هل ستنتهي الترمبية لو مات ترمب
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

هل ستنتهي الترمبية لو مات ترمب؟!

المغرب اليوم -

هل ستنتهي الترمبية لو مات ترمب

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ضحية مؤامرات سياسية متتابعة لإعدامه سياسياً وحرمانه من القيادة، كما أنه مُتهم من قبل المدّعي العام وقاضية فيدرالية بقيادة مشروع انقلاب على الانتخابات الأميركية السابقة.

عقب إعلان النتائج بخسارة ترمب انتخابات الرئاسة في 2020، اتهم الزعيم الجمهوري الجامح إدارة البريد الأميركية بالمسؤولية عن التلاعب بمئات آلاف من أوراق الاقتراع، مشيراً إلى أن الديمقراطيين تخلصوا من أعداد هائلة من بطاقات التصويت في الولايات المتأرجحة. وما زال ترمب عند رأيه هذا، وقد قال على منصة «تروث سوشيال» إن «لديه دليلاً قاطعاً على تزوير انتخابات 2020»، متهماً النظام الأميركي برمّته بأنه كاذب وفيه خلل.

كما أضاف أنَّ الادعاء العام الأميركي غير مهتم بالعدالة، ويتجاهل أدلة تزوير الانتخابات، لافتاً إلى أن تزوير الانتخابات وقع بمقاطعة فولتون في ولاية جورجيا.

الديمقراطيون وقلّة من ساسة الجمهوريين يخالفون ترمب، ويؤمنون بصحّة الاتهامات ضدّه، أو على الأقل بالنسبة لبعض ساسة الجمهوريين هناك احتمالية لصحّة هذه الاتهامات.

كما أنَّ المدّعي العام وقاضية فيدرالية ماضيان في مسائل المحاكمة والتهم والمسار القضائي بكل تفاصيله ومتاعبه.

أما جمهور الرئيس ترمب، وهم غالب قواعد الحزب الجمهوري، الذين هم بالملايين، فيؤمنون بكل ما يقوله ترمب، بل يزيدون عليه.

الحكاية هنا أكبر من حصرها بشخص ترمب، فالرجل صار رمزاً لقضية وعنواناً لأمّة أو تيّارٍ أميركي، وعالمي عريض، يناهض بقوة سياسات اليسار الأوبامي العالمي، وما قصة تزوير الانتخابات أو الهجوم على مبنى الكابيتول، أو محاربة تطبيع وفرض وحماية الشذوذ الجنسي والسياسات الجندرية المتطرفة، إلا عناوين لهذا الصراع الكبير والعميق والمستمر.

لو مات ترمب... بشكل طبيعي هل ستنتهي قضية الترمبية؟!

في يناير 2021، قال ترمب في بيانه بعد تبرئة مجلس الشيوخ له، وهي التبرئة الثانية: «حركتنا التاريخية الوطنية الجميلة لجعل الولايات المتحدة عظيمة مجدداً قد بدأت لتوها». وأضاف: «قريباً سوف ننهض».

تيّار كبير، لا يخصّ الداخل الأميركي وحده، بل هو تيار في العالم، يختلف مع رؤية أنصار أوباما وكامالا هاريس وبايدن وهيلاري وكل الميديا الليبرالية المتطرفة وكذا السوشيال ميديا وهوليوود... إلخ، في قضايا كبرى، مثل الموقف من الأسرة، والحريات الجنسية والشذوذ، وتسييس قضية المناخ، والموقف من الهجرة والهوية والاقتصاد. بكلمة واحدة؛ هي رؤية مختلفة تماماً عن الذات والوجود.

تيار تصرّ المؤسسات الإعلامية والتفاعلية والسياسية على «إعدامه» معنوياً وسياسياً واجتماعياً وقانونياً... فهل سيتفرج بكل برود وبلاهة وتسليم على حفلة إعدامه؟! الحكاية إذن ليست الدفاع أو الهجوم على شخص ترمب، فكلنا نعرف ما له وما عليه، ولم تقصّر الميديا أصلاً في تعريفنا بعيوبه، الحكاية هي؛ هل سيتحمل العالم هذا «الاحتكار» الليبرالي اليساري للصوت والصورة؟!

لعلّ حركة إيلون ماسك المضادّة لهذا التيار الليبرالي المتياسر، مثلاً رفع الحماية عن أنصار الشذوذ في منصة «تويتر» (إكس حالياً) مجرد بداية لثورة مضادّة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل ستنتهي الترمبية لو مات ترمب هل ستنتهي الترمبية لو مات ترمب



GMT 22:27 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

تل أبيب ــ دمشق... سقوط الضمانات

GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib