شكراً للسودان ورحم الله الملك السنوسي
آلاف الإسرائيليين يهرعون إلى الملاجئ بعد سماع دوي صفارات الإنذار في قيساريا والخضيرة وحيفا شمال الأراضي الفلسطينية ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين في هجوم إطلاق النار بمنطقة يافا إلى 7 أشخاص مقتل 3 مسعفين جراء قصف إسرائيلي استهدف مراكز للإسعاف في بلدات جويا وجدلزون وعيناتا جنوب لبنان إسرائيل تُنذر سكان 25 قرية جنوب لبنان بضرورة الإخلاء إلى ما وراء نهر الأولي وزارة الصحة في غزة تُعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي المستمر على غزة حيث بلغ عدد القتلى 41870 و 97166 مصاباً وفاة الفنانة المغربية نعيمة المشرقي عن عمر يُناهز 81 عاماً بعد مسيرة فنية امتدت لعقود مظاهرة في واشنطن دعماً للفلسطينيين واللبنانيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية مكثفة حصيلة قتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العمليه البرية باتجاه قرى جنوب لبنان آلاف الأشخاص يتظاهرون في مدريد ومدن أخرى حاملين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات تضامن مع قطاع غزة ولبنان غارة إسرائيلية استهدفت منطقة القصير بريف حمص عند الحدود السورية اللبنانية
أخر الأخبار

شكراً للسودان... ورحم الله الملك (السنوسي)

المغرب اليوم -

شكراً للسودان ورحم الله الملك السنوسي

مشعل السديري
بقلم - مشعل السديري

حوّلت السكرتيرة مكالمة هاتفية من مطار موسكو طلبها المتحدث الرسمي الليبي قائلاً: أنا قادم من ليبيا لفتح سفارة في موسكو، وقد كلفتني حكومتي أن أتصل بسفارة السودان لتسهيل مهمتي. كانت ليبيا وقتها تحت حكم الملك السنوسي قبل حكومة القذافي. فقال المسؤول السوفياتي: سألناه لماذا سفارة السودان بالذات، وفي موسكو عدد من السفارات العربية الأخرى؟! رد الليبي قائلاً: هذا التوجيه من الملك السنوسي شخصياً بسبب حب واعتزاز الملك والشعب الليبي كله بالسودانيين.
واصل قائلاً: في أثناء الحرب العالمية الثانية، وكانت ليبيا تحت الحكم الإيطالي، وإيطاليا مع دول المحور في صف ألمانيا، وكان الحلفاء بقيادة بريطانية في الجانب الآخر، وكان السودان تحت الحكم البريطاني، وسقطت مدينة طبرق الليبية في أيدي الحلفاء وجيشهم المكون من الإنجليز والهنود والأفارقة وغيرهم من الأجناس، وكالعادة في الحرب عند سقوط المدينة أصدر القائد البريطاني أوامره للجنود لاستباحة المدينة ثلاثة أيام، وسط صيحات الفرح والابتهاج من قبل الجنود، وهنا وقف الجندي السوداني الموقف الذي ما كان ليقفه غيره، إذ شكلت الكتيبة السودانية حاجزاً بين الجيش الغازي والمدينة وأشهروا سلاحهم في حالة استعداد لإطلاق النار لو نفذوا ذلك، وقال قائدهم مخاطباً القائد البريطاني: لن تستبيح المدينة إلا على أجسادنا، في هذه المدينة نساء عربيات مسلمات هن عرضنا ولا يمكن أن نسمح لأي أحد أن يمس شعرة منهن والحكم بيننا وبينكم السلاح. أمام هذا التصميم لم يملك القائد البريطاني إلا أن يأمر الجنود بالبقاء في مواقعهم وعدم دخول المدينة وبذا أنقذ الجندي السوداني البطل نساء طبرق العربيات المسلمات مما كان سيلحق بهن، وهذا دين في رقابنا نحن الليبيين لن ننساه - انتهى.
وتحياتي للشعب السوداني الشقيق، ورحم الله الملك السنوسي على وفائه، وهذه صفحة بيضاء مشرقة في التاريخ يجب أن تذكر.
وكانت ليبيا في ذلك الوقت حديثة التوّحد بأقاليمها الثلاثة، وتتطلع إلى حياة أفضل بعد اكتشاف المخزونات النفطية الهائلة في أراضيها. ومن مواقف الملك السنوسي الوطنية أنه عند هزيمة الجيش المصري عام 1967. سارعت ليبيا مع السعودية والكويت بمساعدة مصر بالملايين للوقوف على قدميها، ولكن ما هي إلاّ ثلاثة أعوام حتى حدث الانقلاب في ليبيا، وتولى الحكم القذافي الذي لا يعرف له (رأس من ساس) بتصرفّاته وشطحاته المتناقضة التي لا تمت للعقلانية بأي صلة، وفاتت على ليبيا فرصة عمرها - وبعد أن قتلوه - ما زالت البلاد تتخبّط إلى اليوم، بأنها معرضة حتى إلى (التقسيم).

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكراً للسودان ورحم الله الملك السنوسي شكراً للسودان ورحم الله الملك السنوسي



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:30 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نزيف الأنف لدى الأطفال قد يكون من أعراض سرطان الدم
المغرب اليوم - نزيف الأنف لدى الأطفال قد يكون من أعراض سرطان الدم

GMT 18:18 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»
المغرب اليوم - ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 23:10 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد ورق الغار للصحة

GMT 06:52 2019 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي عل الألوان التي يمكن تنسيقها مع " الأخضر" في الديكور

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

استئنافية وجدة ترجئ النظر في قضية "راقي بركان"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib