بدلة عبدالحليم الزرقاء
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

بدلة عبدالحليم الزرقاء

المغرب اليوم -

بدلة عبدالحليم الزرقاء

خالد منتصر
بقلم : خالد منتصر

استمعت أمس فى الإذاعة لأغنية «بدلتى الزرقا» لعبدالحليم حافظ بمناسبة عيد العمال، ولأول مرة أسمعها كاملة وأدقق فى كلماتها وأبحث عن تاريخها ومن هو مؤلفها وملحنها.

واضح أن صوت العندليب كان فى بداياته، واختلفت المصادر فى تاريخ إذاعتها، فهناك من قال ١٩٥٢ وهناك من قال ١٩٥٦، المهم أنها كانت تعبيراً عن تمجيد الطبقة العاملة، ولم تكن الثورة آنذاك قد وضحت موقفها من التأميم والاشتراكية... إلخ، بل كانت تلك السنوات الأولى للثورة هى سنوات مطاردة الشيوعيين وعدم حسم الموقف مع الإخوان لدرجة أن سيد قطب كان له مكتب فى مجلس قيادة الثورة وكان هو المحرض على إعدام خميس والبقرى بتهمة التحريض على الإضراب والشغب.

فى ظل تلك الهوجة من ملاحقة اليسار تم اتهام عبدالحليم وعبدالفتاح مصطفى، مؤلف «بدلتى الزرقا»، والملحن عبدالحميد توفيق زكى بالشيوعية وارتفعت أصوات تطالب بالقبض عليهم، لولا تدخل عبدالناصر نفسه كما تقول بعض المصادر.

تدور الأيام وفى ١٩٦٦ يتم اتهام عبدالحليم بتهمة عكسية، وهى عبدالحليم الرأسمالى الذى يهرّب الفلوس للخارج!! وأيضاً تدخل عبدالناصر لمنع قرار زكريا محيى الدين، ويحكى د. هشام عيسى فى كتابه مفسراً تلك الواقعة: «كان الاتهام مضحكاً، وإنْ كان له ظل من الحقيقة. فحليم كان شريكاً فى ملكية مصنع للأسطوانات فى اليونان، وكان هناك العديد من أسر الطبقة التى هاجرت من مصر بعد ثورة يوليو 1952 تطلب منه بعضاً من النقود ويدفعون له مقابلها فى مصر، فاعتبرت أجهزة الأمن أن مثل هذا الفعل هو تهريب للنقود».

ولأننى واثق أن الجيل الجديد لم يستمع إلى «بدلتى الزرقا» التى كانت ستمنع صوت العندليب عنا، سأذكر بعض كلماتها: بدلتى الزرقا لايقة فوق جسمى فى جمال لونها مركزى واسمى بدلتى الزرقا.. بدلتى الزرقا من نسيج إيدىلبسها يزينى حتى يوم عيدىمش مفارقانى برضو ساترانى حافظه مقدارى ليلى ونهارى بيها ترسمنى يعجبك رسمى فى جمال لونها مركزى واسمى بدلتى الزرقا.. بدلتى الزرقا لما أشمّرها واشتغل بيها يحلى منظرها فضل من ربى هى روح قلبى.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدلة عبدالحليم الزرقاء بدلة عبدالحليم الزرقاء



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib