أصوات العرب مصطفى سعيد
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

أصوات العرب: مصطفى سعيد

المغرب اليوم -

أصوات العرب مصطفى سعيد

مشعل السديري
بقلم - مشعل السديري

كان الراديو مفترقاً مهماً لفئتين من الفنانين والأدباء على الأقل: الكتّاب والمطربين. لم يعد الكاتب ينتظر موعد صدور الصحف والمجلات بل أصبح يلقي مقاله بالصوت أيضاً. وأشهر تلك الأعمال «حديث الأربعاء» لعميد الأدب طه حسين، و«حديث العشيّة» للشاعر الملحمي بولس سلامة. وكانت إذاعة بيروت تقدم كل مساء مطالعة، أو قصة قصيرة، يلقيها صاحبها بنفسه. ثم أدّى التطوّر التقني إلى ظهور «البث المباشر». ومع تغطية المهرجانات الأدبية والشعرية والندوات لم يعد الراديو مجرد آلة تذيع الأغاني، بل تعددت فوائده ووسائله حتى أصبح شيئاً يشبه «الجامعة المفتوحة» التي أنشأها فيما بعد الأمير طلال بن عبد العزيز في الفضاء التلفزيوني.
لم تقتصر مساهمة الأدباء والشعراء على المشاركات المتقطعة، بل عمل بعض المشاهير في الراديو كمذيعين. ومن أهم وأبدع أصحاب تلك الحناجر كان سعيد عقل في إذاعة لبنان، والطيب صالح في «بي بي سي». ولم يطل عمل سعيد عقل في الإذاعة، لكن الطيب صالح أمضى سنوات طويلة في «بوش هاوس» متمتعاً بحياة لندن مثل بطله مصطفى سعيد، في «موسم الهجرة إلى الشمال». وقبل صدور الصحف العربية بسنوات كانت «بي بي سي» مرفأ العرب السياسي والثقافي في لندن. وكان ضيوف لندن من ذوي الشهرة يحلّون ضيوفاً على برامجها أيضاً. وكان يطيب لهؤلاء أن تُسمع أصواتهم وأفكارهم مع «دقّة بيغ بن» و«توقيت غرينتش» في كل نقطة من العالم العربي. وكانت هي الإذاعة الموثوقة عند العرب، كارهيها ومعتمديها. ولم تعمد الدول الكبرى الأخرى إلى إنشاء إذاعات قادرة على المنافسة. وهكذا، ظلت الإذاعة الفرنسية محدودة الإنتاج والمدى، إلى حين قيام «إذاعة مونتي كارلو» أوائل السبعينات في صيغة قائمة على الحداثة والحركة والشبابية، بعكس صيغة «بي بي سي» التقليدية التي لم تتغير منذ «أعلنت ساعة بيغ بن العاشرة بتوقيت غرينتش. إليكم نشرة الأخبار، نبدأها بالموجز».
كان الفرنسيون والسوفيات أول من «فكر» في التحكم في الأثير العربي و«الإنجليز» أول من خطفه، ولا يزالون. أما أول من استخدمه من الأجانب على نطاق لا يصدّق، وبطريقة أسطورية لا تصدّق، وعبر رجل أسطوري لا يمكن أن يكون حقيقياً، فكانوا الألمان. والرجل كان العراقي يونس بحري، الذي كان يهتف من عاصمة هتلر كل يوم: «هنا برلين، حي العرب». وكان الرجل العجيب أول من اخترع الصوت المرتفع واللهجة الحادة والكلمات الجارحة قبل أربعين عاماً من قاموس مواطنه ومقلده محمد سعيد الصحاف، منادي العلوج والأوغاد. قاسم مشترك هائل بين الرجلين: كلاهما كان مبدعاً ومسلياً رغم درامية الأحداث.
إلى اللقاء...

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصوات العرب مصطفى سعيد أصوات العرب مصطفى سعيد



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
المغرب اليوم - حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib