واشنطن الغرب وإيران سوريا
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

واشنطن الغرب... وإيران سوريا

المغرب اليوم -

واشنطن الغرب وإيران سوريا

طارق الحميد
بقلم - طارق الحميد

منذ الإعلان عن عودة العلاقات السعودية الإيرانية بوساطة صينية، ثم تزايد الحديث عن عودة بعض العلاقات العربية مع نظام بشار الأسد، بدأت الولايات المتحدة والغرب باتخاذ مواقف لا يمكن وصفها إلا بالمناكفة، وتنم عن تكتيك وليس استراتيجية.
بالنسبة لعودة العلاقات السعودية الإيرانية بوساطة صينية، فجأة بدأت واشنطن ولندن بتسريبات ملحوظة عن شحنات أسلحة إيرانية مرسلة للحوثيين، وبالأرقام، وبتكرار، وهو الأمر الذي لم يحدث بهذا الوضوح من قبل.
أقول فجأة لأن التصريحات السعودية، وغيرها بالمنطقة، سواء بالعلن، أو عبر الاجتماعات الرسمية مع الولايات المتحدة والغرب، لم تتوقف في الحديث عن خطورة التسليح الإيراني للحوثيين، وكان الرد الغربي وقتها أن ما يحدث حرب بالوكالة بين الرياض وطهران!
وأقول فجأة بدأ الاهتمام لأن واشنطن والغرب لم يوليا عناية حتى بالتصريحات الأوكرانية التي قدمت أدلة على تقديم طهران لموسكو طائرات بدون طيار تستخدم بأوكرانيا، ولم يرتق هذا الحديث لمستوى الأهمية إلا بعد وقت يعد طويلاً بعمر الحروب والأزمات.
وبالنسبة لعودة علاقات بعض الدول العربية مع النظام الأسدي، وجدنا واشنطن ولندن أيضاً يتحركان فجأة، معلنين عن كمية تهريب «الكبتاغون» التي يقوم بها نظام الأسد، وحجم العائدات المادية منها.
وفجأة تحركت واشنطن، الآن، بالرد على الميليشيات الإيرانية بسوريا، وأقول الآن لأن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، أعلن الأسبوع الماضي فقط عن معلومات مذهلة بالنسبة لتعامل بلاده مع الاعتداءات الإيرانية، حيث قال وزير الدفاع الأميركي إن إيران وجماعاتها قاموا باستهداف المصالح الأميركية في المنطقة 83 مرة منذ وصول بايدن للرئاسة، ولم ترد واشنطن على تلك الهجمات إلا بشن 4 ضربات فقط!
والآن بدأت واشنطن بالحديث عن خطورة النظام الأسدي، وليس لدي شك بذلك، ولكن السؤال هو لماذا الآن؟ أوليس واشنطن هي من منحت النظام الأسدي شريان الحياة عندما تجاهل الأسد الخطوط الحمراء التي رسمها الرئيس الأسبق باراك أوباما بسوريا؟
أو لم يعتبر أوباما الثورة السورية المحقة حرباً أهلية؟ وقرر تجاهل مأساة السوريين بسبب رغبته، والديمقراطيين، إنجاز اتفاق نووي مع إيران؟ بل إن واشنطن تجاهلت حتى الاحتجاجات الداخلية في إيران نفسها من أجل الوصول لاتفاق مع نظام الملالي.
والقصة لا تقف عند هذا الحد، بل عندما قال الرئيس الأميركي السابق ترمب إن الفيروس الذي تسبب في «كوفيد 19» ما هو إلا فيروس صيني هب الديمقراطيون لانتقاده، واعتبار تصريحاته تلك عنصرية مقيتة.
بينما الآن، وبعد أن نجحت الصين بتحقيق وساطة بين السعودية وإيران، وقام بعدها الرئيس الصيني بزيارة إلى موسكو، أعلن البيت الأبيض عن رفع السرية عن ملف «كوفيد - 19»، وذلك للتحقق فيما إذا كان مصدره أحد المعامل الصينية!
وعليه فإن السؤال الآن للولايات المتحدة والغرب هو: هل لديكم استراتيجية للتعامل مع إيران، ونظام الأسد، أم فقط تكتيك؟ هل نحن أمام سياسة خارجية واضحة، أم مجرد مناكفة سياسية؟ ملخص القول هو أن العالم أخطر من أن يعامل وكأنه مجرد وعود انتخابية ومناكفة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن الغرب وإيران سوريا واشنطن الغرب وإيران سوريا



GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib