القدس  غزة أولاً، ماذا عن لبنان
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

القدس - غزة أولاً، ماذا عن لبنان ؟

المغرب اليوم -

القدس  غزة أولاً، ماذا عن لبنان

حسن صبرا
بقلم : حسن صبرا*

ما ان انطلقت انتفاضة القدس بعد القرار الصهيوني العنصري بطرد عائلات مقدسية من بيوتها في حي الشيخ جراح حتى راح اعلاميون وسياسيون لبنانيون وعرب يصعدون تسخين اقلامهم وحناجرهم لمساءلة حركة حماس على صمتها عن نجدة ابناء فلسطين  المقدسيين .. ووصلت المساءلة الى درجة الشماتة بأن حماس لن تفعل شيئاً لنجدة فلسطينيي القدس مكتفية بحكم فلسطينيي قطاع غزة بالحديد والنار والاحكام الدينية التي تفصلها على هواها ثم بعد مرور عدة ايام وصلت المساءلة ثم الشماتة الى حزب الله في لبنان لتمتد الى ما اعتبرته هذه الجماعات صمتاً ايرانياً

نحن في الشراع لا نؤيد اي سلطة تحكم بإسم الدين لا المحمدي ولا المسيحي ولا الموسوي لأن الحكم هو لله وبالتالي نحن لا نؤيد الا السلطات المدنية التي تحكم بالعدل والعزة واللطف والحكمة .. وكلها من اسماء الله الحسنى وهكذا يكون الحكم لله لا للحركة اي حركة ولا للحزب اي حزب ولا لمنظمة او تنظيم .. ونحن كنا وما زلنا نعتذر ان عدو الامة العربية هو العدو الصهيوني وعدونا هو كل نظام او اسرة يحميها هذا العدو ويجعلها تقبض على رقاب ملايين المواطنين العرب باسم القضية
  
ونحن لسنا على وفاق مع حماس وهي انشأت امارة باسم الاخوان المسلمين ولا ننتمي الى دعوة الولي الفقيه ... انما في اي قتال ضد العدو الصهيوني فنحن نعتبر انفسنا معنيين كعرب قوميين ووطنيين بالصراع العربي - الصهيوني وجزءاً منه كل في موقعه .. والذين شمتوا من صمت حماس في الايام الاولى للانتفاضة المقدسية هم انفسهم راحوا يهاجمونها لأنها تطلق الصواريخ على العدو في المدن الفلسطينية التي يحتلها .. وفي حين راح فيه الاعلام الصهيوني يتحدث عن ان اسرائيل في حالة انهياره  راح الشامتون الذين هاجموا حماس لصمتها الاولي يلومونها ويحذرونها لأنها جلبت الخراب على سكان القطاع بعد العدوان الصهيوني على اهله وقادة حماس !!! اي انفصام يعيشه هؤلاء؟ 
الامر نفسه يتكرر الآن في بعض الإعلام اللبناني والعربي حيث يشمت البعض لأن المقاومة الاسلامية لم تشارك - حتى الآن- في المواجهة مع العدو الصهيوني مع العلم ان الاشتباك دائم مع هذا العدو بوسائل مختلفة ... حتى اذا اندلعت المواجهة الى حدود الحرب مع العدو الصهيوني خرجت الاصوات الشامتة نفسها تولول لأن الحزب الذي يقود المقاومة ورط لبنان وشعبه ومصالحه في هذه الحرب 

نحن لسنا مع الحرب في المبدأ ولا نحرض عليها .. والذي يشمت بحزب الله انه لم يحارب دفاعاً عن انتفاضة المقدسيين كما تفعل حماس سيولول ويندب ويلطم في اللحظة التي يطلق فيهاحزب الله صواريخه فتنطلق غارات العدو على لبنان  لتدمر وتحرق 
  والذين يشمتون الآن بإيران لأنها لم تشارك بالحرب بين العدو الصهيوني وحماس لا يدرك او هو يدرك امرين :
الامر الاول ان ايران هي التي مكنت حماس من الرد على العدو لتصل صواريخها الى عمق اراضي وطنها فلسطين المحتل .. انه اذن رد ايراني بأيدي ابناء فلسطين  ومن سيقول انها حرب بالوكالة فليتفضل ويطالب الدول العربية بحرب ضد العدو مباشرة حتى لا تظل حرب ايران بالوكالة

الامر الثاني ان ايران تمول عرباً بالمال والسلاح والسياسة والاعلام للدفاع عن قضيتهم وهي تريد النجاة بملفها النووي الذي لا يسمح العدو لها بتملكه .. وعندما وجد العدو الصهيوني ان ايران يمكن ان تنجو بهذا الملف لم تتوقف في اي لحظة عن العمل بكل الوسائل عن محاولات تدميره بالتفجيرات داخل ايران واغتيال علمائه وملاحقة مصالح ايران براً وبحراً ، ونحن نعتقد ان من المنطق ان ترد ايران ايضاً بكل الوسائل .. وهل محرم على ايران ان ترى في انتفاضة المقدسيين باباً للرد على العدو الصهيوني من خلال حماس وغزة كلها اثناء سعيها لحماية ملفها النووي فتشعل فلسطين المحتلة ناراً وتضرب عمق الكيان الصهيوني ؟ وهل ممنوع تشابك المصالح الذي يفرض نفسه بالمنطق ؟ وهل اذا نامت الانظمة العربية او فتحت ابوابها للعدو الصهيوني نوافق على ما تفعله ونلوم ايران اذا وقفت وراء قوى عربية وسلحتها ومولتها لاستمرار القتال ضد العدو ؟ 
قولوا لنا هل تريدون صمت المقاومة الفلسطينية عن قضم العدو ما تبقى من القدس واستمرارا ً في حي الشيخ جراح ؟ ام تشمتون لأنها تقصف عمق الاراضي الفلسطينية حتى لو رد عليها بتدمير منهجي لقطاع غزة ؟ 

نحن لم ولن نتوقف عن نقد حماس لأنها تطبق احكاماً ضد الانسانية والمدنية على اهالي قطاع غزة .. اما اذا دافعت عن ابناء فلسطين  بطريقتها فلن نشمت بها ولن نساوي بينها وبين العدو كما لن نساوي بين انظمة عربية تخلت عن فلسطين واهلها وبين ايران التي وهي في طريقها لحماية مشروعها تدعم كل من يقاتل العدو الصهيوني.. من دون ان نتخلى عن نقدها في هذا المشروع . 
للتذكير فقط
—————-
بيانات المقاومة من غزة ضد العدو تصدر باسم المقاومة الفلسطينية ولا ذكر لحركة حماس

 حسن صبرا رئيس تحرير مجلة الشراع اللبنانية*

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القدس  غزة أولاً، ماذا عن لبنان القدس  غزة أولاً، ماذا عن لبنان



GMT 12:58 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

هل هي نهاية حرب اليمن؟

GMT 14:36 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

انتقام... وثأر!

GMT 14:29 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 14:20 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح على موعد مع إنجاز تاريخى مع ليفربول في أنفيلد
المغرب اليوم - محمد صلاح على موعد مع إنجاز تاريخى مع ليفربول في أنفيلد

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib