شاطر ومشطور وما بينهما
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

شاطر ومشطور وما بينهما

المغرب اليوم -

شاطر ومشطور وما بينهما

مشعل السديري
بقلم - مشعل السديري

مقالي اليوم كله عن الشهور الشمسيّة والشهور القمريّة، وإذا أردنا أن نتكلم عن تلك الشهور، فلا بد لنا من أن نتكلم عن المقارنة والمفارقة التي تكون بينهما:

فاليوم الشمسي يبدأ عندما يحل منتصف الليل، أي حين تدق الساعة تمام الثانية عشرة منتصف الليل، وبعدد أيام الشهر المتفق عليها، ينتقل الناس من شهر أبريل (نيسان) على سبيل المثال، إلى شهر مايو (أيار) من دون أن تجد معترضاً عاقلاً واحداً على سطح البسيطة ينفي أن يكون اليوم هو بداية الشهر أو نهايته.

والفارق بالأيام بين التقويمين هو نحو أحد عشر يوماً؛ طول السنة القمرية 354.37 يوم، والسنة الشمسية 365.25 يوم، ولأن السنة الشمسية مكونة من 365 يوماً وربع يوم، فإن هذا الربع يجبر مرة كل أربع سنوات فيصبح طول شهر فبراير 29 يوماً، وتدعى هذه السنة بالسنة الكبيسة، وهي من مضاعفات الرقم 4، لكن هذا الكبس لا يعمل به عند رأس كل قرن من مضاعفات الرقم أربعمائة، فتستثنى تلك السنة من الكبس.

ولهذا فإننا نرى شهر رمضان المبارك يتنقل بين فصول السنة وشهورها، ويرى البعض أن في ذلك حكمة كبيرة، هي ألا يظل الناس الذين تطول فترة صيامهم أو تقصر ثابتين على هذا على مدار السنة، وهذا الفرق ظهر واضحاً جلياً لدى قدماء المفسرين الذين فسروا آية سورة الكهف (ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعاً) أي أن المدة التي قضوها في الحقيقة هي 300 سنة شمسية أو 309 سنوات قمرية، إذ إن كل مائة سنة شمسية تعادل 103 سنوات قمرية.

لا بد من التذكير بأننا كنا في وقت سابق بالسعودية، نضيع أربعة أيام في الأسبوع، نصفها نكون في إجازة والعالم يعمل، والعكس أيضاً صحيح، - وطلعنا (بين حانا ومانا) -، ومن حسن الحظ أننا انتبهنا لتلك الغفلة في 20/8/1434هـ، 29/6/2013م، وخفضنا الضياع إلى النصف فقط!

ومن دون أن أخرج من الموضوع: فقد قامت دولة آيسلندا بواحدة من أروع تجارب العمل، 4 أيام في الأسبوع عام 2015، وحققت التجربة نجاحاً ساحقاً، بتحسن الرفاهية والتوازن للمواطنين بين الحياة والعمل.

وحذت حذوها بلجيكا عام 2023 بالإصلاح، دون خسارة أي جزء من رواتب العاملين.

وها هي دولة الإمارات تحذو حذوهما، وتصبح الدولة العربية الأولى التي يكون فيها العمل أربعة أيام ونصف يوم - على أن تبدأ العطلة الأسبوعية منتصف نهار الجمعة، وتستمر حتى يوم الأحد - وكانت نتائج العمل أفضل من الخمسة أيام.

والتجربة خير برهان.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاطر ومشطور وما بينهما شاطر ومشطور وما بينهما



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:55 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتنافس بقوة مع هازارد على مكان في الريال

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 01:55 2014 الخميس ,01 أيار / مايو

"الفريكة" و"البرغل" تراث موسمي لفلاحي غزة

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

قصص لينكدإن تصل للمستخدمين في الإمارات

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 02:54 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

بدران يكشف مخاطر نقص فيتامين د على صحة الإنسان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib