لاءات السيسى ضد تهجير الفلسطينيين
وزارة العدل الأميركية تعتقل 3 جنود بتهمة التخطيط لبيع معلومات سرية إلى الصين الرياضية الإيرانية كيتي موسوي تسحب طائرة وزنها 18 طناً لتسجل بذلك رقماً قياسياً لم تحققه أي امرأة في العالم ألبانيا تُقرر إغلاق منصة تيك توك لمدة 12 شهراً بعد تحميلها مسؤولية التحريض على العنف خاصة بين الأطفال العثور على الطفلة يسرى التي سقطت في بالوعة للصرف الصحي جثة هامدة في أحد أودية الشراعة توقف حركة السكك الحديدية بشكل كامل في فرنسا بعد اكتشاف قنبلة من مخلفات الحرب العالمية الثانية في بلدية سان دوني فقدان 186 مهاجراً بعد انقلاب 4 قوارب قبالة سواحل اليمن وجيبوتي إطلاق سراح الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سيوك يول من الحجز بعد موافقة المحكمة على طلب إلغاء اعتقاله الصحة الفلسطينية تعلن 25% فقط من المرضى عبروا للعلاج خارج غزة يوتيوب يحذر من عملية احتيال باستخدام فيديو مزيف لرئيسه التنفيذى رائد فضاء يلتقط صورة مذهلة لظاهرة "الشفق التايلاندى" من الفضاء
وزارة العدل الأميركية تعتقل 3 جنود بتهمة التخطيط لبيع معلومات سرية إلى الصين الرياضية الإيرانية كيتي موسوي تسحب طائرة وزنها 18 طناً لتسجل بذلك رقماً قياسياً لم تحققه أي امرأة في العالم ألبانيا تُقرر إغلاق منصة تيك توك لمدة 12 شهراً بعد تحميلها مسؤولية التحريض على العنف خاصة بين الأطفال العثور على الطفلة يسرى التي سقطت في بالوعة للصرف الصحي جثة هامدة في أحد أودية الشراعة توقف حركة السكك الحديدية بشكل كامل في فرنسا بعد اكتشاف قنبلة من مخلفات الحرب العالمية الثانية في بلدية سان دوني فقدان 186 مهاجراً بعد انقلاب 4 قوارب قبالة سواحل اليمن وجيبوتي إطلاق سراح الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سيوك يول من الحجز بعد موافقة المحكمة على طلب إلغاء اعتقاله الصحة الفلسطينية تعلن 25% فقط من المرضى عبروا للعلاج خارج غزة يوتيوب يحذر من عملية احتيال باستخدام فيديو مزيف لرئيسه التنفيذى رائد فضاء يلتقط صورة مذهلة لظاهرة "الشفق التايلاندى" من الفضاء
أخر الأخبار

لاءات السيسى ضد تهجير الفلسطينيين

المغرب اليوم -

لاءات السيسى ضد تهجير الفلسطينيين

عماد الدين حسين
بقلم - عماد الدين حسين

يوم الأربعاء 29 يناير 2025، أظن أنه سيكون يوما مهما فى سلسلة المواقف المصرية الأساسية فى القضية الفلسطينية، وربما يدخل هذا الموقف تاريخ الصراع الممتد منذ عام 1948.
المكان مقر الرئاسة فى قصر الاتحادية بمصر الجديدة، والحدث هو القمة المصرية الكينية بين الرئيسين عبدالفتاح السيسى ووليام روتو. الحضور كبار مسئولى البلدين، ومن الجانب المصرى كان هناك الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء ووزير الصناعة والنقل، والدكتور بدر عبدالعاطى وزير الخارجية، وشريف الشربينى وزير الإسكان وحسن الخطيب وزير الاستثمار، وياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والمستشار عمر مروان مدير مكتب الرئيس وعدد من كبار المسئولين.
وكان موجودا أيضا معظم رؤساء تحرير الصحف المصرية وبعض الإعلاميين ورؤساء مجالس وهيئات الإعلام: خالد عبدالعزيز وعبدالصادق الشوربجى وأحمد المسلمانى.
فى انتظار انعقاد القمة فإن معظم أحاديث الصحفيين كانت تتحدث عن أهمية الدور الكينى فى وسط وشرق إفريقيا، وعلاقتها الجيدة مع مصر منذ بدء هذه العلاقة قبل ستين عاما، وأيضا للموقف الكينى المتميز والرافض حتى الآن للتصديق على اتفاقية عنتيبى الخاصة بدول حوض النيل مع مصر والسودان والكونغو.
غالبية الإعلاميين المصريين توقعوا أن يكون التركيز منصبا بالأساس على علاقات البلدين وقضية المياه.
فى حوالى الثانية ظهرا، بدأ التوقيع على العديد من مذكرات التفاهم فى العديد من المجالات، ثم وقع الرئيسان على إعلان مشترك حول الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين البلدين، وبعد دقائق عاد الرئيسان مرة أخرى للمؤتمر الصحفى.
الرئيس السيسى بدأ الحديث عن العلاقات المصرية الكينية المتميزة، وآخر التطورات المرتبطة بمنطقة القرن الإفريقى والبحر الأحمر وما تشهده من تهديدات أمنية، وهو الوضع الذى لا يمكن فصله عن العدوان الإسرائيلى على غزة.
عند هذه النقطة فإن الرئيس انتقل من القرن الإفريقى إلى فلسطين وتوقف عن الحديث من الورقة المكتوبة وقال كلاما فى منتهى الأهمية منه مثلا:
أن هناك ثوابت للموقف المصرى التاريخى بالنسبة للقضية الفلسطينية، ولا يمكن أبدا أن يتم الحياد أو التنازل بأى شكل عن تلك الثوابت، التى تشمل بالقطع إنشاء الدولة الفلسطينية والحفاظ على مقومات تلك الدولة وبالأخص شعبها وإقليمها.
وعما يتردد بشأن موضوع تهجير الفلسطينيين الذى تحدث عنه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وطالب مصر والأردن باستقبال الفلسطينيين، فإن السيسى وضع مجموعة من اللاءات المهمة أبرزها:
أولا: أنه لا تساهل أو تسامح مع المساس بالأمن القومى المصرى.
ثانيا: أن ما يحدث منذ 7 أكتوبر قبل الماضى هو نتيجة إفرازات طويلة بسبب عدم حل القضية الفلسطينية، وبالتالى فإن إنهاء الأزمة يتمثل فى حل الدولتين، فهذه حقوق تاريخية لا يمكن تجاوزها، ولابد أن يكون فى اعتبارنا ليس رأى المصريين والعرب فقط بل الرأى العام العالمى.
ثالثا: هناك ظلم تاريخى وقع على الشعب الفلسطينى طوال سبعين عاما، والحل ليس إخراج الفلسطينيين من أرضهم بل حل الدولتين.
رابعا: ماذا أقول للرأى العام المصرى إذا قبلت بتهجير الفلسطينيين؟
هذا يعنى عدم استقرار الأمن القومى المصرى والعربى، فهناك أمة لها موقف فى هذا الأمر، وهى أن هناك ظلما وقع على الفلسطينيين والشعب المصرى سيرفض هذا الأمر وسيقول لا.
خامسا: لن نشارك فى أى ترحيل أو تهجير للشعب الفلسطينى ولن نقبله، ولن نقبل أى وضع يجعل الحياة فى قطاع غزة مستحيلة.
انتهى اقتباسى من كلام الرئيس، وأعرف ويعرف كثيرون أن ما سبق هو جوهر الثوابت المصرية منذ عشرات السنين. لكن كلام السيسى يوم الأربعاء الماضي كان قويا وحاسما فى مواجهة مطالب رئيس أقوى دولة فى العالم.
كل من كان فى داخل الاتحادية وحينما استمع لكلام الرئيس شعر بالراحة، وحينما خرجت من القصر عائدا إلى «الشروق» فإننى تلقيت العديد من الاتصالات من زملاء وأصدقاء بعضهم معارض تماما للحكومة، لكنهم قالوا لى: «للمرة الأولى منذ فترة طويلة هناك توافق جماعى من كل المصريين على موقف الرئيس الحاسم».
هل انتهت الخطة الأمريكية الإسرائيلية؟
الإجابة هى لا، وسوف يحاولون مرارا وتكرارا، لكن الموقف المصرى هو أقوى ضربة ضد هذه الخطة، والمطلوب الاستمرار والبناء عليه بهدوء وحكمة ومن دون انفعال وأن يستمر هذا الموقف الرسمى والشعبى الصلب.
وأظن أن هذا هو الوقت الذى ينبغى أن تعلن فيه الدول العربية وكل من يتحدث عن حقوق الإنسان عن موقفه الواضح من خطط اليمين الإسرائيلى المتطرف، وترامب الذى صار ناطقا رسميا باسم هذا التيار.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لاءات السيسى ضد تهجير الفلسطينيين لاءات السيسى ضد تهجير الفلسطينيين



GMT 12:06 2025 الجمعة ,07 آذار/ مارس

شجاعة أوجلان... وفوضى السلاح

GMT 12:05 2025 الجمعة ,07 آذار/ مارس

السفر المضاد

GMT 12:04 2025 الجمعة ,07 آذار/ مارس

«إخواتي».. لعبة ممتعة خارج الرقعة!

GMT 12:02 2025 الجمعة ,07 آذار/ مارس

الشطب الذاتي للفُتات المشروط

GMT 12:01 2025 الجمعة ,07 آذار/ مارس

إيران الداخل خارج التفاوض

GMT 11:59 2025 الجمعة ,07 آذار/ مارس

ما خطة ترمب لكندا وغرينلاند؟

GMT 11:57 2025 الجمعة ,07 آذار/ مارس

فاتورة حرب أوكرانيا وتقريع زيلينسكي

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 20:42 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

الحموشي يقرر صرف منحة استثنائية لموظفي الأمن

GMT 17:12 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

عمر السومة يشيد بتنظيم بطولة كأس آسيا 2019

GMT 23:13 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

غوارديولا يشكر تشيلسي ويمدح سترلينج في الدوري

GMT 10:19 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"عبايات سوداء" بتطاريز فضية فخمة لجميع مناسباتك

GMT 09:54 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لإدخال اللون الذهبي بأناقة إلى ديكور المنزل

GMT 01:12 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المسعود يؤكّد أن السياحة تؤدي إلى النهوض بالتعليم

GMT 17:31 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

تورط حارس في قضية بيع دراجات نارية محجوزة

GMT 06:15 2018 الأحد ,22 تموز / يوليو

ظهور نتائج البكالوريا في سورية حسب الاسم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib