قوة السعودية العالمية صاعدة
الجيش الإسرائيلي يقصّف نحو 220 هدفاً لحزب الله في جنوب لبنان أمس الجيش الإسرائيلي يشّن موجة من الهجمات على أهداف لحزب الله في لبنان استهداف محمد عمرو مسؤول جبل لبنان والشمال في حزب الله في الغارة على كسروان وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات وزارة الصحة في غزة تُعلن إرتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41,495 شهيداً و96,006 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن أن الاحتلال الإسرائيلي أرسل كونتينر يحتوي على 88 جثة لمواطنين دون أي بيانات الجيش السوري يعترض صواريخ إسرائيلية كانت تستهدف مدينة طرطوس الساحلية قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن غارات جوية على سوريا وانفجارات في طرطوس استشهاد 52 مواطناً في قصف للاحتلال الإسرائيلي 8 منازل في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية وزير الصحة اللبنان بُعلن 569 شهيداً منهم 50 طفلاً و94 امرأة بالهجوم الإسرائيلي
أخر الأخبار

قوة السعودية العالمية صاعدة

المغرب اليوم -

قوة السعودية العالمية صاعدة

بكر عويضة
بقلم - بكر عويضة

المعنى المقصود بـ«قوة» في عنوان المقالة، هو التوصيف المُعطى في مختلف المحافل الدولية لكل دولة تمتلك إمكانات متميزة، وبالتالي تُعرَف بأنها «POWER». والقوة هنا متعددة الأبعاد. فهي -أولاً- تأثير سياسي مهم، يستند -ثانياً- إلى ثقل اقتصادي مؤثر في أكثر من مستوى، ثم إنها -ثالثاً- قوة تتسم بدور روحاني كبير. القول بما سبق ليس لمجرد المديح. إنما، حتى لو نُظر إلى المسألة من هذا المنظار تحديداً، فمن الواجب توثيق نجاح أي طرف في تحقيق الذي فشل آخرون في تحقيقه، رغم كل الإمكانات التي توفرت لهم.

إن إنزال الناس منازلهم التي هم بها جديرون هو من بديهيات الأمور. ضمن هذا السياق، يمكن القول إن المملكة العربية السعودية، المُحتَفل بيومها الوطني الرابع والتسعين يوم أول من أمس (الاثنين)، استحقت مكانتها بجدارة، كي تصبح قوة يُحسب لها الحساب على المسرح العالمي، بعدما نجح ملوكها، منذ زمن مؤسسها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، وصولاً إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده، الأمير محمد بن سلمان، في تجديد شبابها، وتطوير رؤاها، وتمتين قدراتها، عبر السنين.

بيد أن الصعود السعودي تطلّب أكثر من مواجهة مع قوى مضادة له. داخلياً، كان لا بد من التصدي لمحاولات عرقلة المضي بثبات على طريق التجديد. الأخطر في تلك المواجهات كان -ولا يزال- مع تيارات تقاوم التغيير إلى الأفضل في كل المجالات، خصوصاً في مجال تطوير بناء الإنسان، وتلجأ إلى توظيف الدين تحديداً في مقاومتها للانطلاق نحو المستقبل. من جهتي، تابعتُ -كما كثيرون غيري من شريحة جيلي- من كثب، خلال ثمانينات القرن الماضي، ثم التسعينات منه، وصولاً إلى مطالع ألفية الميلاد الثالثة، مدى احتدام المواجهات الفكرية بين عقول التنوير، وأدمغة الشد إلى الوراء. أما على الصعيدين العربي والإسلامي، وبينهما المستوى الإقليمي، فقد كان قدر المملكة العربية السعودية أن تظل في مواجهات شبه دائمة، مع محاولات تبذلها جهات إقليمية وأيضاً دولية، ليس من غرض لها سوى الإخلال بأمن السعودية، والعبث باستقرار شعبها. من جهتهم، أحسن القادة السعوديون صنعاً في المواجهة مع القوى التي تريد إلحاق الأذى بشعبهم، حين وضعوا جُلّ اهتمامهم في مواصلة البناء، والاستمرار في الثبات على مواقفهم العربية، وكذلك الدولية، بلا التفات لكل أصوات الزعيق بالتشكيك المرفوض أساساً من الشعب السعودي الواثق بحكمة قادته. بيد أن أسوأ محاولات الإيقاع بين المواطن السعودي وجواره العربي، والامتداد الإسلامي لانتمائه، كانت -ولم تزل- هي تلك التي تستخدم فلسطين، القضية والشعب والمأساة، لأجل خدمة أغراض قوى خبيثة، آخر همها هو معاناة الفلسطينيين. ولقد طفحت هذه الحالة أكثر في الأشهر الأخيرة منذ حرب بنيامين نتنياهو الوحشية على قطاع غزة، وفي الضفة الغربية. موقف السعودية الثابت إزاء فلسطين ليس بحاجة إلى الدفاع عنه، ويكفي السعودية، شعباً وقيادة، التمسك بالقول الحق: «ادفع بالتي هي أحسن السيئة نحن أعلم بما يصفون»، ذلك أن الحق ظاهر على الباطن، طال الزمان أم قصر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوة السعودية العالمية صاعدة قوة السعودية العالمية صاعدة



GMT 11:54 2024 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

أرقام سبتمبر

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

انطباعات أوّليّة وسريعة وغاضبة على هامش الحرب

GMT 11:48 2024 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

لبنان... الشجا يبعث الشجا

GMT 11:40 2024 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

التفكير فيما يجب التفكير فيه؟!

GMT 11:37 2024 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

المؤسسة العسكرية ومآلات الانتخابات الأميركية

منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:28 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

مكافأة أميركية لضبط من خطط لإغتيال بولتون
المغرب اليوم - مكافأة أميركية لضبط من خطط لإغتيال بولتون

GMT 13:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المطربة بلقيس تتألق بفستان موف في أحدث جلسة تصوير لها

GMT 00:07 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

82% من المتوفين بكورونا عانوا من "نفس المشكلة"

GMT 06:41 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سيلينا غوميز تشعل الأضواء في حفل جوائز ميوزيك أورد

GMT 08:16 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

هالة صدقي تكشف معلومات عن مُسرّب الفيديو المسيء

GMT 23:09 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

مواصفات "فورد فوكس" الهاتشباك الصغيرة لعام 2018

GMT 07:12 2014 الأحد ,07 أيلول / سبتمبر

10 تنظيمات تتقدم بشكاوى في تجاوزات سوق إنزكان

GMT 16:50 2013 الخميس ,02 أيار / مايو

مواصفات حاسب توشيبا Portege Z10t المتحول الجديد

GMT 12:56 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

تير شتيغن يدافع عن حارس بالماس بعد خماسية برشلونة

GMT 12:02 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

أنور الأمير يطلق ألبومه الجديد " بنت بيوت"

GMT 13:38 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

مصممة الأزياء هند براشد تقدم مجموعتها لصيف 2017

GMT 05:06 2017 السبت ,03 حزيران / يونيو

الدرهم العائم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib