هل ستنتهي الترمبية لو مات ترمب
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

هل ستنتهي الترمبية لو مات ترمب؟!

المغرب اليوم -

هل ستنتهي الترمبية لو مات ترمب

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ضحية مؤامرات سياسية متتابعة لإعدامه سياسياً وحرمانه من القيادة، كما أنه مُتهم من قبل المدّعي العام وقاضية فيدرالية بقيادة مشروع انقلاب على الانتخابات الأميركية السابقة.

عقب إعلان النتائج بخسارة ترمب انتخابات الرئاسة في 2020، اتهم الزعيم الجمهوري الجامح إدارة البريد الأميركية بالمسؤولية عن التلاعب بمئات آلاف من أوراق الاقتراع، مشيراً إلى أن الديمقراطيين تخلصوا من أعداد هائلة من بطاقات التصويت في الولايات المتأرجحة. وما زال ترمب عند رأيه هذا، وقد قال على منصة «تروث سوشيال» إن «لديه دليلاً قاطعاً على تزوير انتخابات 2020»، متهماً النظام الأميركي برمّته بأنه كاذب وفيه خلل.

كما أضاف أنَّ الادعاء العام الأميركي غير مهتم بالعدالة، ويتجاهل أدلة تزوير الانتخابات، لافتاً إلى أن تزوير الانتخابات وقع بمقاطعة فولتون في ولاية جورجيا.

الديمقراطيون وقلّة من ساسة الجمهوريين يخالفون ترمب، ويؤمنون بصحّة الاتهامات ضدّه، أو على الأقل بالنسبة لبعض ساسة الجمهوريين هناك احتمالية لصحّة هذه الاتهامات.

كما أنَّ المدّعي العام وقاضية فيدرالية ماضيان في مسائل المحاكمة والتهم والمسار القضائي بكل تفاصيله ومتاعبه.

أما جمهور الرئيس ترمب، وهم غالب قواعد الحزب الجمهوري، الذين هم بالملايين، فيؤمنون بكل ما يقوله ترمب، بل يزيدون عليه.

الحكاية هنا أكبر من حصرها بشخص ترمب، فالرجل صار رمزاً لقضية وعنواناً لأمّة أو تيّارٍ أميركي، وعالمي عريض، يناهض بقوة سياسات اليسار الأوبامي العالمي، وما قصة تزوير الانتخابات أو الهجوم على مبنى الكابيتول، أو محاربة تطبيع وفرض وحماية الشذوذ الجنسي والسياسات الجندرية المتطرفة، إلا عناوين لهذا الصراع الكبير والعميق والمستمر.

لو مات ترمب... بشكل طبيعي هل ستنتهي قضية الترمبية؟!

في يناير 2021، قال ترمب في بيانه بعد تبرئة مجلس الشيوخ له، وهي التبرئة الثانية: «حركتنا التاريخية الوطنية الجميلة لجعل الولايات المتحدة عظيمة مجدداً قد بدأت لتوها». وأضاف: «قريباً سوف ننهض».

تيّار كبير، لا يخصّ الداخل الأميركي وحده، بل هو تيار في العالم، يختلف مع رؤية أنصار أوباما وكامالا هاريس وبايدن وهيلاري وكل الميديا الليبرالية المتطرفة وكذا السوشيال ميديا وهوليوود... إلخ، في قضايا كبرى، مثل الموقف من الأسرة، والحريات الجنسية والشذوذ، وتسييس قضية المناخ، والموقف من الهجرة والهوية والاقتصاد. بكلمة واحدة؛ هي رؤية مختلفة تماماً عن الذات والوجود.

تيار تصرّ المؤسسات الإعلامية والتفاعلية والسياسية على «إعدامه» معنوياً وسياسياً واجتماعياً وقانونياً... فهل سيتفرج بكل برود وبلاهة وتسليم على حفلة إعدامه؟! الحكاية إذن ليست الدفاع أو الهجوم على شخص ترمب، فكلنا نعرف ما له وما عليه، ولم تقصّر الميديا أصلاً في تعريفنا بعيوبه، الحكاية هي؛ هل سيتحمل العالم هذا «الاحتكار» الليبرالي اليساري للصوت والصورة؟!

لعلّ حركة إيلون ماسك المضادّة لهذا التيار الليبرالي المتياسر، مثلاً رفع الحماية عن أنصار الشذوذ في منصة «تويتر» (إكس حالياً) مجرد بداية لثورة مضادّة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل ستنتهي الترمبية لو مات ترمب هل ستنتهي الترمبية لو مات ترمب



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib