السعودية والخطاب الذي نريد
وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41 ألفًا و272 شهيدًا، و95 ألفًا و551 إصابة وزارة الصحة اللبنانية تنفي معلومات غير دقيقة حول سقوط 11 شهيداً و4000 مصاب وزير الصحة اللبناني يعلن أن 3 آلاف جريح بانفجار أجهزة النداء بعضها يحتاج إلى العلاج في الخارج طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية تجري هبوطاً اضطرارياً في إسبانيا بسبب سرب من الطيور شركة الخطوط الجوية الفرنسية تُعلق رحلاتها إلى بيروت وتل أبيب حتى الخميس مقتل وإصابة عدد من الأشخاص في قصّف مدفعي شنّة الدعم السريع على الفاشر وزارة الصحة اللبنانية تدعو جميع اللبنانيين للتخلص من أجهزة اتصال "بيجر" شركة ميتا تحظر وسائل الإعلام الروسية الحكومية بسبب نشاط التدخل الأجنبى حزب الله اللبناني يُصدر بياناً جديداُ يحدد فيه هوية الجهة المنفذة لانفجار الأجهزة اللاسلكية الذي أسفر عن عدد من القتلى وآلاف الجرحى مستشفيات جنوب لبنان تخطت قدرتها الاستيعابية والجرحى ينقلون إلى مستشفيات خارج المحافظة
أخر الأخبار

السعودية... والخطاب الذي نريد

المغرب اليوم -

السعودية والخطاب الذي نريد

طارق الحميد
بقلم - طارق الحميد

تعلمت في الصحافة الحرص على قراءة تصريحات المسؤولين وعدم الاكتفاء بمشاهدة المؤتمر الصحافي، أو المقابلة التلفزيونية، حيث للمشاهدة مؤثرات أخرى، بينما القراءة تركيز، والتقاط لما بين السطور.

وهذا ما فعلته مع مقابلة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز مع قناة «فوكس نيوز»، وخرجت بقناعة راسخة بأن خطاب ولي العهد هو الخطاب الذي تحتاج إليه المنطقة، ونحتاج إليه من جميع المعنيين في السعودية.

هذا الخطاب الذي نريده في المقابلات، والمؤتمرات الصحافية، والبيانات، فالعالم ليس تطبيق «X». فحوى مقابلة ولي العهد كان قرابة 4 آلاف كلمة نصا، لكنها لا تنطوي على إسهاب، بل معلومات، ومقارنات صادمة.

مثلا، يقول ولي العهد للمحاور بريت باير: «إذا نظرت إلى أواخر السبعينات كان الناتج المحلي الإجمالي السعودي أكبر من كوريا الجنوبية». مضيفاً: «في عام 1980 كنا رقم 12 على مستوى الناتج المحلي الإجمالي، وفي 2016 أصبحنا رقم عشرين».

عادّا هذا التباين «شيئا مخجلا». ومؤكداً: «أنا أحاول إعادة السعودية إلى مسارها الصحيح». وهنا تتضح الشفافية، والمسؤولية، ووضوح الهدف والرؤية. والأمر نفسه فعله ولي العهد عندما تحدث عن الجزر غير المستغلة في نيوم سياحياً، وبالتالي اقتصادياً.

وينطبق الأمر نفسه على المشهد السياسي، وخصوصاً عند حديث ولي العهد عن المفاوضات مع الإدارة الأميركية حول العلاقات بإسرائيل، حين قال وبكل وضوح عدة نقاط مهمة، وملفتة.

أولا، لم ينكر تلك المحادثات عبر الأميركيين، بل نفى التقارير عن توقفها حين سأله المحاور قائلاً: «هناك تقارير تقول إنكم أوقفتم المحادثات؟» ورد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان: «غير صحيح».

ثانيا، قال بوضوح: «هناك خطة من إدارة الرئيس بايدن للوصول إلى هذه النقطة... بالنسبة لنا القضية الفلسطينية مهمة للغاية. نحن بحاجة إلى حل هذه المسألة»، مؤكداً أنه: «إذا نجحت إدارة بايدن» بعقد الاتفاق «أعتقد أنه أكبر اتفاق تاريخي منذ الحرب الباردة».

وبهذه التصريحات قطع ولي العهد الطريق على التسريبات والتضليل الإعلامي سواء في الغرب أو في منطقتنا، لأنه هو من تحدث بنفسه، ولم يترك الفرصة للآخرين ليقوموا بالتأويل، أو التضليل.

الأمر الآخر المهم هنا، ويستحق التأمل، لأن فيه دروسا وعبرا، هو حديث ولي العهد عن القادة الدوليين، والمواقف من القضايا المشتركة معهم، اتفاقا واختلافا، من إيران إلى أوكرانيا مرورا بروسيا والصين حيث تحدث بلغة سياسية راقية، لا شخصنة فيها.

وتحديدا عندما سأله المحاور عن الرئيس بايدن، وهو في سن الثمانين، وكانت إجابة ولي العهد دليلا على المدرسة السعودية الراقية والعريقة، ورغم كل الحملات الأميركية، حيث قال: «دقيق وذو تركيز... هو حقاً ذو تركيز ويحضر جيداً، وهذا ما رأيته».

ولذا، فعندما يقول ولي العهد «إن أعظم قصة نجاح في القرن الحادي والعشرين، هي المملكة العربية السعودية. هذه هي قصة القرن». فهو محق وسيأخذ العالم تصريحه على محمل الجد، لأنه تحدث بلغة الأرقام والمنجز على الأرض، وبرؤية واضحة.

وهذا ما نحتاج إليه في نهجنا وخطابنا الإعلامي، لأنها معركة رأي عام، ومعركة عقول وقلوب.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية والخطاب الذي نريد السعودية والخطاب الذي نريد



GMT 23:25 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

قصة الراوي

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

بمناسبة المسرح: ذاكرة السعودية وتوثيقها

GMT 19:34 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

لماذا نهتم بالانتخابات الأميركية؟

GMT 19:31 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

تغريد دارغوث إذ ترسم ضد تسليع الكارثة

GMT 19:26 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

مصر وحماس؟!

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:16 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

التعرض إلى الضوء في الليل يُزيد من خطر زيادة الوزن
المغرب اليوم - التعرض إلى الضوء في الليل يُزيد من خطر زيادة الوزن

GMT 18:43 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

محمد إمام يتعاقد على فيلم جديد بعنوان "صقر وكناريا"
المغرب اليوم - محمد إمام يتعاقد على فيلم جديد بعنوان

GMT 08:23 2015 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

هواتف سامسونغ تتصدر الأسواق الناشئة في الربع الثالث

GMT 02:02 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط عون سلطة متلبس بتلقي رشوة في جرسيف

GMT 01:58 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

محرر "صن" البريطانية يدعي الهرب من تركيا إلى فرنسا

GMT 02:22 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عيب خلقي يهدّد حياة طفلة ووالدتها تجمع تبرعات لعلاجها

GMT 18:51 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

صدور المجموعة القصصية "نوران" لمحمد المليجي

GMT 14:01 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

زيدان يتحدث عن انتقال مبابي لـ ريال مدريد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib