وفي ذلك فليتنافس المتنافسون
أخر الأخبار

وفي ذلك فليتنافس المتنافسون

المغرب اليوم -

وفي ذلك فليتنافس المتنافسون

مشعل السديري
بقلم : مشعل السديري

ونحن على أبواب هذا الشهر الفضيل لا بد أن نذكر ونشيد بكل عمل إنساني لوجه الله تعالى ومتجرد من أي مكسب مادي، وهنا يظهر معدن الإنسان.
تقدمت أكثر من 3000 أسرة بطلب احتضان أيتام من فاقدي الرعاية الوالدية لدى (جمعية الوداد الخيريّة)، وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس (حسين بحري)، أن الجمعية تعمل على تشجيع الأسر السعودية على احتضان الأبناء المُتخلَّى عنهم، مشيراً إلى تولي وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية مشروع تسمية الطفل رباعياً، كما تعمل الجمعية مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في مشروع تطوير منظومة التسمية، خصوصاً بعد الموافقة على إضافة (ألف لام التعريف) على الاسم الأخير، إلى جانب مشروع لتحفيز إدرار الحليب من السيدة العقيم تحت إشراف طبي، وفي هذا الخصوص تم تحقيق التحفيز لأكثر من 400 سيدة، مشيراً في هذا الجانب إلى فتوى تتضمن أنه إذا در صدر المرأة العقيم بالحليب وأرضعت الطفل الرضيع 5 رضعات مشبعات فإنها تكون أمّاً له.
وتكون أولوية الاحتضان للأسر المحرومة من الإنجاب، ثم الأسر التي لديها النوع الواحد من الأبناء، ثم الأسر التي لديها أبناء وتبتغي الأجر والمثوبة، مبيناً أن شروط الاحتضان تتمثل في أن تكون الأسرة سعودية، وألا يقل عمر الزوجة عن 25 عاماً، والزوج لا يزيد على 60 عاماً، عند الاحتضان، وتحقق الأهلية الاجتماعية والاقتصادية والنفسية والصحية والكفاءة المالية.
وهناك برنامج لتدريب الأسر، والبرنامج عبارة عن تدريب متكامل ينتهي باختبار التأكد من استيعاب الأسرة لدورها في الاحتضان بكفاءة عالية وإدراك جوانب المشروع وأبعاده.
وقد حرصت الجمعية على وجود الطفل داخل الأسرة وجوداً طبيعياً في جانب تطابق لون البشرة حتى لا يكون هناك فارق في الملامح بين الطفل والأسرة الحاضنة، لأن الفارق قد يثير التساؤل عن وجود الطفل مع الأسرة ويسبب له الحرج، موضحاً أن ثمة تحدياً يواجه الجمعية بوجود أسر تقبل باحتضان الأطفال من ذوي الإعاقة الخفيفة أو بعض الأمراض التي يمكن التعايش معها، مؤكداً طموح الجمعية للنجاح في هذا المسار – فقط هي تحتاج لأصحاب الضمائر ممن فتح الله عليهم.
يشار إلى أن الجمعية تمكنت حتى الآن من تسليم أكثر من 750 طفلاً لأسر حاضنة في مناطق المملكة كافة، والباقون في الطريق.
الذي يستحق التكريم بجدارة ويُكتب اسمه بماء الذهب هو صاحب الفكرة والمشروع، وأعني به المهندس (حسين بحري).
وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفي ذلك فليتنافس المتنافسون وفي ذلك فليتنافس المتنافسون



GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

GMT 07:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وزن تأريخ الأردن في التوجيهي 4 علامات.. أيعقل هذا ؟!

GMT 07:01 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 06:58 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib