هل تُقصف تلُّ أبيب بعد قصف بيروت
الموانئ العراقية تنفى ماتردد بشأن وجود تسرب نفطى فى المياه الإقليمية إيطاليا تسجل أكثر من 13 ألف إصابة و85 حالة وفاة بفيروس كورونا خلال أسبوع آلاف الإسرائيليين يهرعون إلى الملاجئ بعد سماع دوي صفارات الإنذار في قيساريا والخضيرة وحيفا شمال الأراضي الفلسطينية ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين في هجوم إطلاق النار بمنطقة يافا إلى 7 أشخاص مقتل 3 مسعفين جراء قصف إسرائيلي استهدف مراكز للإسعاف في بلدات جويا وجدلزون وعيناتا جنوب لبنان إسرائيل تُنذر سكان 25 قرية جنوب لبنان بضرورة الإخلاء إلى ما وراء نهر الأولي وزارة الصحة في غزة تُعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي المستمر على غزة حيث بلغ عدد القتلى 41870 و 97166 مصاباً وفاة الفنانة المغربية نعيمة المشرقي عن عمر يُناهز 81 عاماً بعد مسيرة فنية امتدت لعقود مظاهرة في واشنطن دعماً للفلسطينيين واللبنانيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية مكثفة حصيلة قتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العمليه البرية باتجاه قرى جنوب لبنان
أخر الأخبار

هل تُقصف تلُّ أبيب بعد قصف بيروت؟

المغرب اليوم -

هل تُقصف تلُّ أبيب بعد قصف بيروت

عبد الرحمن الراشد
بقلم - عبد الرحمن الراشد

 

المفاوضاتُ العلنيَّةُ حولَ طبيعةِ وجغرافيةِ الهجوم الإسرائيلي المتوقَّع على لبنان، رداً على «صاروخ (حزب الله) على مجدل شمس»، لا تشبه ما سبقها، وتحمل تطورات خطيرة غير مسبوقة.

هل تهاجم إسرائيل معاقل لـ«حزب الله» في بيروت أو المطار؟ «حزب الله» قال إنَّ ذلك سيستدعي هجوماً صاروخياً على تل أبيب، على غرار الحوثي.

وإذا كان الردُّ الإسرائيليُّ غزواً برياً للشريط الحدودي داخل لبنان لفرض منطقة معزولة، هل تصبح الحربُ البريةُ واسعةً؟ إدارة بايدن قالت لـ«أكسيوس» إنها تخشى أنَّ الغزو البري للبنان، حتى لو اقتصر على المناطقِ القريبة من الحدود، «قد يدفع إيران للتدخل».

وهذه هي المرةُ الأولى التي تعلن إيرانُ فيها أنَّها ستتدخَّل في حربٍ على لبنان، بعبارات جديدة في القاموس السياسي لطهران، «أي هجوم على لبنان سيدفع إيران لأن تتدخل». وزير دفاع بايدن، أوستن، الذي سخر مراتٍ من مقولة «الحرب الشاملة» بسببِ غزة، كرَّرها قائلاً: الحرب الإسرائيلية ليست حتميةً في لبنان، لكنَّه حذر أيضاً بأنَّ الولايات المتحدة ملتزمة دعمَ إسرائيلَ في حال اتَّسعت المواجهة.

والتطورُ الجديدُ الذي رفعَ مستوى التوتر تهديدُ «حزب الله» بأنه سيقصف مدينةَ تلِ أبيب بالصواريخ، في حال هُوجمت مناطقُ وجودِه، بما فيها مدينةُ بيروت والمطار.

تل أبيب هي المدينة الأكبر، وقلبُ إسرائيل التي تعتبرها خطاً أحمرَ في قواعد الاشتباك. وهجوم الحوثي على المدينة، رغم أنَّه جاء محدوداً، وقُتل فيه شخصٌ واحدٌ، إلَّا أنَّه أضاف بعداً جديداً في الصّراع وتسبَّب في هجومٍ إسرائيلي كبير على ميناء الحديدة. فهل حقاً ينوي «حزب الله» توسيعَ دائرة معاركه مع إسرائيل التي على الأرجحِ ستنفذ عملية تعتبرها رداً على مقتل الاثني عشر شخصاً؟

الأرجح أنَّ قصفَ ملعب مجدل شمس في الجولان المحتلة، الذي أودى بحياة 12 شخصاً، كان خطأ غير مقصود، إمَّا نتيجة إحداثيات مغلوطة، أو فشلٍ تقني، لأنَّ البلدةَ ليست ضمن الأهداف. ووقعت وكانَ نتنياهو في طريقه من الولايات المتحدة إلى إسرائيل.

سواء كان خطأ أم لا يقول موشيه أربيل، وزير الداخلية الإسرائيلي، «ردنا على قصف الجولان لا يمكن أن يكونَ أقل من ردّنا على قصف الحوثيين لتل أبيب».

إيران، من جانبها، لا تستطيع تحمّل خسارةَ حليفين في عام واحد وتقف متفرجة. ستفعل كلَّ ما بوسعها لتحافظ على وكيلها الأساسي في المنطقة، «حزب الله»، الذي تستعين به في سوريا والعراق واليمن. وهي التي تخلَّت عن «حماس» وتركتها لمصيرها لأنَّ غزة منطقة معزولة، و«حماس» لا تُقارن بأهمية «حزب الله». لهذا إسرائيل استفردت بحركة «حماس» ودمَّرت معظمَ قدراتها العسكرية، وقضت على نحوِ نصف قياداتها، التي تُركت لمصيرها، ولم تحصل سوى على الدعم الدعائي من طهران وبقية دول المنطقة.

التطور الأهم في رأيي هو ما طرأ على ميزان القوى الإقليمي نتيجة القدرات التَّقنية الإيرانية. هل أصبحت إيرانُ قوةً حاسمةً تستطيع حقاً تهديد إسرائيل، بإعلان «حزب الله» عزمه استهداف تل أبيب، وقبل ذلك الهجوم الإيراني الواسع في منتصف أبريل (نيسان) الماضي على إسرائيل بأسرابٍ من «الدرونز» والصواريخ؟

مفهوم إسرائيل لأمنها يختلف عن كثير من الدول لأنَّها نووية وصغيرة المساحة، لا يمكن التنبؤ بردةِ فعلها، حيث تعتمد بشكل كبير على مفهوم الردع لمنع الهجوم عليها. وقد يكون هجومُها على لبنان مبنياً على اعتبارات الردع ولا علاقة له بما حدث في مجدل شمس، وقد يكون هدفُه إجهاض تنامي قدرات «حزب الله» التقنية القادمة له من إيران. فهي تقلق من تمويل إيران لحلفائها وتزويدهم بأسلحة متطورة باليستية و«درونز». وهذا ربَّما يفسّرُ عدمَ تورّط «حزب الله» في الرد على معظم الهجمات الإسرائيلية الماضية ما دام أنَّه ليس شاملاً ويستهدف بناه التحتية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تُقصف تلُّ أبيب بعد قصف بيروت هل تُقصف تلُّ أبيب بعد قصف بيروت



GMT 21:46 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 21:41 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

العودة التي لا مفرّ منها إلى غزّة

GMT 21:36 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان أبقى من كل هؤلاء

GMT 21:33 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

بري رجلُ السَّاعة

GMT 21:28 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أية حقيقة؟

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:20 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
المغرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 10:30 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نزيف الأنف لدى الأطفال قد يكون من أعراض سرطان الدم
المغرب اليوم - نزيف الأنف لدى الأطفال قد يكون من أعراض سرطان الدم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 09:31 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

ليونيل ميسي يكشف أكثر خصم أزعجه في مسيرته

GMT 12:24 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل السبت26-9-2020

GMT 01:54 2019 الأحد ,09 حزيران / يونيو

تركيا تسقط "الديوك" في تصفيات يورو 2020

GMT 09:02 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

6 إشارات يُطلقها الجسم للإشارة إلى قصور القلب

GMT 22:09 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل هناك طرق لاستعادة السيطرة على الطفل ؟
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib