطلاق الخيال والتأمل مما يؤدى إلى توارد أفكار جديدة لم يكن ممكنًا أن تظهر عندما يكون الإنسان مشغولًا فى أعماله أو فى تعامله مع الآخرين، التفرغ والشعور بالفراغ من المسؤوليات والاسترخاء يطلق ملكات الإبداع.

وأعتقد أن راسل على حق، وعلماء النفس يؤكدون أن الإنسان محتاج إلى وقت يبتعد فيه عن الناس ويخلو فيه إلى نفسه، وتهدأ حركته ويجلس فى مكان هادئ ويخلو مع نفسه، وكثير من الفنانين تأتيهم الأفكار فى هذه اللحظات، وهذا ما يسمونه الإلهام، ويقول عنه الشعراء إنه شيطان الشعر، أما الأطباء فيقولون إن هذه الفترات تؤدى إلى تجديد الطاقة وراحة الدماغ المشغول طوال الوقت فى عمل أو فى حركة أو فى الكلام مع الآخرين مما يستنفد الطاقة ولا يسمح بالإبداع، لهذا أرى أن ألبير قصيرى كان مدركًا لهذه الحقيقة، لكنه «زودها شوية»!
وأذكر أنه كان يكلمنى عن مشواره الصحفى ومقابلات الكبار.. وتعرض لمقابلات الضيوف فى كافيتريا الأهرام، فطلبت منه أن يكتب يوميات «فى كافيتريا الأهرام»، فقال سأفعل، ونحن فى الانتظار.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوميات رجب البنا يوميات رجب البنا



GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
المغرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب

GMT 19:58 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف عن قدرات النمل في علاج نفسه والنباتات

GMT 16:57 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل مباراة الرجاء البيضاوي ورجاء بني ملال

GMT 13:23 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لعبة SPIDER-MAN الأكثر مبيعا داخل اليابان في سبتمبر

GMT 15:35 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

وفاة شخص في حادثة سير خطيرة وسط الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib