لقطات جعلتني أشارك في 30 يونيو
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

لقطات جعلتني أشارك في 30 يونيو

المغرب اليوم -

لقطات جعلتني أشارك في 30 يونيو

خالد منتصر
بقلم - خالد منتصر

مر أمامى شريط لقطات سريع انتهـى بلقطة جماهير 30 يونيو وهى تخرج إلى الشوارع هاتفة «يسقط يسقط حكم المرشد»، فى ثورة استعادة الهوية المصرية، لقطات من قرأها قراءة المحلل المدقق بعينى زرقاء اليمامة كان ولا بد أن يصل إلى هذا المشهد الأخير، كان ولا بد أن يعرف أن تلك العصابة كانت ولا بد أن تغادر خشبة المسرح إلى مخزن النفايات فى الكواليس.

اللقطة الأولى: خطبة القرضاوى فى التحرير فبراير 2011، كانت جرس الإنذار الذى لم ينتبه إليه حتى معظم أهل السياسة المخضرمين، الذين غسلت أدمغتهم بابتسامات الإخوان فى الميدان، فاعتبروهم فصيلاً وطنياً من الممكن أن يُعلى قيمة الوطن ومصر على قيمة الجماعة والتنظيم، والعجيب أن من بينهم أساتذة تاريخ وسياسة، لم يعوا دروس التاريخ ولم يفهموا ألاعيب السياسة، عرفت يومها من خلال تركيبة المنصة التى خطب عليها «القرضاوى» أن يناير قد تم اختطافه.

اللقطة الثانية: ضباط الشرطة الملتحون فى حركة تحرش بالدولة، يظهرون ويخرجون من السراديب فى حركة ضغط ولى ذراع واستعراض قوة وإعلان هوية الدولة الدينية، وقد ظهر فيما بعد صدق النبوءة حين شارك البعض منهم فى تحريض، بل وعمليات إرهابية.

اللقطة الثالثة: وجبة غداء داخل قصر الاتحادية، محمد مرسى ورفاق التنظيم وقيادات السلفيين، يجلسون القرفصاء ويتناولون الفتة والكوارع بالأيدى والدهن ينساب من بين الشفاه وكأننا فى مسمط، وأصوات المضغ تذكّرك بماكينة الطحين بجانب دوار العمدة.

اللقطة الرابعة: المهندس مينا عارياً أمام الاتحادية، والإخوان ينهالون عليه ضرباً ويسألونه اسمك إيه، فيرد مرتعشاً.. مش فاكر.. مش عارف.

اللقطة الخامسة: بودى جاردات خيرت الشاطر يكتمون أنفاس شاهندة مقلد.

اللقطة السادسة: طارق الزمر وعبود الزمر وغيرهما من قتلة السادات وأمراء جماعات الإرهاب يجلسون فى الاستاد يوم الاحتفال بانتصار السادس من أكتوبر!! و«مرسى» يهرول بالمرسيدس فى «تراك» الاستاد، وكأننا فى احتفال «شوار» العروسة!!

اللقطة السابعة: فى قرية أبوالنمرس يسحلون جثة الشيخ الشيعى حسن شحاتة وهم يزغردون، بعد أن ألقوا بأنابيب البوتاجاز من أعلى سقف المنزل الذى كان يتناول فيه طعام الغداء مع أصدقائه.

اللقطة الثامنة: طالب الطب الإخوانى الملتحى وهو يحطم خيام الشباب ليضبط جسم الجريمة، صارخاً أمام الشاشات «وكمان جبنة نستو يا معفنين».

اللقطة التاسعة: محمد مرسى وهو يحكى لنا عن طائر النهضة ويصفه بأن له جناحين ومقدمة وياللعجب ومؤخرة أيضاً!!!

اللقطة العاشرة: عصابة «حازمون»، وهى تحاول اقتحام وزارة الدفاع والقائد المغوار حازم أبوإسماعيل يعتذر لهم عن عدم وجوده، متعللاً بأنه نسى شاحن الموبايل!

اللقطة الحادية عشرة: الإخوان والسلفيون يبنون «الكنيف» أمام مدينة الإنتاج الإعلامى، ويذبحون العجل ويسلخونه ويوزعون لحمه على الأتباع، ليواصلوا مهمتهم المقدّسة فى ضرب الإعلاميين والتربّص بهم وتحطيم سياراتهم وهم يخرجون من المدينة!!

ذكريات ولقطات كثيرة لا بد أن تكون فى ذاكرة كل منا حتى لا يصاب الوطن بألزهايمر، حتى لا يتسلل الفاشيون البرابرة من ثقوب ذاكرتنا المهترئة، وحتى لا تخدعنا لافتات «الإسلام هو الحل».

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقطات جعلتني أشارك في 30 يونيو لقطات جعلتني أشارك في 30 يونيو



GMT 07:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وزن تأريخ الأردن في التوجيهي 4 علامات.. أيعقل هذا ؟!

GMT 07:01 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 06:58 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

GMT 06:54 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والصراع على الإسلام

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 01:50 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يوجه رسالة من غزة
المغرب اليوم - مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يوجه رسالة من غزة

GMT 01:28 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن
المغرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر

GMT 17:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل مطاعم العاصمة الأردنية "عمان"

GMT 23:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الفرنسي يسخّر من ترامب بعد رفضه زيارة المقبرة التذكارية

GMT 05:40 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الأميركية كيتي أونيل أسرع امرأة في العالم عن 72 عامًا

GMT 22:39 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيدات طائرة الأهلي" يواجه الطيران الأربعاء

GMT 05:29 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف المدارس الخصوصية من التوقيت الجديد في المغرب

GMT 08:33 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي تصاميم غرف معيشة عصرية وأنيقة إعتمديها في منزلك

GMT 11:38 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملكة جمال المغرب العربي تستعد لكشف مجموعة من المفاجآت

GMT 21:31 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

روايات عسكرية تكشف تفاصيل استخدام الجيش الأميركي للفياغرا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib