بقلم : مشعل السديري
وشهد شاهد من أهله، وهذا ما كتبه الإيراني (محمد طاهر):
1- إن كنت أفغانياً: فإيران هي من أدخلت الأميركان إلى كابل.
2- إن كنت عراقياً: فإيران هي من ذبحت أبناء السنة هناك وساعدت الاحتلال الأميركي.
3- إن كنت سورياً: فإيران هي من دعمت النظام الدموي وقتلوا مئات الآلاف من السوريين.
4- إن كنت لبنانياً: فإيران هي من قوضت حكومتك وشكّلت ميليشيات مسلحة وسمتها «حزب اللات» لتنخر عظام دولتك.
5- إن كنت يمنياً: فإيران هي من دمرت بلدك عن بكرة أبيه ودعمت الانقلاب الغاشم وسلحت جماعة «الحوثي» الإرهابية.
6- إن كنت ضد الشرك: فإيران قد شرعنته واتخذت من قبور ومراقد أوليائها معابد.
7- إن كنت ضد السرقة وأكل أموال الناس بالباطل: فإيران قد شرعنت سلب أموال الناس تحت (الخمس) – انتهى.
**
قرأت هذه الإحصائية التي كشفتها نقابة الأطباء الألمانية، والتي جاء فيها:
عن حصول (500) طبيب سوري لاجئ على رخص رسمية لمزاولة مهنة الطب بعيادات ومستشفيات البلاد المختلفة في عام 2015 فقط، وأوضحت الإحصائية أن قدوم هذا العدد من الأطباء اللاجئين يرفع عدد الأطباء السوريين بالمؤسسات الصحية الألمانية إلى (2149) طبيباً –(يا لهوي بالي)!!!!
**
إليكم هذه (الطرفة) التي تعود إلى عام (1972)، عند قيام اتحاد (دولة الإمارات)، التي استعانت بالإداريين والمخططين من السودان الشقيق، فيما اختار الشيخ (زايد بن سلطان) المهندس السوداني (علي محمد عوض) كأول رئيس لبلدية (أبوظبي)، وكذلك المهندس السوداني (كمال حمزة) لإدارة بلدية (دبي).
وشاهدت مقطعاً مصوراً للشيخ زايد، وهو يخاطب المهندس كمال قائلاً له: يا كمال اسمعني يا كمال، أبغى (دبي) تصير مثل (الخرطوم) –انتهى.
فأين هي دبي اليوم من الخرطوم؟! – لا أملك إلّا أن أقول: سبحان مغيّر الأحوال!! – السودان جنى عليه (العسكر).