إثبات النسب كمان وكمان
وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا
أخر الأخبار

إثبات النسب كمان وكمان

المغرب اليوم -

إثبات النسب كمان وكمان

خالد منتصر
بقلم : خالد منتصر

بعد نشر مقالى عن الـ«دى إن إيه» وإثبات النسب وصلتنى رسائل كثيرة أختار منها اليوم رسالة عالم وباحث جليل هو الأستاذ الدكتور نبيل محيى عبدالحميد، أستاذ ورئيس قسم الكيمياء الحيوية والعميد السابق لكلية الصيدلة جامعة كفر الشيخ، كتب د. نبيل فى رسالته:

لقد هالنى ما سمعت وقرأت من تصريحات لبعض أساتذتنا ومشايخنا الأجلاء بعدم الاعتراف بتحليل الحامض النووى (DNA) فى إثبات النسب بدعوى أن الولد للفراش، كما قال رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام عندما وصل إليه نزاع رجلين على نسب مولود، فسأل عن أيهما متزوج من أُم المولود، ولما قال أحدهما أنا حسم صلى الله عليه وسلم الخلاف بقوله: الولد للفراش. وللأسف تلك الحالة التى قال فيها رسولنا الكريم مقولته لا يصح أن تُسحب على كل الحالات غير المشابهة أى التى ليس فيها نفس النزاع بنفس الكيفية أبداً.

ومن باب العلم ما هو الحامض النووى (DNA)؟ هو ذلك الجزىء الذى يُعتبر أهم وأخطر وأدق مادة فى جسم الإنسان بشكل خاص بل والكائنات الحية بشكل عام. هو عبارة عن ترتيب مُحكم جداً لذرات الجزىء لا يتكرر فى أى إنسان لأنه يحمل صفات من الوالدين بترتيب هو بالضبط مثل البصمة لذا يُعرف «بالبصمة الوراثية» وهو مسئول عن كل وظائف الإنسان وصفاته التى تميزه عن أى إنسان آخر. وقد تم اكتشاف هذا الحامض الطويل جداً الذى يبلغ طوله 70 رحلة ذهاب وعودة من الأرض إلى الشمس بواسطة العالم السويسرى فريدريك ميتشر عام 1869، ثم تم وصفه بواسطة العالمين الأمريكيين فرنسيس واتسون وجيمس كريك فى عام 1953، وقد وصفا بشكل مُفصّل طريقة ارتباط قواعد هذا الحامض ببعضها ونالا جائزة نوبل على هذا.

منذ ذلك الحين أصبح مستقراً لدى العالم تركيب ووصف الحامض الأهم فى مخلوقات الكون حتى الآن. وقد أعقب ذلك فى أول أكتوبر عام 1990 مشروع الجينوم (البصمة الوراثية البشرية) الذى اكتمل بتحديد مواصفات تلك البصمة فى أبريل 2003 بعدما رصدت أمريكا المليارات من الدولارات لإتمام هذا المشروع. وبوجود الآلات الحديثة أصبح وبسهولة فى مقدور العالم كله وفى دقائق معدودات تحديد مواصفات أى إنسان بدقة متناهية من خلال أى آثار من جسده حتى لو لم تُرَ بالعين المجردة ولا حتى بالميكروسكوب الضوئى.

من هنا بدأ تطبيق استخدام تحليل الحامض النووى (DNA) بالعالم كله وضمنته قوانين ودساتير العالم فى كل نواحى إثبات المادة لصاحبها بكل دقة، سواء فى الطب الشرعى مثل جرائم القتل والتفجير والاغتصاب، ولإثبات النسب وتحديد درجات القرابة، والأمراض الوراثية الحالية والتنبؤ الدقيق بحدوثها.

ومن هنا نرى أن العلم لا يتعارض أبداً مع مصلحة البشر، بل هو وسيلة لتوصيل الحقوق لأصحابها وبلا تزوير. ومخاوف الشيوخ من فضح صاحبة وصاحب جرائم الزنا ليست فى محلها، بل هى عكس مراد رب العباد بوضع العقوبات الرادعة لمنع الجريمة، لم يكن هدفه العقاب بقدر ما هو ردع وذلك لمنع تكرار الجريمة.

نحن مع تعاليم ديننا الحنيف، ونوقن أن دعوة ربنا ورسولنا بطلب العلم لم تكن من باب العلم لكن لخدمة خلقه سبحانه وحفظ حقوق عباده، ولا يجب أبداً أن نأخذ بآراء لا تقدّر دور العلم السليم فى خدمة العباد وإلا سنعود للحج بالجمل ومنع نقل الأعضاء وتحريم الملعقة وكل أداة لم تكن موجودة فى عصر رسولنا الكريم.

إننى أرى أن عدم الاعتراف بتحليل الحامض النووى (DNA) فى إثبات النسب هو ردة علمية وتاريخية بل ودينية للوراء وضياع للحقوق.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إثبات النسب كمان وكمان إثبات النسب كمان وكمان



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib