هل تستطيعُ ــ وتريدُ ــ إسرائيلُ إنهاءَ نصر الله
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

هل تستطيعُ ــ وتريدُ ــ إسرائيلُ إنهاءَ نصر الله؟!

المغرب اليوم -

هل تستطيعُ ــ وتريدُ ــ إسرائيلُ إنهاءَ نصر الله

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

أمين عام «حزب الله» اللبناني الحالي حسن نصر الله هو أكثر من تولّى قيادة الحزب استمرارية في قيادة حزبه التابع لمنظومة نظرية ولاية الفقيه.

الرجل صاحب الـ64 عاماً يقود دفّة الحزب منذ 1992 إلى اليوم، فهو يطوي ثلاثة عقود من الزمن ويدخل في الرابع، أي أنه أقدم في موقعه «الرئاسي» من كل رؤساء الدول العربية وربما الإسلامية، لا يسبقه في القِدَم إلا السيد علي خامنئي مرشد إيران وقائد منظومة ولاية الفقيه منذ 1989 فهو سابقٌ لمريده، ببضع سنوات قليلات.

عاصرنا نصر الله وشاهدنا خطبه الفائرة، وغزواته داخل وخارج لبنان، وتابعناه عشرات المرّات يؤبن بعض صرعى الحزب من القيادات الكبيرة، مذ كان شعره أسود اللون، وحيويته تنبض بثورة الشباب، حتى اليوم وقد وخط الشيبُ عوارضه ومفارقه.لا ريب أنه شكّل قوة جذب جماهيرية للدعاية الإيرانية، على مدى هذه العقود، بلغت ذروتها أثناء حرب 2006 التي وصفها نصر الله وأتباعه بالنصر الإلهي، وشاهدنا بعض رموز الحركات الإخوانية بل والسرورية، ناهيك عن بعض «مثقفي» ونشطاء محور المقاومة، من بقايا الناصريين واليساريين، يتهافتون للحج إلى نصر الله في الضاحية والتقاط الصور معه، قبل أن يقرّر أو تقرّر له قيادة «فيلق القدس»، الاختباء في السرداب، في شبه غيبة، والاكتفاء بالظهور التلفزيوني عن بعد، ولقاءات مباشرة نادرة مع «الأهل والعشيرة» الحزبية.

قبل أيام بُثّت أخبارٌ عن تحذير إيراني لنصر الله، من عزم إسرائيلي على اغتياله شخصياً، والواقع أن هذه الاغتيالات، المنسوبة لإسرائيل، وبعضها ثابت النسبة وبعضها محل جدال، ليست جديدة فمثلاً:

اغتيال أمين عام «حزب الله» عباس الموسوي في 16 فبراير (شباط) 1992 بالنبطية جنوب لبنان.

اغتيال القائد العسكري والأمني عماد مغنية في 12 فبراير 2008، في كفرسوسة، سوريا.

اغتيال خليفة مغنية، مصطفى بدر الدين في 13 مايو (أيار) 2016، في دمشق، سوريا.

تقرير صحيفة «يديعوت أحرونوت» قال إن مبعوثاً إيرانياً وصل إلى بيروت فور اغتيال قائد وحدة «ناصر» التابعة لـ«حزب الله» في جنوب لبنان، طالب سامي عبد الله، والتقى مقربين من حسن نصر الله في غرفة مغلقة لإبلاغهم بقلق إيران من أن إسرائيل تستهدف نصر الله نفسه.

رئيس «الموساد» السابق يوسي كوهين قال للصحيفة الإسرائيلية: «نحن نعرف الموقع الدقيق للأمين العام للتنظيم الإرهابي، ويمكننا القضاء عليه في أي لحظة». وأضاف: «إذا تم اتخاذ قرار بتصفية الحسابات مع نصر الله، يمكن لإسرائيل أن تفعل ذلك في أي وقت».

قد يُقال إن هذا الكلام من باب الحرب النفسية الإسرائيلية، لكن الواقع يقول إن اليد الإسرائيلية الضاربة طالما وصلت إلى عمق إيران وقطفت رؤوساً كبيرة في لبنان وسوريا وإيران وكل مكان.

فلماذا «القرار السياسي» لم يُتخذ بعدُ في إسرائيل حِيال هذا الأمر؟!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تستطيعُ ــ وتريدُ ــ إسرائيلُ إنهاءَ نصر الله هل تستطيعُ ــ وتريدُ ــ إسرائيلُ إنهاءَ نصر الله



GMT 22:27 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

تل أبيب ــ دمشق... سقوط الضمانات

GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق

GMT 10:41 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

خضروات وزهور يمكن إضافتها إلى حديقة المنزل في الخريف

GMT 02:01 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حوت أبيض يندمج مع سرب مِن الدلافين ذات الأنف الزجاجية

GMT 09:05 2022 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

النجمة اللبنانية رولا قادري تعود من جديد بأغنية "يا قلب"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib