فى عشق المانجو العويسى
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

فى عشق المانجو العويسى

المغرب اليوم -

فى عشق المانجو العويسى

خالد منتصر
بقلم : خالد منتصر

مهرجان المانجو فى الإسماعيلية الذى أقيم يوم الجمعة، وتمتد فعالياته حتى اليوم، كان مهرجاناً لنشر البهجة ولتشجيع التصدير والاحتفال بأجمل مانجو على سطح الكوكب، بتشجيع من المحافظ الجميل الذى يعشق العمل لا الشو اللواء شريف بشارة، وبمشاركة من أهل الإسماعيلية عشاق الأصفر، المانجو والنادى الإسماعيلى.

وبمناسبة أروع أنواع المانجو الذى تتميز به عروس القنال، المانجو العويسى، أنقل لكم كلمات أستاذ التجميل الشهير د. أحمد عادل نور الدين عن العويسى، تخيلوا لما خبير تجميل وخبير مانجو كمان يتحدث عن العويسى، يقول د. أحمد:

العويسى.. وما أدراك ما العويسى!!

المانجة العويسى فى مصر ليها حدوتة.

زماااان واحنا صغيرين كانت المانجة الحلوة هندى منشاوى أو فونس أو تيمور.. غير كده يبقى أصناف بلدى إلا ما ندر. ماكانش فيه حاجة اسمها عويسى. أتذكر كنا بنتسابق الصبح على صوت مانجاية مستوية على أبوها وهى بتزغرد بين أوراق الشجرة قبل ما تدب بلطف على الأرض.. حاجة تانية خالص.

قُصره.. جه واحد مصرى أصيل فى السبعينات اسمه حتى مصرى جداً.. الحاج عويس، قام بتطعيم شجرة هندى منشاوى مصرى أصلى بفرع شجرة مانجة من بلاد الهند والسند.. استنى يشوف قدرة ربنا من خلال الأرض الطيبة بتاعة مصر، كانت النتيجة نوع جديد فيه شكل ولون وحجم وجاذبية مانجة الهند مع نكهة وحلاوة وطعامة وريحة المانجة المصرى. الراجل الله يرحمه ويجازيه عنا كل خير كان عنده عزيمة وإرادة قوية وقدر يحافظ عليها وعمل لها براندينج محترم.. فكانت المانجة العويسى اللى انتشرت فى ربوع مصر بسحرها ورشاقتها وحلاوتها وقدرتها على إسعاد خلق الله وإمدادهم بطاقة إيجابية فاخرة.

يمتاز شجر المانجة العويسى بالكرم الزايد.. موش بس إنتاجها غزير (متوسط الإنتاج من شجرة بتشوفها الشمس كويس ومحمية من رياح الخماسين يصل إلى ١٠٠ كيلوجرام) دي كمان مابتريّحش سنة وتطرح سنة زى الفونس والتيمور، يعنى إنتاج مستمر.. والثمار اللى لم تلقح جيداً وتفضل صغيرة فى الحجم برضو تاخد كمية عظيمة من الحلاوة وهى اللى بنقول عليه الفص.. العويسى كمان من كرمها الموسم بتاعها طوييييل.. من نص يونيو لنص سبتمبر موجودة بوفرة.. وطبعاً الإسماعيلاوى يكسب.

لو عاوز بقى تستمتع بالعويسى صحيح تاكلها وهى جامدة ولما تقطعها بالسكينة بالحنين كده وانت منتظر بشوق ريحتها توصل وتظبط مزاجك هتلاقى إن كلها من الداخل لون واحد.. كده تبقى عملت الصح قبل ما تبقى أغمق شوية فى القلب.. يعنى استوت بزيادة شوية.. إذا استوت قوى وطريت وده وارد طبعاً اعمل عصير عويسى يدوى وهتعرف ساعتها يعنى إيه عصير مانجة أصلى.

المانجة العويسى بتاعة مصر هى أصل الكرم والسكر الزيادة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى عشق المانجو العويسى فى عشق المانجو العويسى



GMT 22:27 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

تل أبيب ــ دمشق... سقوط الضمانات

GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib