إيران والحبل المشدود
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

إيران... والحبل المشدود

المغرب اليوم -

إيران والحبل المشدود

طارق الحميد
بقلم - طارق الحميد

عاد الحديث الآن عن إمكانية «اشتعال» أزمة برنامج إيران النووي مجدداً مع الكشف عن تهديد بريطاني فرنسي وألماني لإيران بأن تلك الدول ستثير مسألة إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة إذا خصبت طهران اليورانيوم إلى المستوى المثالي لإنتاج سلاح نووي.

المثير في هذا الإعلان، الذي نقلته «رويترز» في ثنايا تحليل سياسي، هو أن الرسالة الأوروبية لإيران كانت العام الماضي، ولم يعلن عنها، ونشرتها «رويترز» كتحليل عن التحديات التي من الممكن أن تواجه الإدارة الأميركية الآن.

ويقول التحليل، «إن بعض المساعدين بالبيت الأبيض ربما يفضلون إبعاد إيران عن اهتمامات الرئيس، لكن مسؤولين ومحللين قالوا إنها رفاهية قد لا يتمتعون بها»، حيث الرغبة في تعزيز الجهود والتحالفات في الحرب بأوكرانيا، ومواجهة الصين.

ونقل التحليل عن دبلوماسي غربي، طلب عدم نشر اسمه، قوله «إنهم مشغولون بأوكرانيا وروسيا، ولا يريدون في الوقت الحالي فتح جبهة أخرى... لذا يريدون فعل كل ما في وسعهم لمنع حدوث ذلك»، في إشارة للتخصيب إلى درجة نقاء تبلغ 90 في المائة.

والسؤال هنا هو لماذا الآن يقول التحليل بأن الملف النووي قابل للاشتعال من جديد؟ ولماذا استعانت الوكالة في تحليلها الآن بمعلومة لم يكشف عنها من قبل، وهي توجيه رسالة من ثلاثة وزراء خارجية أوروبيين لإيران تهدد بعودة العقوبات؟

الأكيد أن هناك تحركات أميركية الآن تجاه الملف النووي الإيراني، وحسب ما سمعته من مصادر مطلعة بأن واشنطن بادرت بالشرح لبعض حلفائها في المنطقة عن قلقها من مقدرة إيران على الوصول للعتبة النووية.

وتشير المصادر إلى أن واشنطن غير راغبة الآن في إطلاق مفاوضات جديدة، وإن كانت هناك تحركات عبر الوسيط الخليجي المعتاد، مع إرسال رسالة واضحة لطهران بأن الحل العسكري ليس بمغيب؛ خصوصاً مع الضغط الإسرائيلي.

وقبل يومين قال جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأميركي، في تصريحات خلال مؤتمر لـ«معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى»، إن بلاده لا تزال تسعى إلى حل دبلوماسي لبرنامج إيران النووي مع تعهد باتخاذ «الإجراءات اللازمة لضمان عدم امتلاك إيران سلاحاً نووياً»، مضيفاً: «في نهاية المطاف، هذا هو الاختبار الأساسي: عدم تمكن إيران من امتلاك سلاح نووي. ليست لديهم اليوم، ولا يمكنهم امتلاكه»، مشيراً إلى أن بلاده تعمل مع حلفاء من بينهم إسرائيل لردع إيران.

ومن غير الواضح كيف ستمشي الولايات المتحدة، وحلفاؤها، على ما وصفه السفير الأميركي المعروف دينس روس بـ«السير على الحبل المشدود»، حيث نقلت عنه «رويترز» قوله إن الإدارة الأميركية إذا لم تتحرك فإنها ستواجه عواقب حقيقية.

ويقول روس: «إذا لم تفعل ما يكفي لإقناع الإيرانيين بمغبة المخاطر التي يتجشمونها، فستواجه أزمة في مرحلة ما لأنهم سيصلون إلى 90 في المائة»، ومن شأن هذا أن يقرب المواجهة العسكرية أو سباق التسلح النووي. ومن شأن ذلك إشعال المنطقة.

خلاصة القول إن هناك تحركات، بعيداً عن الإعلام، وهناك رسائل حقيقية، ويبدو، وكما قال روس، إن هناك سيراً يحصل فعلياً «على حبل مشدود».

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران والحبل المشدود إيران والحبل المشدود



GMT 22:27 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

تل أبيب ــ دمشق... سقوط الضمانات

GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib