كل شيء برغبة المرشد
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

كل شيء برغبة المرشد

المغرب اليوم -

كل شيء برغبة المرشد

طارق الحميد
بقلم - طارق الحميد

عودة العلاقات السعودية - الإيرانية تظهر أن كل شيء في إيران يدار بتوجيه المرشد، وهو وحده صاحب القرار هناك، إلى الآن، ولو رغب لاتخذ قراراً فورياً لإنهاء أزمة الاتفاق النووي شبه الميت الآن.
وكالة «رويترز» نقلت عن مسؤولين إيرانيين قولهما إن «الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي نفد صبره في سبتمبر (أيلول) الماضي، حيال بطء وتيرة المحادثات الثنائية (مع السعودية) واستدعى فريقه لمناقشة سبل تسريع العملية، وهو ما أفضى إلى تدخل الصين».
ونفاد الصبر هذا سببه العزلة والصعوبات التي تواجه النظام الإيراني داخلياً وخارجياً، ولذلك أنجز الاتفاق السعودي - الإيراني لاستئناف العلاقات من خلال مفاوضات مكثفة في بكين، وعلى مدى 5 أيام فقط، بينما الاتفاق النووي يراوح مكانه منذ 3 سنوات تقريباً.
والدليل على نفاد صبر المرشد والرغبة الملحة على عودة العلاقات مع الرياض، هو حضور وفد إيراني مختلف بالصين، وبحسب مصادر، فإن «من كانوا يمثلون طهران في بكين كانوا يمثلون السلطة الحقيقية، وليس أصحاب البدل المنمقة».
ومن ضمن الحضور أيضاً ممثل عن الحرس الثوري، ورغبة طهران أثناء الجولات الخمس بالتفاوض مع السعودية كانت أن يلتقي السعوديون ممثلاً عن الحرس الثوري. وهو الأمر الذي لم يحدث، لأن المفاوضات كانت بين دولتين، لا دولة وأجهزة.
وعندما نفد صبر المرشد وأراد الإسراع بعودة العلاقات، وتقديم التعاون المطلوب، استجابت إيران بالشكل المطلوب، بل إن جل التابعين لإيران في المنطقة تفاجأوا بعودة العلاقات.
وتقول المصادر إن حزب الله، مثلاً، قد تفاجأ.
وبشار الأسد نفسه قال بمقابلة أجريت معه في روسيا، إن خبر عودة العلاقات السعودية - الإيرانية يعد «مفاجأة رائعة»، بينما كانت السعودية تتصرف طبيعياً، حيث اطلاع الحلفاء عن الاتفاق «بالمواعيد المناسبة».
وعليه فإن السؤال الآن: لماذا تتلكأ إيران بإنجاز الاتفاق النووي، أو التجاوب مع فكرة مبادرة أفضل، بينما أنجزت اتفاقاً سريعاً مع السعودية؟ فهل هدف إيران الأخير هو الوصول إلى السلاح النووي؟ مما يعني أن طهران تقوم بمغامرة غير محسوبة العواقب على نفسها والمنطقة.
المفاوضات السعودية - الإيرانية لم تتطرق للملف النووي، وهذا مفهوم، لأن موقف الرياض واضح تجاه الملف النووي، حيث ترفض انتشار الأسلحة النووية في المنطقة ككل، وما زال موقف الرياض كما هو حتى بعد عودة العلاقات مع إيران.
وموقف الرياض هذا واضح، لأن هذه قضية يجب أن تعيها القوى الغربية، بحيث من الضرورة أن تكون دول المنطقة، وأولاها السعودية، ممثلة في أي خطوة لإحياء الاتفاق النووي مع إيران، إذا كان ذلك ممكناً الآن. والمعلومات أن هناك محاولات لإحياء الاتفاق.
خلاصة القول أن الاتفاق السعودي - الإيراني في بكين يقول إن المرشد هو صاحب القرار، ويستطيع إنجاز الاتفاق النووي بالسرعة المطلوبة، خصوصاً أن لا أحد يصدق «فتوى تحريم امتلاك القنبلة النووية» التي ترددها إيران.
ولذا فإن السؤال هنا: هل يفاجئ المرشد الجميع ويسمح بإنجاز الاتفاق النووي بسرعة، وكما حدث بالاتفاق مع السعودية؟ أم يبقى الخطر مستمراً على الجميع؟

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كل شيء برغبة المرشد كل شيء برغبة المرشد



GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib