هل سيفوز المنتخب بالقرابين
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

هل سيفوز المنتخب بالقرابين؟

المغرب اليوم -

هل سيفوز المنتخب بالقرابين

خالد منتصر
بقلم - خالد منتصر

قرر اتحاد كرة القدم وقبل مباراة المنتخب المصري مع كينيا ذبح عجل لفك النحس عن المنتخب وتقليل الاصابات! بالذمة هل هذا تفكير مسؤول يعرف أن الرياضة صارت علماً وأنها لم تعد تدار بدعاء الوالدين والبركة والفهلوة أو القرابين، الإصابات تقل بالتأهيل الطبي المنضبط، وكرة القدم صارت علماً له قواعد صارمة ومنهجية وتدرس.

لماذا نرى لاعبين اقتربوا من الأربعين مثل كريستيانو رونالدو ولياقتهم مثل شباب العشرينات؟! نتيجة العلم، كيف يتغذى اللاعب؟ ما هي مكونات طعامه وسعراته الحرارية؟ كيف يشكل عضلاته لخدمة كرة القدم؟، فعضلات الملاكم تختلف عن العضلات التي يحتاجها لاعب السلة غير ألعاب القوى.. إلخ.

الخطط التدريبية، أحمال التدريبات وكميتها وتوقيتاتها، كل هذا علم لايحتاج إلى أضحية أو قربان، نحن ما زلنا نفكر بطريقة القربان التي كانت ملائمة ومناسبة لانسان الكهف، نذبح عجلاً قرباناً، ونريد أن نذبح نجماً عالمياً نفخر به ونعلق فشل المنتخب على شماعته، لكن أن يعالج اتحاد الكرة أخطاءه، فهذا من رابع المستحيلات، الكل يبحث عن شماعة.

 لم يعد الانتماء الوطني هو المسيطر، بل صار الانتماء للنادي، الأهلاوي يشجع اللاعب الأهلاوي في المنتخب ويتهم اللاعب الزملكاوي، والزملكاوي يفعل العكس، مما يذكرني بحكاية يوميات نائب في الأرياف، عندما كانت تكتشف جثة في الترعة، فيتم ازاحتها الى القرية المجاورة.

وهكذا، السحر وفك الأعمال وفتح المندل ليست الا خرافات يتبناها الكسالى، لا يمكن لشخص متفرغ للدعاء قبل منافسات 100 متر عدو أن يتفوق على بطل العالم، ولا يمكن لمن يذبح عجول مزارع شرب الدلتا كلها كقرابين للفوز أن ينفوق على بطل السباحة فيليبس، سبقنا منتخب تونس وذبح بقرة وخرج المنتخب التونسي أيضاً!

انه تفكير تعدى الحدود الجغرافية العربية للأسف، كنا ننتقد رئيس نادي سابق يتكلم عن السحر والأعمال، ثم أصبح الاتحاد المسؤول يتحدث بلسانه، نتمنى أن يصبح احترام الجهد والعلم والعمل دستوراً لحياتنا، نتمنى أن نمجد قيمة المنهج العلمي النقدي في التفكير، ونربط النتائج بالأسباب، وأن لا نحمل السماء دائماً مشاكل الأرض، أنت نتيجة ما تفعل.

لا بد أن نتخلص من نظرية المؤامرة وعقدة الاضطهاد، وأن كل فشل هو نتيجة إن فلان أبو وش نحس مر من أمام البيت النهارده، أو ان الغراب أو الكلب الاسود جلس تحت النافذة ..الخ، لا يوجد منحوس، إنما يوجد كسول، غير مجتهد، انسان ينتظر عجلة روليت الحظ أن تستقر أمامه!، الرياضة جهد وعرق وذكاء واصرار وخطة ومنهج، الرياضة ليست مغامرة مقامرة، ولكنها مغامرة جدية واجتهاد، ليتنا نتعلم.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل سيفوز المنتخب بالقرابين هل سيفوز المنتخب بالقرابين



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib