الهويّة السعوديّة
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

الهويّة السعوديّة

المغرب اليوم -

الهويّة السعوديّة

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

ثمة جدل وكلام كثير حول الهويَّة السعودية، دار من قبل ويدور اليومَ في السوشيال ميديا. أقدّم الموضوع مباشرة، من نحن، وكيف نعي هويتَنا وكيف نشأت؟

لا نجد دراساتٍ وفيرةً وعميقةً حول التنظير العلمي والفكري للهوية السعودية، على نمط دراسات علماء التاريخ والاجتماع والإنسان، مثل علي الوردي وحنا بطاطو في العراق، أو كمال صليبي وسمير قصير في لبنان، وجمال حمدان في مصر، وغيرهم.
لكن دعونا نعبر بتعريفٍ وجيزٍ للأمة فهي حسب المفكر الفرنسي إرنست رينان روحٌ ومبدأٌ ذهنيٌّ، شيئان ليسا في الحقيقة إلَّا شيئاً واحداً، الأول هو امتلاك مشترك لميراث غني من التذكارات، والثاني هو الرضا الراهن والرغبة في العيش معاً.
ومن النظر للعمل، أكتفي بملامحَ حاكمةٍ رسمَها وليُّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قائدُ الرؤية السعودية الجديدة، في بعضِ حواراته مع مجلة «ذا أتلانتيك» الأميركية في مارس 2022، بعدما تحدَّث عن التاريخ السياسي الموغلِ في القدم لمنطقة الدرعية والعارض وجذور الأسرة السعودية الذاهبة في أعماق التاريخ، قال: «تعلّمنا الكثيرَ من الدروس، وتطوّرنا، كما تطوّر النظام».
وقال، في موضع آخر من هذا اللقاء، وهو يشرح الخارطةَ التفصيليةَ الدقيقة لطبيعة «السيستم» السعودي الفريد من نوعه، وتفسير استمراريته: «عاشت هذه الأنظمة القبلية والحضرية التي يصل عددها إلى 1000 بهذا الأسلوب طيلة السنوات الماضية، وكانوا جزءاً من استمرار السعودية دولة ملكية».
أما في حوار ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع عبد الله المديفر 24 إبريل 2021، فأكّد الأمير محمد أنَّ «الهويّة السعودية قوية وتزداد قوة وتطوراً بالانفتاح، وإنَّ أصحابَ الهوية الضعيفة هم من يقلقهم الانفتاح على العالم».
في حوار الأمير محمد الذي نُشر على شاشة ومنصات «العربية» مع تركي الدخيل 25 أبريل 2016، قال الأمير إنَّ السعودية تملك 3 نقاط قوية لا ينافسنا عليها أحدٌ «عمقنا العربي والإسلامي، وقوتنا الاستثمارية، وموقعنا الجغرافي، نقاط قوة لنا». وأضاف: «لا شك أنَّ التاريخ الإسلامي هو أهم مرتكز ومنطلق لنا، لكنْ عندنا عمق تاريخي ضخم جداً، يتقاطع مع الكثير من الحضارات. التاريخ العربي آلاف السنين هو تاريخ الكلمة وتاريخ المبادئ وتاريخ القيم، وهو لا يضاهيه أي تاريخ ولا حضارة في العالم. أفضل حضارة قيم ومبادئ هي الحضارة العربية عمرها آلاف السنين». وأردف الأمير «أيضاً عندنا جزء من الحضارات الأوروبية موجودة داخل السعودية، ولها مواقع مهمة داخل السعودية، ولها مكوّن حضاري داخل السعودية، عندنا حضارات مندثرة مهمة جداً، عمرها آلاف السنين، هذا جزء من خليط الحضارات الموجود في المملكة العربية السعودية، يجب أن نستغل هذه الحضارات، ونستعملها بشكل أو بآخر».
ومما قاله الأمير محمد، في حواره مع مجلة «ذا أتلانتيك» الأميركية المذكورة آنفاً: «دولتنا قائمة على الإسلام، وعلى الثقافة القبلية، وثقافة المنطقة، وثقافة البلدة، والثقافة العربية، والثقافة السعودية، وعلى معتقداتها، وهذه هي روحنا، وإذا تخلصنا منها، فإنَّ هذا الأمر يعني أن البلد سينهار».
إذن هي هوية غنيَّة مركّبة الطبقات متعددة الشرفات غزيرة المسارات، كلها تصبُّ في حوض حضاري كبير هو: السعودية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهويّة السعوديّة الهويّة السعوديّة



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib