هل ننتظر الرئيس الأميركي
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

هل ننتظر الرئيس الأميركي؟!

المغرب اليوم -

هل ننتظر الرئيس الأميركي

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد

بعض ينتظره حتى ينهي 40 عاماً من عدوانية نظام إيران ، وربما النظام نفسه.

24 سنة من الشركات المحلية والشركات التابعة لها ، وتنتهي مقاطعة قطر ، ويصبح أهلها سعداء مثل أهل دبي.

وحتى ينتهي انتظار بتحقيق دولة مستقلة ، كندا ، إدارة محلية.

وتنتهي مقاطعة العرب.

وتغلق كل حروب سوريا واليمن وليبيا والصومال.

هذه بعض قائمة تمنيات المنطقة المنهكة من الرئيس الأميركي المقبل. فهل هي توقعات معقولة؟ الحقيقة أنها جميعاً قابلة للتحقيق، وبدون الحاجة إلى الاستنجاد برئيس أميركي، وذلك لو وجد الوعي السياسي لما هي المصلحة الوطنية ووجدت العزيمة على تحقيقه. كل هذه الحروب والفوضى والأزمات في المنطقة لم تحقق لأحد مكسباً، بل الجميع خاسر فيها، حتى الأنظمة السيئة. ما الذي كسبه النظام الإيراني من كل ما فعله منذ أول رهينة أخذها من السفارة الأميركية، وأول رصاصة أطلقها في حروبه الكثيرة؟ لا شيء! لم ينجح في حكم أي بلد، نجح فقط في تعطيل الحياة المدنية المستقرة في هذه الدول التي يوجد فيها، ويروي أراضي هذه الدول بأثمان غالية.

وتركيا ستصل إلى النتيجة نفسها بعد أن تجهد ميزانيتها وقواتها وحلفاءها. وستنتهي الحرب في اليمن وتعود الشرعية إلى صنعاء، والجميع سيعود إلى المربع الأول. دعاة الاقتتال لم يحققوا دولة جديدة ولم يقدموا مشروعاً أفضل للشعب اليمني. والأمر يمكن أن ينتهي كذلك صلحاً في ليبيا بين الإخوة المتقاتلين بالعمل في نفس الحكومة، أو تحت مظلة النظام الذي سيتسع للجميع، وبليبيا كاملة وليست مقسمة ومرهقة وكل طرف فيها خاسر.

لا نتحدث عن طروحات مثالية أو أفكار غير واقعية، بل هي أقرب وأهون عليهم من كل المخاطر القائمة التي يتبنونها والحلول البديلة التي يتطلعون إليها.

معظم النزاعات طموحات شخصية، تقود إيران وتركيا، وهي غير قابلة للتحقيق لأسباب أكبر من قدرات هذه الأنظمة التي كل واحدة تعتقد أنها روما. وهي تخاطر بفقدان توازنها، ووجودها بخوض المغامرات. وكذلك في اليمن، الحوثيون، كمكون يمني لهم الحق في الوجود والمشاركة السياسية، لكن جشعهم جعلهم يطمحون إلى الاستيلاء على كل اليمن وهم لا يملكون القدرة على إقناع الشعب اليمني حكاماً، ولا يستطيعون السيطرة بالقوة عليها. لقد باتت عشرات القرى الحوثية في مسقط رأس الجماعة المقاتلة خالية من الرجال والأولاد بعد أن أهلكتهم الحرب. نتيجة حزينة للشعب اليمني الذي كان يطمح إلى وضع سياسي واقتصادي أفضل قبل 9 سنوات.

لبنان والعراق مجرد طموحات رجالات النظام الإيراني، الذين يشعرون أنهم يحققون مجدهم بإدامة القتال رغم الخسائر، وهذا ما جربته القيادات الإيرانية السابقة في زمن الخميني في حربهم مع العراق، وفي الأخير قبلت التوقف بعد خسائر مهولة أصابت الجانبين بدون مكاسب.

وتلتفت دول المنطقة إلى دولها الداخلية ومتطلبات شعوبها؟ بالوعي والرغبة يمكن. ، والسوريين ، السياسيين في السويسرية ، أو السياسيين في السويسرية. ولن يستدعي تدخل رئيس أميركي جديد أو قديم متجدد بعد الانتخابات. شيء من الواقعية وشيء من التواضع يمكن يوصلنا إلى بر الأمان.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل ننتظر الرئيس الأميركي هل ننتظر الرئيس الأميركي



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

GMT 21:25 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الفعل السياسي الأكثر إثارة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib