مستقبل الإعلام العربى إلى أين
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

مستقبل الإعلام العربى.. إلى أين؟!

المغرب اليوم -

مستقبل الإعلام العربى إلى أين

عماد الدين حسين
بقلم : عماد الدين حسين

أخيرا عاد منتدى الإعلام العربى للانعقاد الفعلى بعد أن ظل ينعقد عن بعد «أونلاين» منذ ظهور جائحة كورونا قبل نحو ثلاث سنوات.
هذا المنتدى احتفل هذا العام بعيد ميلاده العشرين، حيث حافظ على ديمومة الانعقاد منذ عام ٢٠٠٢ وطوال تلك الفترة لعب دورا مهما فى دعم الإعلام والصحافة العربية خصوصا الجوائز الكبيرة التى تقدم للفائزين فى مختلف الابواب والفنون الصحفية.
أتذكر جيدا لحظات الانطلاق الأولى حيث كنت أعمل وقتها صحفيا فى جريدة البيان الإماراتية التى تصدر من دبى، ولعبت هذه الصحيفة دورا مهما فى الإعداد لهذا المنتدى على مستويات كثيرة.
فى بداية المنتدى كانت الصحافة الورقية هى المهيمنة، سواء على مستوى النقاشات أو ورش العمل والفعاليات، وفى المنتدى الأخير كان طبيعيا أن يكون هناك مواكبة لما شهده الإعلام العالمى والعربى من تطورات متسارعة، وبالتالى قفز الإعلام الإلكترونى بأشكاله المختلفة إلى الواجهة.
هذه الدورة رقم ٢٠ اتخذت شعارا أساسيا هو «مستقبل الإعلام»، وهو اختيار موقف من القائمين على المنتدى، لأكثر من سبب، أولها أن الإعلام العربى يعانى بالفعل من أزمات شاملة، سواء مستوى الاقتصادات والصناعة أو على مستوى المحتوى، فى ظل تراجع مستوى الحريات فى غالبية البلدان العربية.
ثم إن الإعلام العالمى يعانى من مشاكل وجودية بسبب زيادة دور الإعلام الرقمى أولا، وبسبب زيادة تأثير وسائل التواصل الاجتماعى بأشكالها المختلفة، للدرجة التى تدفع البعض للقول بأن وظيفة الإعلام كما نعرفها بالشكل التقليدى معرضة لتحديات وخطر داهم.
وهكذا جاءت عناوين الجلسات قوية وجذابة لكل المهتمين بصناعة الإعلام العربى خصوصا الثلاثة آلاف إعلامى الذين شاركوا فى هذا المنتدى الذى تترأسه وتديره بكفاءة منى غانم المرى، رئيس نادى دبى للصحافة ورئيس اللجنة التنفيذية لمنتدى الإعلام العربى وفريقها المساعد خصوصا جاسم الشمسى.
من بين الجلسات التى لفتت نظرى «دمج الإعلام الرقمى مع التليفزيونى» وأدارتها هبة الأباصيرى، وتحدث فيها طونى خليفة ورضوى الشربينى ووسام بريدى.
وجلسة «صناعة الإعلام.. هل لها مستقبل؟» وتحدث فيها ألبرت شفيق وبيار الطاهر ونارات بوران وأدارتها مهيرة عبدالعزيز. وجلسة نقاشية عن «مستقبل القلم العربى» تحدث فيها ناصر الظاهرى ورشيد الخيون وأمينة خيرى وحسين شبكشى وأدارتها صفية الشحى. وجلسة رئيسية عن «الإعلام العربى.. التحولات والتأثير»، وتحدث فيها رمزان النعيمى وزير الإعلام البحرينى وكرم جبر رئيس المجلس الأعلى للإعلام وأدارتها زينة اليازجى.
ثم جلسة «حرية التعبير.. الوطنية أولا» لمحمد الملا ونبيل الخطيب عن «مستقبل غرف الأخبار»، وجلسة مهمة عن «مستقبل الإعلام فى عصر الميتافيرس»، وتحدث فيها حسام صالح ومينا العريبى وفارس عقاد وخلفان بلهول وأدارتها ميساء القلا.
ثم جلسة عن «مستقبل الصحافة المصرية» تحدث فيها عبداللطيف المناوى وأحمد المسلمانى وكاتب هذه السطور، وأدارها الإعلامى معتز الدمرداش، وسأعود إليها لاحقا إن شاء الله.
كانت هناك أيضا جلسات العشرين دقيقة مثل «مستقبل التليفزيون فى عصر التكنولوجيا». وجلسة «الإعلام العربى ٢٠٢٢.. وجهة نظر خليجية» تحدثت فيها منى بوسمرة رئيس تحرير البيان ووليد النصف وجميل الزيانى ومؤنس المردى وأدارها عيسى المرزوقى. وجلسة بعنوان «مهمة إعلام المستقبل فى التنمية المستدامة» و«قوة الكلمة» لمصطفى الأغا و«تمكين الإعلام العربى... فرص ناشئة» و«إعلام الطفل.. لماذا يغيب عربيا؟»، لنوف الحسين، و«عندما يصبح المراسل خبرا لرولا الخطيب.
فى اليوم الثانى الأربعاء كانت هناك أيضا العديد من الجلسات المهمة خصوصا «التغير المناخى ودور الإعلام» لصوفى هويت تروفيم رئيسة التحرير العالمية بوكالة الصحافة الفرنسية، و«المشهد الإعلامى وثورة الإعلام» لعضوان الأحمر رئيس تحرير إندبندنت عربية، و«مستقبل المنصات الرقمية» وتحدث فيها أكرم القصاص رئيس تحرير اليوم السابع وكوثر زنطور وخديجة المرزوقى وأدارتها هديل العليان. ثم جلسة «إعلام لبنان.. من العصر الذهبى إلى أين؟» بمشاركة زافين قيومجيان وجيسكا عازار وطونى بارود. وجلسة «التكنولوجيا وتعزيز الثقة بوسائل الإعلام الإخبارية» لجون كايسى رئيس سى إن بى سى العالمية. و«الإعلام العربى.. رحلة نحو الميتافيرس» لأديبات فيردى، و«مستقبل العمل فى البيئة الاعلامية لـ«فائزة تشانج لى من مجموعة الصين للإعلام و«مستقبل الإعلام الرياضى» لأحمد شوبير ووليد الفراج ويعقوب السعدى.
إضافة لما سبق كانت هناك جلسات سياسية وفنية شارك فيها العديد من الشخصيات العامة العربية، أتمنى أن أعود إلى بعضها لاحقا نظرا لما تضمنته من أفكار مهمة ومنها مثلا «الدراما على عرشها» وشاركت فيها سارة الجيرمن وعابد فهد وسيرين عبدالنور وصادق الصباح وأدارها نيشان.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستقبل الإعلام العربى إلى أين مستقبل الإعلام العربى إلى أين



GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

GMT 07:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وزن تأريخ الأردن في التوجيهي 4 علامات.. أيعقل هذا ؟!

GMT 07:01 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 06:58 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود

GMT 13:23 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات آيفون 5S بتقنية 4G في المغرب

GMT 02:09 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

الحكم على المتطرف عبد الرؤوف الشايب بالحبس خمسة أعوام

GMT 04:33 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبون مغاربة فوتوا قطار كأس العالم بسبب قرار خاطئ

GMT 02:23 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيماء مرسي تؤكّد أهمية اتّباع إتيكيت مواقع التواصل الاجتماعي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib