هل سيكون هناك مبعوث صيني لليمن
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

هل سيكون هناك مبعوث صيني لليمن؟

المغرب اليوم -

هل سيكون هناك مبعوث صيني لليمن

سوسن الشاعر
بقلم : سوسن الشاعر

من المعروف أن لدينا مبعوثيْن لليمن؛ أحدهما من طرف الأمم المتحدة هانس غروندبرغ، وهو سويدي وعُيّن في أغسطس (آب) عام 2021، والآخر مبعوث أميركي هو تيم ليندركينغ، أمضى سنتين منذ تعيينه. وهما يجوبان المنطقة في رحلات مكوكية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإيرانية واليمن، وبين الأطراف اليمنية المتصارعة، وإلى الآن لم تحسم هذه الصراعات، أما الهدنة التي جاءت بمبادرة سعودية فهي هشة وغير ثابتة بسبب التدخلات الإيرانية المستمرة، إنما يبدو أن الاثنيْن (المبعوث الأممي والمبعوث الأميركي) تحركا مؤخراً بدافع جديد بعد الإعلان عن الاتفاقية السعودية الإيرانية بالرعاية الصينية.
فقد انتهز غروندبرغ، المبعوث الأممي، إعلان الاتفاق السعودي - الإيراني ليزور طهران؛ أملاً في أن تثمر مساعيه عن دعم إيراني ضاغط على الحوثيين من أجل إنعاش مسار السلام المتعثر، وتجديد الهدنة اليمنية وتوسيعها؛ تمهيداً لإطلاق مسارات تفاوضية شاملة لإحلال السلام.
كما استقبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد العليمي المبعوث الأميركي الذي عاد لزيارة المنطقة، ودعاه إلى التعامل بحذر مع ما تطرحه الميليشيات الحوثية وداعموها، وعدم تقديم أي حوافز إضافية من دون ضمانات بتعاطي الميليشيات الجاد مع مبادرات السلام، والتخلي عن أفكارها العنصرية، والمشروع الإيراني التخريبي في المنطقة.
بعد التطورات الأخيرة، ودخول الصين المفاجئ كوسيط بين إيران والسعودية، سيكون من المفيد لاستمرار هذه الهدنة وثباتها واستقرار الأوضاع فيها أن يكون للصين مبعوثاً يقدم التقارير للرئاسة الصينية حول مدى التزام إيران وعملائها ببنود الاتفاقية الأساسية بدلاً من الاعتماد على تقارير المبعوثين الأممي والأميركي. بإمكان الصين في هذه الحالة التأكد من الالتزام الإيراني من خلال التوقف عن تهريب الأسلحة للحوثي، وحثها على الانخراط في العملية السياسية، وإلقاء السلاح، فذلك سيكون هو الإنجاز الكبير الذي سيسرع من إنفاذ الاتفاقية الأساسية التي أعطيت شهريْن مهلةً لتنفيذها.
إن التزام إيران بعدم التدخل في الشأن السعودي يلزمها أيضاً بعدم التدخل في أمن حدودها الجنوبية، فإن كانت الصين قد نجحت في جمع السعودية وإيران على طاولة مفاوضات واحدة، فستكون هي الوسيط الأنسب لمتابعة تنفيذها.
التجارب التاريخية أثبتت أن الوساطة الأميركية في أي صراع، خاصة في الشرق الأوسط، كانت تحافظ على بؤر ذلك الصراع، وقد تعمل على تخفيف حدته فقط، إن لم يكن على إعادة تأجيجه، والأدهى أنها كانت أحياناً هي من يفتعله ويبدأه؛ لخلق الحاجة لتدخلها والانتفاع من بقائه.
في الحالة اليمنية كانت الولايات المتحدة الأميركية مراقباً يجري تحت سمعه وبصره تهريب السلاح الإيراني لأحد أطراف النزاع، ولا يتدخل إلا في حالات انتقائية، كما أنه لا يمارس الضغوط على الطرف المتعنت والمانع لوصول المساعدات الإنسانية أو المانع للكوارث البيئية المحتملة، أو الخارق لجميع الالتزامات والهدن السابقة، وهو الطرف الحوثي، وذلك باعتراف المبعوثيْن الأممي والأميركي، وقد امتلك الوقت الكافي لتكوين صورة واقعية عما يجري على الأرض، مما يؤكد فشله وفشل المبعوث الأممي معه في وقف هذا الصراع وإنهائه، رغم كون الاثنيْن يقرّان بأن التدخل الإيراني هو وحده ما يبقي على هذا الصراع مستمراً.
أما الآن فرعاية الصين للاتفاقية السعودية - الإيرانية تمهد لدور أكبر في إمكانية نزع هذا الفتيل وإنهائه، وسيعد نجاح هذه الاتفاقية بإنهاء الصراع اليمني شهادة ميلاد للجمهورية الصينية، بكونها قوى حافظة للسلام ووائدة للصراعات، لا كما هو الوسيط الأميركي الذي كان دوماً مديراً لتلك الصراعات لا منهياً لها.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل سيكون هناك مبعوث صيني لليمن هل سيكون هناك مبعوث صيني لليمن



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 20:49 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تبيّن تهديد أمراض السمنة المفرطة لكوكب الأرض

GMT 02:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مديرة صندوق النقد أسعار السلع المرتفعة ستستمر لفترة

GMT 16:15 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي نصير مزراوي يواصل الغياب عن "بايرن ميونخ"

GMT 04:58 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وقوع زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر جنوب غرب إيران

GMT 10:06 2023 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

المغرب يسعى لاستيراد ما يصل إلى 2.5 مليون طن من القمح

GMT 07:08 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أفكار لتجديد ديكور المنزل بتكلفة قليلة

GMT 07:17 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كاليفورنيا تتأهّب لمواجهة عاصفة مطرية عاتية و "وحشيّة"

GMT 07:44 2022 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مكياج كلاسيكي لعروس موسم خريف 2022

GMT 14:16 2021 الجمعة ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أبل تطلق خاصية جديدة تسمح لك بإصلاح أجهزة "آيفون" بنفسك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib