الكشف عن مدينة الربذة
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

الكشف عن مدينة الربذة

المغرب اليوم -

الكشف عن مدينة الربذة

زاهي حواس
بقلم - زاهي حواس

كما ذكرنا من قبل استطاع الدكتور سعد الراشد أن يوضح لنا أهمية مدينة الربذة التي تعود إلى فترة العصر الإسلامي المبكر، وذلك من خلال حفائر منظمة كشفت لنا عن آثار ومعلومات لم نكن نتصور وجودها عن مدينة الربذة، ومنشآتها المدنية والدينية المعمارية. ويصف الدكتور الراشد الربذة بأنها كانت من الحواضر الإسلامية الكبيرة في قلب الجزيرة العربية. وقد شكَّلت مركزاً اقتصادياً وثقافياً مهماً ومحطة رئيسية على طريق الحج. وما يجعل الموقع الأثري مهماً أن الربذة بعد خرابها في عام 319هـ ارتحل عنها سكانها ولم تعد منازلها ولا قصورها ومرافقها مستخدَمة بعد هذه الفترة التاريخية التي اتصفت بقلة الأمن، ولذلك كانت بداية لمرحلة هجرات القبائل العربية إلى خارج الجزيرة. وإذا كانت الربذة قد انتهت كمدينة إسلامية، فإن آثارها أمدّتنا بمعلومات وفيرة عن الحضارة الإسلامية المبكرة في قلب الجزيرة العربية، كما أن التراث المعماري للربذة يوضح لنا صورة جلية ليستدلّ من خلالها على طبيعة الحضارة الإسلامية بمضمونها الشامل في العصر الإسلامي المبكر في الجزيرة عامة، والحجاز ووسط الجزيرة العربية على وجه الخصوص.

ويمكن ربط -كما يشير الدكتور الراشد- مجموع الآثار التي كشفت عنها الحفائر ببدايات الحقبة الإسلامية بين القرن السابع والقرن العاشر وبعد تنمية بعض الأنماط المعروفة يصعب تحديد تاريخ دقيق ما لم تُجرَ دراسة واضحة على الطبقات الجيولوجية، كما أشار الدكتور الراشد.

وتشهد المواد المكتشَفة بالربذة على استيراد بعض المنتجات العراقية التي حملها التجار والحجاج إلى شبه الجزيرة، وبالطبع استفادت الربذة من موقعها الممتاز في منتصف طريق الحج للقادمين من بلاد العراق. ومن المكتشفات التي أخرجتها الحفائر أدوات فاخرة منها ما يشير إلى أنماط الحياة اليومية وأنواع النشاطات البشرية بالربذة، وكذلك كشفت الحفائر عن وثائق ذات صلة بالأنشطة التجارية والحياة الاقتصادية بالربذة.

وعلى غرار عدد كبير من المواقع في الشرق الأدنى والشرق الأوسط، اكتُشف عدد من السرج والمجاهر المصنوعة من الحجر المالس التي غالباً ما تُجلب إلى اليمن، وكانت تُصنع على ما يبدو في مناطق أخرى بالجزيرة العربية. وقد عُثر على عدد كبير من النقوش وبخطوط مختلفة أشهرها الخط الكوفي. ولا يزال هناك الكثير من المعلومات عن الربذة التي تعد نموذجاً يُحتذى به في إجراء الحفائر العلمية في مواقع المدن التاريخية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن مدينة الربذة الكشف عن مدينة الربذة



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 13:23 2023 الجمعة ,17 آذار/ مارس

"أوبك+" تكشف أسباب انخفاض أسعار النفط

GMT 05:25 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

جنيفر لورانس تعرض شقتها الفاخرة للإيجار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib