السودان وما أدراكم ما السودان
وفاة الفنانة المغربية نعيمة المشرقي عن عمر يُناهز 81 عاماً بعد مسيرة فنية امتدت لعقود مظاهرة في واشنطن دعماً للفلسطينيين واللبنانيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية مكثفة حصيلة قتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العمليه البرية باتجاه قرى جنوب لبنان آلاف الأشخاص يتظاهرون في مدريد ومدن أخرى حاملين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات تضامن مع قطاع غزة ولبنان غارة إسرائيلية استهدفت منطقة القصير بريف حمص عند الحدود السورية اللبنانية وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 41 ألفا و825 شهيداً و96 ألفاً و910 مصاباً منظمة الصحة العالمية تُعلن أكثر من 6% من سكان قطاع غزة استشهدوا أو أصيبوا في عام منظمة الصحة العالمية تُعلن إخلاء 3 مستشفيات جنوب لبنان والادعاءات الإسرائيلية لا تبرر استهدافها منظمة الصحة العالمية تؤكد 73 موظفاً بالقطاع الصحي اللبناني استشهدوا جراء الاعتداءات الإسرائيلية اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي
أخر الأخبار

السودان وما أدراكم ما السودان

المغرب اليوم -

السودان وما أدراكم ما السودان

مشعل السديري
بقلم : مشعل السديري

السودان وما أدراكم ما السودان، له أكثر من ستة عقود بعد الاستقلال وهو من (حفرة إلى دحديرة)، من كثرة الانقلابات العسكرية، وشبهته بذلك الطفل الصغير الذي ما صدق على الله أن يقف على قدميه ويحاول أن يتعلم المشي، إلا وهجم عليه عسكري ضخم وطرحه أرضاً ومرغ وجهه بالتراب.
إنني أقول هذا الكلام من شدة قهري ومحبتي للسودان الشقيق وأهله.
فما أن تنفس الصعداء ورفع علم الاستقلال عام 1956، حتى هجم عليه عبود وجنوده، وانتهى حكمه عام 1964 وعادت الحياة الحزبية للبلاد.
ولكن ما أن مرت خمس سنوات فقط، حتى استولى بعض (الضباط الأحرار) بقيادة النميري على السلطة، تيمناً بالضباط الأحرار في مصر.
غير أن الحزب الشيوعي و«الإخوان المسلمين»، بدعم من القذافي، حاولوا الانقلاب على النميري، الذي قام بدوره بإفشالها، وأعدم الضباط الذين قاموا بذلك، واستمر في الحكم 16 عاماً، ثم حصل انقلاب عليه بقيادة سوار الذهب عام 1985، الذي وعد بتسليم السلطة للمدنيين بعد سنة واحدة، والغريب أنه أنجز وعده، وكان هو العسكري الوحيد في العالم العربي الذي تخلى عن السلطة بطوعه.
وبعد أربع سنوات قامت الجبهة الإسلامية ممثلة بحسن الترابي بانقلاب متحالف مع العسكر بقيادة البشير، الذي جلس على كرسي الحكم (متبغدداً)، طوال ثلاثة عقود كاملة.
إلى أن أزاحه الفريق البرهان عام 2019، ومن ذلك الوقت والجماهير ما فتئت تقود المظاهرات مطالبة بالحكم المدني. صحيح أنه وعدهم بانتخابات خلال مدة محددة، غير أن الجماهير التي طفح بها الكيل للعسكريين لم تعد تصدقهم أو تثق بهم.
ولكن نتيجة لهذا التدهور المريع الآن في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والبنيوية للسودان وأهله، أتمنى أن يخففوا من الغلواء قليلاً، ويعطوا البرهان فرصة كما وعد، وبعدها لكل حادث حديث.
السودان لا يستحق كل هذا الخراب الذي حصل له طوال تلك الأعوام السوداء، ويجب أن تحرق تلك الصفحات الانقلابية العسكرية إلى الأبد.
وها هي الدول العربية بدأت تمد يدها للسودان الشقيق، فالإمارات بدأت باستثمارات بلغت كمرحلة أولى بـسبعة مليارات دولار، في مجالي الزراعة والسياحة، إلى جانب البنى التحتية كالموانئ والكهرباء والسكك الحديدية.
وبالنسبة للسعودية فهناك (124) مشروعاً استثمارياً كلها بالدرجة الأولى تصب في مصلحة السودان وشعبه، سواء في الطاقة أو التعدين، أو الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية، أو في مجال صناعة النسيج والأدوية، أو مجالات الاتصالات والتحول الرقمي، وغيرها... وغيرها.
وستسير قوافل السودان، والله يرعاها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السودان وما أدراكم ما السودان السودان وما أدراكم ما السودان



GMT 21:46 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 21:41 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

العودة التي لا مفرّ منها إلى غزّة

GMT 21:36 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان أبقى من كل هؤلاء

GMT 21:33 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

بري رجلُ السَّاعة

GMT 21:28 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أية حقيقة؟

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:18 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»
المغرب اليوم - ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 23:10 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد ورق الغار للصحة

GMT 06:52 2019 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي عل الألوان التي يمكن تنسيقها مع " الأخضر" في الديكور

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

استئنافية وجدة ترجئ النظر في قضية "راقي بركان"

GMT 00:38 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مواليد برج "العقرب" يتميزون بذاكرة قوية وشخصية قيادية

GMT 10:47 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

الامهات في اول يوم دوام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib