سينسحب «حزب الله»
اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي بايرن ميونخ الألمانى يُعلن غياب جمال موسيالا عن صفوفه خلال الفترة الحالية بسبب معاناته من الإصابة الفيفا يُقرر التحقيق فى انتهاكات إسرائيل وتعديل قيد مونديال الأندية 2025 إسرائيل تُعلن فشل أجهزتها في اعتراض المسيّرة العراقية التي انفجرت بشمال الجولان ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة الى 41,802 شهيد و 96,844 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي حزب الله اللبناني يقصف قاعدة إيلانيا بصلية صاروخية رداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين إضراب شامل في الضفة الغربية حداداً على على أرواح شهداء المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم طولكرم صفارات الإنذار تدوي في مناطق متعددة من الجليل الأعلى محذرة من إطلاق قذائف صاروخية من جنوب لبنان دفن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مؤقتاً كوديعة في مكان سري الاتحاد الدولي لكرة القدم يحذر اسبانيا من احتمال سحب تنظيم كأس العالم 2030
أخر الأخبار

سينسحب «حزب الله»

المغرب اليوم -

سينسحب «حزب الله»

طارق الحميد
بقلم - طارق الحميد

وسط تصريحات إسرائيلية متزايدة عن الحرب في لبنان ينزوي «حزب الله» خلف حملات دعائية، ودون تصريحات من قياداته التي تواجه تصفية مستمرة، وطوال تسعة أشهر من عمر الحرب الإسرائيلية في غزة.

ومن يُرد الانشغال بـ«الصخب الدعائي» فهذا شأنه، لكن الحقائق على الأرض واضحة، وصارخة، سياسياً وعسكرياً، ومن إيران إلى الولايات المتحدة، مروراً بلبنان وإسرائيل، وكذلك الأوضاع في غزة.

منذ المناظرة الانتخابية بين كل من الرئيس بايدن، والرئيس السابق المرشح ترمب، التي فشل بها بايدن أيما فشل، حيث بات الحزب الديمقراطي في ورطة داخلية أميركية، فهناك من يقرأ الأحداث بمنطقتنا بكل حذر.

ومن ضمن من يقرأون؛ إيران وإسرائيل. بالنسبة لإيران تقرأ ما يحدث خشية تصاعد التصعيد الإسرائيلي، وطهران لا تريد حرباً الآن، ولا تقدر عليها أصلاً، والدليل تصريحات قيادات الحرس الثوري عن «أيديهم المكبلة».

بينما يقرأ نتنياهو ما أسفرت عنه المناظرة، وقرار المحكمة العليا بحصانة ترمب بوصفه رئيساً سابقاً، بأن لديه، أي نتنياهو، شريكاً محتملاً قادماً للبيت الأبيض، وستضمن له الأحداث الآن، ولو مؤقتاً، رفع ضغط إدارة بايدن عنه.

والإدارة الأميركية، مثلها مثل إيران، لا تريد حرباً في لبنان الآن، وإن كانت الإدارة أعلنت دعمها مراراً، وبطرق مختلفة، ومنها توجيه البوارج للمتوسط، لأن إدارة بايدن لا تريد حملة جديدة مثل التي طالتها عند وقف بعض الأسلحة عن إسرائيل بغزة.

وعليه، يحدث كل ذلك و«حزب الله» يلجأ للحيل والدعاية، بينما إسرائيل تريد منه الانسحاب خلف نهر الليطاني، وضمان عودة سكانها الحدوديين، (نحو ستين ألفاً)، إلى مناطقهم قبل الشتاء، وعودة المدارس.

والقصة بالنسبة لنتنياهو ليست بقصة مواطنين، أو قصة إنسانية، بل هي قصة استعادة الردع بعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وإطالة أمد الحرب لتستمر حياته السياسية، وهذا ما يعيه حتى بايدن، الذي قالها في مقابلة مجلة «التايم»، ثم تراجع. كما يريد نتنياهو تأكيد زعامته الداخلية منتظراً عودة ترمب للبيت الأبيض ليجد شريكاً يعينه سياسياً وعسكرياً، ويعينه كذلك ضد المشروع النووي الإيراني. هذه هي الصورة، وهي أكثر وضوحاً الآن.

والسؤال هو: هل يريد «حزب الله» تحقيق انتصارات «إعلامية»، أو أنه يريد مواجهة الحقائق، لتوقع عواقب الحرب الإسرائيلية على لبنان، التي إن وقعت فستكون وخيمة؟ ويكفي ما حدث ويحدث في غزة.

الحقيقة أن «حزب الله» سينسحب من الحدود، ولا تهم مساحة الانسحاب الآن، وسيتنازل بالتسوية أو بالقوة، وعدا ذلك دعاية ليست لها قيمة. وصحيح أن لا أحد يريد الحرب، سواء واشنطن أو طهران، لكن الحقيقة أن لا أحد يقبل بالتنازل لـ«حزب الله».

والمهم، عربياً، ألا يسعى أي طرف لحفظ ماء وجه الحزب الذي لم يحرص على الدولة اللبنانية، وكعملية البيانات المشوشة عن ماهية الحزب الذي نعرف كلنا أنه حزب إرهابي، ومهما حاول «البعض» التلاعب حول ذلك.

الكرة الآن بملعب الحزب، وسيتنازل بالتسوية أو بالقوة، وعدا ذلك، ما هو إلا محاولات دعائية لتحقيق نصر إعلامي على غرار ادعاء «النصر الإلهي» و«المال الطاهر»، وخلافه من شعارات الحزب الكاذبة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سينسحب «حزب الله» سينسحب «حزب الله»



GMT 17:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج بلا عودة

GMT 17:53 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيران وإسرائيل... من ذا الذي لا يتغيّر؟!

GMT 17:50 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نضاليّة امتلاك القوة وأسبابها

GMT 17:48 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حلول زائفة لمشكلة حقيقية

GMT 17:46 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

طهران ــ تل أبيب... مسار التصعيد

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:47 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ماجدة الرومي تُعلق على الهجوم الذي يتعرض عليه جنوب لبنان
المغرب اليوم - ماجدة الرومي تُعلق على الهجوم الذي يتعرض عليه جنوب لبنان

GMT 14:28 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 20:14 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

25 مليون دولار تكلفة ملعب الناظور الجديد

GMT 04:53 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يُتوِّج بجائزة أفضل فنان اجتماعي لعام 2017

GMT 12:21 2016 الجمعة ,27 أيار / مايو

فوائد السمسم

GMT 03:38 2017 الثلاثاء ,14 شباط / فبراير

قديرة جبابلة تؤكد أنّ الرسم على الزجاج موهبة

GMT 01:21 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة قمر تكشف عن إعجابها بسعد لمجرد والأغاني المغربية

GMT 00:58 2015 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تشكيلات تمزج بين الذهب الأبيض والأصفر لشتاء 2016

GMT 01:37 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

العماري يكشف تفاصيل صفقة النقل في الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib