هل تُقصف تلُّ أبيب بعد قصف بيروت
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

هل تُقصف تلُّ أبيب بعد قصف بيروت؟

المغرب اليوم -

هل تُقصف تلُّ أبيب بعد قصف بيروت

عبد الرحمن الراشد
بقلم - عبد الرحمن الراشد

 

المفاوضاتُ العلنيَّةُ حولَ طبيعةِ وجغرافيةِ الهجوم الإسرائيلي المتوقَّع على لبنان، رداً على «صاروخ (حزب الله) على مجدل شمس»، لا تشبه ما سبقها، وتحمل تطورات خطيرة غير مسبوقة.

هل تهاجم إسرائيل معاقل لـ«حزب الله» في بيروت أو المطار؟ «حزب الله» قال إنَّ ذلك سيستدعي هجوماً صاروخياً على تل أبيب، على غرار الحوثي.

وإذا كان الردُّ الإسرائيليُّ غزواً برياً للشريط الحدودي داخل لبنان لفرض منطقة معزولة، هل تصبح الحربُ البريةُ واسعةً؟ إدارة بايدن قالت لـ«أكسيوس» إنها تخشى أنَّ الغزو البري للبنان، حتى لو اقتصر على المناطقِ القريبة من الحدود، «قد يدفع إيران للتدخل».

وهذه هي المرةُ الأولى التي تعلن إيرانُ فيها أنَّها ستتدخَّل في حربٍ على لبنان، بعبارات جديدة في القاموس السياسي لطهران، «أي هجوم على لبنان سيدفع إيران لأن تتدخل». وزير دفاع بايدن، أوستن، الذي سخر مراتٍ من مقولة «الحرب الشاملة» بسببِ غزة، كرَّرها قائلاً: الحرب الإسرائيلية ليست حتميةً في لبنان، لكنَّه حذر أيضاً بأنَّ الولايات المتحدة ملتزمة دعمَ إسرائيلَ في حال اتَّسعت المواجهة.

والتطورُ الجديدُ الذي رفعَ مستوى التوتر تهديدُ «حزب الله» بأنه سيقصف مدينةَ تلِ أبيب بالصواريخ، في حال هُوجمت مناطقُ وجودِه، بما فيها مدينةُ بيروت والمطار.

تل أبيب هي المدينة الأكبر، وقلبُ إسرائيل التي تعتبرها خطاً أحمرَ في قواعد الاشتباك. وهجوم الحوثي على المدينة، رغم أنَّه جاء محدوداً، وقُتل فيه شخصٌ واحدٌ، إلَّا أنَّه أضاف بعداً جديداً في الصّراع وتسبَّب في هجومٍ إسرائيلي كبير على ميناء الحديدة. فهل حقاً ينوي «حزب الله» توسيعَ دائرة معاركه مع إسرائيل التي على الأرجحِ ستنفذ عملية تعتبرها رداً على مقتل الاثني عشر شخصاً؟

الأرجح أنَّ قصفَ ملعب مجدل شمس في الجولان المحتلة، الذي أودى بحياة 12 شخصاً، كان خطأ غير مقصود، إمَّا نتيجة إحداثيات مغلوطة، أو فشلٍ تقني، لأنَّ البلدةَ ليست ضمن الأهداف. ووقعت وكانَ نتنياهو في طريقه من الولايات المتحدة إلى إسرائيل.

سواء كان خطأ أم لا يقول موشيه أربيل، وزير الداخلية الإسرائيلي، «ردنا على قصف الجولان لا يمكن أن يكونَ أقل من ردّنا على قصف الحوثيين لتل أبيب».

إيران، من جانبها، لا تستطيع تحمّل خسارةَ حليفين في عام واحد وتقف متفرجة. ستفعل كلَّ ما بوسعها لتحافظ على وكيلها الأساسي في المنطقة، «حزب الله»، الذي تستعين به في سوريا والعراق واليمن. وهي التي تخلَّت عن «حماس» وتركتها لمصيرها لأنَّ غزة منطقة معزولة، و«حماس» لا تُقارن بأهمية «حزب الله». لهذا إسرائيل استفردت بحركة «حماس» ودمَّرت معظمَ قدراتها العسكرية، وقضت على نحوِ نصف قياداتها، التي تُركت لمصيرها، ولم تحصل سوى على الدعم الدعائي من طهران وبقية دول المنطقة.

التطور الأهم في رأيي هو ما طرأ على ميزان القوى الإقليمي نتيجة القدرات التَّقنية الإيرانية. هل أصبحت إيرانُ قوةً حاسمةً تستطيع حقاً تهديد إسرائيل، بإعلان «حزب الله» عزمه استهداف تل أبيب، وقبل ذلك الهجوم الإيراني الواسع في منتصف أبريل (نيسان) الماضي على إسرائيل بأسرابٍ من «الدرونز» والصواريخ؟

مفهوم إسرائيل لأمنها يختلف عن كثير من الدول لأنَّها نووية وصغيرة المساحة، لا يمكن التنبؤ بردةِ فعلها، حيث تعتمد بشكل كبير على مفهوم الردع لمنع الهجوم عليها. وقد يكون هجومُها على لبنان مبنياً على اعتبارات الردع ولا علاقة له بما حدث في مجدل شمس، وقد يكون هدفُه إجهاض تنامي قدرات «حزب الله» التقنية القادمة له من إيران. فهي تقلق من تمويل إيران لحلفائها وتزويدهم بأسلحة متطورة باليستية و«درونز». وهذا ربَّما يفسّرُ عدمَ تورّط «حزب الله» في الرد على معظم الهجمات الإسرائيلية الماضية ما دام أنَّه ليس شاملاً ويستهدف بناه التحتية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تُقصف تلُّ أبيب بعد قصف بيروت هل تُقصف تلُّ أبيب بعد قصف بيروت



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 22:37 2020 الإثنين ,18 أيار / مايو

وفاة رجل الأعمال السعودي صالح كامل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib