أولويات الاستثمارات العامة
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

أولويات الاستثمارات العامة

المغرب اليوم -

أولويات الاستثمارات العامة

عماد الدين حسين
بقلم : عماد الدين حسين

هل هناك ضرورة لوجود الاستثمارات العامة، أم يتم ترك السوق مفتوحة فقط للقطاع الخاص؟

قولا واحدا لابد من وجود الاستثمارات العامة بل هى حاسمة فى العديد من القطاعات الأساسية خصوصا فى البلدان التى تشبه مصر اقتصاديا، لكن السؤال الأساسى هو: هل تكون فى قطاعات محددة وفى زمن معين أم تتواجد فى كل القطاعات وفى كل الأوقات وبعبارة أخرى ما هى أولويات الاستثمارات العامة؟
ظهر يوم الثلاثاء الماضى كانت هناك جلسة فى المحور الاقتصادى بالحوار الوطنى عنوانها: «أولويات الاستثمارات العامة وملكية الدولة» وهى جلسة شديدة الأهمية خصوصا فيما يتعلق بتوقيتها، حيث تتزامن مع جدل شديد حول دور الدولة فى الاقتصاد وهل ينبغى أن يستمر كما هو، أم يتراجع ليفسح المجال أمام القطاع الخاص، وهو الرأى الذى تتبناه مؤسسات التمويل الدولية، بل يقول البعض إنه يتحول شرطا فى بعض الأحيان للوصول إلى اتفاق بشأن القروض وحزم التمويل والحصول على «شهادة حسن السير والسلوك الاقتصادى» من صندوق النقد من مؤسسات التمويل الدولية؟!.
خلال الجلسة كان هناك ما يشبه الإجماع على أنه لا يوجد خلاف على وجود دور مهم للاستثمارات العامة، لأنه موجود فى معظم بلدان العالم إن لم يكن كلها، خصوصا فى قطاعات مثل التعليم والصحة والبنية التحتية، لكن الخلاف الدائم يتمحور حول هل هناك أهمية لوجود هذه الاستثمارات فى مجالات أخرى أم لا، وإذا وجدت فبأى نسبة؟.
من بين الذين لفت نظرى كلامهم خلال هذه الجلسة كان نائب مجلس الشيوخ المتميز محمود سامى الإمام عن الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى حيث طرح مجموعة من الأسئلة يراها محورية وأهمها: هل تنحصر الاستثمارات العامة فى التعليم والصحة والبنية التحتية، أم تتوسع لتشمل أيضا الزراعة والصناعة وغيرهما؟!
والسؤال الثانى يتعلق بالجهات التى تقوم بالصرف على هذه الاستثمارات العامة مثل وزارة المالية وشركات قطاع الأعمال العام وبعض الجهات الأخرى، فهل نحتاج أن نوحّد هذه الجهات أم نتركها تنفق كل جهة بصورة مستقلة وربما متناقضة مع الأخرى؟.
السؤال الثالث: هل دور الصندوق السيادى سليم وصحيح أم يحتاج إلى تعديل تشريعى، وهل يتناقض دوره مع بنك الاستثمار القومى أم لا؟!
السؤال الرابع: الأحلام مهمة لكن من المهم أن نسأل: من أين سنموّل الاستثمارات العامة من دون زيادة الديون والضرائب؟
والسؤال الخامس يتمحور حول ضرورة ضمان عدالة التوزيع بين المحافظات فى الإنفاق، بمعنى أن نضمن حصول كل مواطن على نسبة متساوية من الخطة والموازنة والمرصود لها من أموال قدر المستطاع.
ظنى الشخصى أن الإجابة عن الأسئلة الخمسة السابقة التى طرحها الإمام قد تحسم لنا كثيرا من الجدل بشأن الاستثمارات العامة.
خلال المناقشات كان هناك توافق كبير على أهمية الاستثمارات العامة فى مجالات التعليم والصحة والبنية التحتية وتوفيرها للمواطنين من دون السعى إلى الربح مثلما هو الحال فى القطاع الخاص، لكن هؤلاء طالبوا بأن يقتصر دور الاستثمارات العامة على هذه المجالات الثلاثة الرئيسية قدر المستطاع وإفساح المجال للقطاع الخاص فى بقية المجالات.
النائبة مها عبدالناصر تحدثت عن مؤشر مصر المتأخر عالميا فى الاستثمار مطالبة بتحديد المجالات التى ستتخارج منها الدولة، بحيث لا تستمر فيها لمدة من خمس إلى عشر سنوات، حتى يضمن المستثمرون أموالهم فى هذه القطاعات.
أما دكتور رائد سلامة فطالب بمجلس استشارى تابع للرئاسة يقدم أفكارا أو استشارات مهمة.
والنائب محمد فريد، تحدث عن ضرورة اقتصار دور الدولة على الاستثمارات طويلة المدى خصوصا فى مجال رأس المال البشرى لأنه الوحيد الذى يملكه الضعيف، وكذلك الحياد التنافسى وإعادة تفعيل المجالس المتخصصة.
وطالبت نهال المغربل بأن نتحدث إلى العالم باللغة التى يفهمها، وضرورة وجود مظلة مؤسسية لإدارة ثروات الدولة بصورة احترافية، والمزيد من الحوكمة ومواجهة الفساد مشيرة إلى وجود عامل إيجابى فى مؤشر الدين العام.
المداخلات فى هذه القضية المحورية كانت كثيرة ومهمة وسأحاول العودة إليها مرة أخرى إن شاء الله.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أولويات الاستثمارات العامة أولويات الاستثمارات العامة



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib