حروب إيران الجديدة
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

حروب إيران الجديدة

المغرب اليوم -

حروب إيران الجديدة

سوسن الشاعر
بقلم : سوسن الشاعر

ثلاث جبهات جديدة تواجهها إيران لم تكن في الحسبان، وكانت جبهات هادئة مضمونة بالنسبة للنظام الإيراني لا تشكل خطراً وأدار النظام ظهره لها مطمئناً، وإذ بها تشتعل وتهدد عرش الملالي، فهل للسعودية أو دول الخليج دور في إشعالها؟
الجبهة الأولى هي حلفها مع الصين؛ ذلك الحلف الذي تُوِّج بعد الاتفاقية الصينية الإيرانية التي وقّعها النظام وضمانها 25 سنة، وبموجبها تصورت إيران أنها ضمّت الصين لتحالف قوي سيكون موجهاً لأعداء إيران، وبأن في تلك الاتفاقية المنافع الكثيرة لإيران، لكنها فوجئت وصدمت بالبيان المشترك السعودي - الصيني الذي أدان صراحة تدخلها في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وفوجئت بعدد الاتفاقيات السعودية الصينية ما يفوق بكثيرٍ الأرقام المُبالغ فيها التي روّجتها إيران حول اتفاقيتها مع الصين، وأنها قد تصل إلى 400 مليار دولار سنوياً!! فهل البيان السعودي - الصيني هو خرق سعودي للتحالف الإيراني - الصيني؟ هل هو جبهة إيرانية مضطربة لم تكن في حسبان النظام؟ المهم أن لا أحد يستطيع أن يتهم السعودية بتعمد الإضرار بإيران إما أنا أو السعودية! وإن كان للصين أن تختار فمن تعتقدون يعود بالنفع على المصلحة الصينية؟ هل إيران المعزولة أم دولة نجحت في جمع الصين بثلاثين دولة عربية ومنظمة وهيئة؟ الجبهة الثانية التي فتحت على إيران تمثلت في إعلان روسيا باستخدامها للمسيّرات الإيرانية في قصفها للأهداف المدنية في أوكرانيا، فهل ورّطت روسيا إيران متعمدة وجرّتها رغماً عنها للصراع لتشاركها في مزيد من العقوبات الغربية عليها؟ وما أثر ذلك على التحالف الإيراني - الروسي؟ هذه التساؤلات، وهذا الغضب هو إيراني، حيث عبّر العديد من الإيرانيين عن استيائهم من الإعلان الروسي لتلك الصفقة مع إيران التي حاولت التزام الحياد منذ بداية الحرب، بل وأدانتها. ذلك لا ينفي أن التعاون الروسي - الإيراني ما زال قائماً متمثلاً في مساعدة روسيا في تصنيع الطائرات المسيّرة وتوجيهها، وبالمقابل تمثَّل في صفقات طائرات السوخوي الروسية الجديدة لإيران، وكذلك تمثَّل في التفاهمات الروسية - الإيرانية على الانسحاب الروسي من سوريا حول مناطق النفوذ، لكنها المصالح التي ستظل دوماً ساحة مفتوحة للتقلبات لتحقيق مزيد من الاختراقات للحلف الروسي - الإيراني، وهنا يأتي دورنا، خاصة أن حاجة روسيا للسعودية في «أوبك بلس» ما زالت قائمة. أما الجبهة الثلاثة التي اشتعلت وهي الأكثر سخونة، فهي الجبهة الداخلية، حيث تقترب الثورة الإيرانية من إكمال شهرها الثالث ودخول قطاعات جديدة من الشعب الإيراني والاشتراك في الاحتجاجات وزيادة ضراوتها رغم التنازلات التي قدّمها النظام بإلغاء «شرطة الأخلاق»، وإلغاء «قانون الحجاب»، ولكن المسألة تبدو أنها تعدّت هذه القضايا ووصلت إلى المطالبة بإلغاء النظام بأَسره، ومهما حاول النظام الإيراني توجيه التهم إلى السعودية أو إلى الغرب، إلا أن تلك المحاولات لا تجد صدى في الداخل الإيراني.
الخلاصة... تبشر تلك الجبهات الثلاث أن مساحة الحركة فيها للدول الخليجية والعربية كبيرة جداً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حروب إيران الجديدة حروب إيران الجديدة



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib