حملة لإدخال القاتل الجنة

حملة لإدخال القاتل الجنة!

المغرب اليوم -

حملة لإدخال القاتل الجنة

خالد منتصر
بقلم : خالد منتصر

هل يعقل أن يتكون جروب ويتحمس شباب ومنهم بنات لادخال قاتل الطالبه نيره للجنة ؟؟!المحكمة أدانته وصدر الحكم ،ولكن هناك قطاعاً وللأسف لايستهان به يتعاطف مع القاتل ويدين الضحية ، ومازال يفبرك حكايات ملفقة ضدها يريدون بها النيل من سمعتها وتشويهها ، لصالح تلميع وغسل سمعة القاتل ، لابد من دراسة وتحليل الأسباب ، فبعد حادثة القتل ظهرت حملة مماثلة لتجميع دية ودفعها لأهل القتيلة ومحاولة اقناع المحكمة ان الصلح خير قوم نتصالح ويادار مادخلك شر !! واستعانة بأكبر محامي في مصر لتبرئته ، وإعلامية تخرج علينا في فيديوهات تدافع عن القاتل وتقول أن الضحية القتيلة قد ظلمته !! هل هذا شيء طبيعي؟ نحن نتحدث عن مشاعر إنسانية عادية كنا نظنها بديهيات فاستيقظنا على أنها صارت تخضع لوجهات النظر ، وأصبحت القسوة وغلظة الحس والجلافة مباحة ، وصار القتل ترفيهاً !!!نحن لانتحدث عن صراع فكري ولكننا نتحدث عن مشاعر فطرية صار مشكوكاً فيها ، وكأن الدي ان ايه الفطري الاجتماعي تغير شريطه الحلزوني وصار شريط ترامادول مخدر لكل الأحاسيس الطبيعية!!ولأن ذاكرتنا مثل السمك فسنذكر واحدة من حيثيات الحكم على القاتل حتى تعرفوا ما اذا كان يستحق تلك الحملة التي اشتغل فيها البعض وكلاء شهر عقاري توكيلات الجنة !!، قالت المحكمة :

ثبت يقينًا للمحكمة أنَّ المتهم:

محمد عادل محمد إسماعيل عوض الله

في يوم 20/6/2022 بدائرة قسم أول المنصورة محافظة الدقهلية

أولا - قتل نَـيرة أشرف أحمد عبد القادر عمدًا مع سبق الإصرار، بأن عقد العزم وبيَّتَ النية على قتلها انتقامًا منها لرفضها الارتباط به، وإخفاقه في محاولاته المتعددة لإرغامها على ذلك، بأن وضع مُخططًا لقتلها حَـدَّد فيه مِيقات أدائها امتحانات نهاية العام الدراسي بجامعــــة المنصورة مَوعدًا لارتكاب جريمته؛ ليقينه من وجودها لأدائها، وعَيَّن يومئــــذ الحافـلة التي تستقلها وركبها معها مُخفيًا سكينًا بين طيات ملابسه، وتتبعها حتى بلغَـــت باب الجامعة وباغَــتها من ورائــها بعـــدة طعــنات سَـقطـــت أرضًا على إثرها فوالَي التعدي عليها بالطعنات ونَحَـر عُنقها قاصدًا من ذلك إزهاق رُوحها مُهددًا مَن حاولوا الذود عنها، فأحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياتها علي النحو المبين بالتحقيقات.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة لإدخال القاتل الجنة حملة لإدخال القاتل الجنة



GMT 20:16 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

«شفاعات» 1955 و«شفاعات» 2025!

GMT 20:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

جدل الأولويات السورية ودروس الانتقال السياسي

GMT 20:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

جدل الأولويات السورية ودروس الانتقال السياسي

GMT 20:08 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

حرية المعلومات هى الحل!

GMT 20:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إطلالة جريئة

GMT 20:01 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

كريم العنصر.. لا العنصرين

GMT 19:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ميرنا عارف ؟

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:09 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

مستحضرات تجميل تساعدك في تكبير شفتيك خلال دقائق

GMT 03:29 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ديكورات ثلاجات يُمكن أن تستوحي منها إطلالة مطبخك

GMT 01:08 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

عطيات الصادق توضح كيفية التعامل مع أهل الزوج

GMT 00:10 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

التشكيلي رشيد بنعبد الله يحتفي بالفرس في معرض فردي

GMT 07:30 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مصممة تضفي لمسة جمالية على منزل قديم في إنجلترا

GMT 05:49 2018 الإثنين ,18 حزيران / يونيو

تعرفي على أحدث تصاميم "الحنة البيضاء"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib