ميسى إنسان جميل كما هو لاعب جميل، ميسى محب للخير والعطاء، أعماله الخيرية تتحدث عنه:- قدم ميسى تبرعاً ضخماً قدره 1.1 مليون دولار لعيادة مستشفى فى كاتالونيا ومركز صحى فى الأرجنتين خلال جائحة Covid-19.
ففى وقت مبكر من عام 2020، عندما كان العالم مغلقاً، وكان الناس مرعوبين فى جميع أنحاء العالم مع انتشار فيروس كورونا عبر الحدود، قدم ميسى تبرعاً ضخماً فى حدود مليون يورو لعيادة مستشفى برشلونة.
كما شارك ميسى فى العديد من الحملات أثناء الوباء لتسليط الضوء على أهمية البقاء فى المنزل وغسل اليدين لتجنب انتشار الفيروس. تقدم مؤسسته Leo Messi تبرعات وتساعد فى مجموعة واسعة من الأعمال الخيرية.
فى عام 2019، تبرعت مؤسسة ليو ميسى بمبلغ 218000 دولار لمشاريع اليونيسيف فى كينيا. فى وقت سابق، تم ضمه إلى سفير اليونيسيف للنوايا الحسنة إلى جانب ديفيد بيكهام وشاكيرا.
كسفير لليونيسيف، عمل فى المناطق المتضررة من الكوارث الطبيعية والفقر والمرض.
- ساعد فى تمويل مركز SJD لسرطان الأطفال:معظم أعمال ميسى الخيرية تشمل الأطفال ولم يكن هذا المشروع مختلفاً.
كان مستشفى سانت جوان دى ديو فى برشلونة يأمل فى فتح قسم جديد للعلاج المتخصص للأطفال المصابين بالسرطان. انضم ميسى إلى الحملة فى محاولة لزيادة الوعى بقضيتهم.
بعد جمع نحو 27 مليون يورو، قام ميسى شخصياً بتمويل آخر 3 ملايين يورو من جيبه الخاص لإكمال الحملة. ثم حضر الحفل إيذاناً ببدء بناء المركز الجديد والتقى ببعض الأطفال الذين سيستفيدون من التطوير الجديد.
قال ميسى فى ذلك الوقت: «إنها لحظة سعيدة للغاية بالنسبة لى، إنه لأمر غير عادى أن أكون جزءاً من هذا المشروع وأن أراه يصبح حقيقة. أريد أن أشكر كل من عمل لجعل هذا ممكناً.
آمل أنه بهذا يمكن للأطفال الاستمرار فى مكافحة هذا المرض السرطانى القاسى للغاية ويمكننا مساعدتهم على القيام بذلك.
أشعر بسعادة كبيرة لكونى قادراً على التعاون لتحقيق هذا الحلم».
- زيارة هايتى بعد الزلزال المدمر:فى عام 2010، دفع الساحر الصغير جانباً جدوله المزدحم لزيارة هايتى بعد أن مزق البلاد زلزال قبل نحو ستة أشهر.
زار ميسى معسكراً يعرف باسم «كارفور للطيران» والذى كان موطناً لنحو 50000 من الهايتيين الذين أصبحوا بلا مأوى بسبب الزلزال.
أمضى بعض الوقت مع العائلات والأطفال فى المخيم بالإضافة إلى موظفى اليونيسيف، حيث تعلم ما يفعلونه لمساعدة البلاد.
كما استغرق ميسى الوقت للقاء القوات الأرجنتينية المتمركزة فى البلاد كجزء من بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار.
ساعد العديد من الجنود فى إدارة المستشفيات فى المنطقة فى أعقاب الكارثة الطبيعية.- التبرع بمبلغ 650 ألف يورو لتجديد مستشفى روزاريو:ولد ميسى فى بلدة روزاريو الصغيرة فى الأرجنتين وكثيراً ما استخدم ثروته لمساعدة المدينة.
بالعودة إلى عام 2013، يُعتقد أن ميسى تبرع بنحو 650 ألف يورو لتجديد مستشفى محلى.
لكن هذه ليست المرة الوحيدة التى قدم فيها ميسى تبرعات فى مسقط رأسه، فى عام 2020 بعد أن اكتشف أن المستشفيات فى المنطقة تعانى من نقص حاد فى أجهزة التنفس الصناعى، فقد تبرع أيضاً بـ50 جهازاً فى محاولة لمساعدتهم على التعامل مع مرضى فيروس كورونا.
- دفع الفواتير الطبية للطفل:تم حكى مشاكل ميسى مع نقص النمو كثيراً، ويعتقد أن والديه كافحا فى بعض الأحيان لدفع تكاليف العلاج قبل أن ينتقل إلى برشلونة.
فى عام 2012، كان هناك صبى يبلغ من العمر 12 عاماً يعانى من نفس نقص النمو وأراد أيضاً أن يصبح لاعب كرة قدم، ولكن مثل ميسى جاء من عائلة كانت تكافح لدفع فواتير العلاج.
لذلك ليس من المستغرب أن يكون لقصة الطفل صدى لدى النجم الأرجنتينى، وعرض دفع الفواتير الطبية للطفل حتى يبلغ 18 عاماً.كما أرسل ميسى للعائلة صورة لنفسه وهو يحمل قميص الصبى وكتب رسالة يرسل فيها حبه ويخبر الطفل أن يكون قوياً.
- لقاء صبى صغير من أفغانستان:
فى عام 2016 انتشرت أخبار صبى أفغانى يبلغ من العمر 5 سنوات يُدعى مرتضى أحمدى، بعد أن نشر شقيقه صورة على فيس بوك للشاب يرتدى حقيبة بلاستيكية مخططة باللونين الأزرق والأبيض على شكل قميص مكتوب على ظهره اسم ميسى ورقمه.
لفتت الصورة الفيروسية انتباه ميسى وأرسل للطفل قميصاً أرجنتينياً موقّعاً عليه اسمه ورقمه على ظهره. لكن عندما زار برشلونة الدوحة لخوض مباراة ودية أمام الأهلى، قطع النادى خطوة أبعد وأخرج الصبى للقاء مثله الأعلى.
تمت دعوة مرتضى للسير على أرض الملعب مع الفريق، بل وشارك فى صور الفريق. كما تم تصوير الشاب وهو يحتضن بطله فى النفق قبل انطلاق المباراة.
- بناء 20 فصلاً دراسياً جديداً فى سوريا:فى عام 2017 قدمت مؤسسة ليو ميسى تبرعاً كبيراً لليونيسيف لتركيب 20 فصلاً دراسياً جديداً فى طرطوس وسوريا ودمشق.
سمح هذا لـ1600 طفل سورى تضرروا من الحرب بالعودة إلى المدرسة.أصدرت اليونيسيف بياناً شكرت فيه جمعية ميسى الخيرية: «لقد نزح أكثر من 60 فى المائة من الأطفال الملتحقين بهذه المدارس من منازلهم بسبب القتال.
توفر المدرسة للأطفال المتأثرين بالحرب روتيناً وبنية وإحساساً بالحياة الطبيعية فى وضع بعيد عن الطبيعى. نحن ممتنون للدعم السخى من مؤسسة ليو ميسى لمساعدة مئات الأطفال فى الوصول إلى التعليم».
- هدايا زفاف ميسى:عندما تزوج نجم باريس سان جيرمان من زوجته، طلب من أصدقائه وعائلته عدم شراء الهدايا لهما.
ولكن بدلاً من مجرد مطالبتهم بالاحتفاظ بأموالهم، طلب المهاجم أن يتبرع الضيوف لمؤسسة ليو ميسى بدلاً من ذلك، لتمكينه من مواصلة تحسين حياة الآخرين.