منذ 1996 قالها نتنياهو
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

منذ 1996... قالها نتنياهو

المغرب اليوم -

منذ 1996 قالها نتنياهو

حسين شبكشي
بقلم - حسين شبكشي

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صهيوني بامتياز يلعب بالكارتِ اليهودي مع الجماعات الأصولية الأرثوذكسية المتطرفة العنصرية المتشددة لعبة سياسية، يوظفهم لمصلحته بشكل فج وصارخ. لن تجد بنيامين نتنياهو يستشهد بأقوال موسى بن ميمون، أهم علماء الدين اليهودي، لكنه يفتخر بالاستشهاد برموز الحركة الصهيونية العالمية مثل ثيودور هيرتزل وزائيف جابونتسكي ويهودا الكلعي وليون بينسكر وحاييم وايتزمان، وهم أصحاب آراء أقل ما يمكن أن يقال عنها إنَّها عنصرية وعدوانية ودموية.

المتابع لنهج بنيامين نتنياهو، الذي تجاوز كل ساسة إسرائيل من قبله في مدة فترات حكمه لها، سيجد أنه أفصح وبوضوح شديد جداً عن رؤيته السياسية لإسرائيل وأهدافه التي يسعى لها، وذلك من خلال كتابه الذي أصدره عام 1996 بعنوان: «مكان بين الأمم: إسرائيل والعالم». قدم فيه وبالتفصيل آراءه في عملية السلام، الجولان، القدس، الدولة الفلسطينية، الضفة الغربية، غور الأردن، اللاجئين، حدود 67 وغيرها من المسائل الأخرى.

فيقول عن عملية السلام: «إنَّ السلام الذي تستطيع إسرائيل أن تتوقع الحصول عليه مع العرب هو سلام الردع فقط، أي تسويات سلمية بقدرة إسرائيل على ردع الطرف الثاني، عند خرق هذه التسويات وشن حرب جديدة عليها». وقال عن الجولان: «لا مقارنة بين الانسحاب من سيناء والانسحاب من هضبة الجولان، ففي الهضبة يدور حديث عن عرض لا يزيد أقصاه عن 25 كم فقط، وهي منطقة يستطيع الجيش السوري اجتيازها خلال بضع ساعات فقط فيما لو انسحبت إسرائيل منها، ولهذا السبب لا يوجد بديل عن احتفاظ إسرائيل بهضبة الجولان، إذ بواسطتها فقط يمكن صد أي هجوم سوري في المستقبل». وقال عن الدولة الفلسطينية: «إن المطالبة بقيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية يتعارض كلياً مع السعي لتحقيق سلام حقيقي، إذ إن وجودها يضمن حالة عدم الاستقرار والنزاع المستمر، ويؤدي في النهاية إلى حرب حتمية، بالتالي فإن الفلسطيني الذي اختار العيش في الضفة الغربية، عليه الاعتراف بأنه سيكون أقلية في منطقة خاضعة لسلطة الدولة اليهودية، ولا يحق له المطالبة بدولة فلسطينية ثانية في الضفة الغربية». وقال عن الأردن كوطن بديل: «إن أرض إسرائيل الانتدابية كبيرة لدرجة تجعلها قادرة على استيعاب دولة يهودية صغيرة، ودولة أكبر لعرب فلسطين تلك التي تدعى الأردن، وبالتالي فهناك حل للنزاع بين الشعبين يتمثل في إقامة دولتين؛ الأولى يهودية للشعب اليهودي المقيم غرب الأردن، والثانية عربية للشعب العربي الذي يقيم معظمه شرق النهر».

وعن القدس قال: «هي مركز الطموح للشعب اليهودي، في سبيل العودة إلى أرض إسرائيل وبعثها من جديد، ولذا يجب ألا يُطلب من إسرائيل التفاوض بشأن أي جزء من القدس، ولا لأي ظرف من الظروف تماماً مثلما لا يجوز أن نطلب من الأميركيين التفاوض على واشنطن، ومن الإنجليز على لندن، ومن الفرنسيين على باريس، وبالتالي لا يجوز مطلقاً على إسرائيل الموافقة على أي مساس بالمكانة السيادية في القدس أو تقسيمها، أو على قدرتها إبقاء المدينة مفتوحة وموحدة تحت حكم إسرائيل. ويجب على إسرائيل تعزيز حركة الاستيطان اليهودية حول المدينة للحؤول دون مواجهتها من خلال تجمعات سكانية غريبة».

وقال عن الضفة الغربية: «إن على الأنظمة العربية التي تملك مساحات كبيرة من الأرض تبلغ 500 ضعف مساحة إسرائيل أن يتنازلوا عن أربعة أجزاء من عشرة آلاف جزء يسيطرون عليها. وبالتالي عليهم التنازل عن الضفة الغربية، قلب الوطن القومي اليهودي، والسور الواقي لدولة إسرائيل. كما يجب على إسرائيل ضمان السيطرة على مصادر المياه في الضفة الغربية، ومنع أي سلطة عليها».

وقال عن غور الأردن: «إن إسرائيل ملزمة بضمان سيطرتها على المناطق الحيوية، ومنع أي هجوم ممكن من الشرق. وهذا يعني السيطرة التامة على منطقة غور الأردن والمحاور المؤدية إليه».

وقال عن اللاجئين: «يجب على إسرائيل إقامة مناطق عازلة لمنع عودة اللاجئين، وعليها الاحتفاظ بالسيطرة على المعابر الحدودية لمنع دخول أعداد كبيرة من السكان المعادين لإسرائيل، وبالتالي فإن واجبها العودة إلى مبدأ توطين اللاجئين الفلسطينيين في الأماكن التي يوجدون فيها حالياً، مثل سوريا والأردن ولبنان». وقال عن حدود 67: «إن حدود ما قبل حرب الأيام الستة كانت حدود حرب وليست حدود سلام، وبالتالي فمن غير المقبول الحديث عن السلام والأمن الإسرائيليين، والمطالبة في الوقت نفسه بانسحاب إسرائيل إلى حدود غير قابلة للدفاع عنها. وهذا مرفوض رفضاً تاماً».

هذا هو نتنياهو بكلماته بنفسه وبقناعته هو لم ينمق كلماته أو يجملها، إنها قناعاته الدموية العنصرية الإجرامية وعمل على تحقيقها جميعاً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منذ 1996 قالها نتنياهو منذ 1996 قالها نتنياهو



GMT 20:11 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 20:09 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

لا تنسوا 420 مليونًا عند “الكردي”

GMT 20:06 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الزمن اللولبي

GMT 20:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 20:01 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 19:59 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 19:57 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

سلاح الغاز!

GMT 19:55 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

كان يحتال على الطبيب

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 01:28 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن
المغرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن

GMT 08:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”
المغرب اليوم - شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر

GMT 17:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل مطاعم العاصمة الأردنية "عمان"

GMT 23:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الفرنسي يسخّر من ترامب بعد رفضه زيارة المقبرة التذكارية

GMT 05:40 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الأميركية كيتي أونيل أسرع امرأة في العالم عن 72 عامًا

GMT 22:39 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيدات طائرة الأهلي" يواجه الطيران الأربعاء

GMT 05:29 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف المدارس الخصوصية من التوقيت الجديد في المغرب

GMT 08:33 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي تصاميم غرف معيشة عصرية وأنيقة إعتمديها في منزلك

GMT 11:38 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملكة جمال المغرب العربي تستعد لكشف مجموعة من المفاجآت

GMT 21:31 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

روايات عسكرية تكشف تفاصيل استخدام الجيش الأميركي للفياغرا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib