زحمة المرور الحق على الطليان
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

زحمة المرور... الحق على الطليان!

المغرب اليوم -

زحمة المرور الحق على الطليان

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

كتب خالد المالك، وهو رئيس تحرير صحيفة «الجزيرة» السعودية كما هو رئيس هيئة الصحافيين السعوديين، مقالة بعنوان «الاختناق المروري: هل من حلّ؟».
وهو يقصد الازدحام المروي بالعاصمة السعودية الرياض، الذي وصفه بأنه لا يطاق، مطالباً المرور السعودي بالكشف عن خططه لعلاج هذا الحال المزعج للجميع.
بالتزامن نشرت الكاتبة الكويتية إقبال الأحمد، وهي كانت رئيسة تحرير «وكالة الأنباء الكويتية» سابقاً، مقالة بجريدة «القبس» علّقت فيها على قرار جديد نشر في الصحف الكويتية، وطرح علاجاً لمشكلة الاختناقات المرورية، حيث ستُسحَب الرخصة من كل وافد لا يحمل شهادة جامعية أو إن كان راتبه أقل من 600 دينار.
الأحمد استدركت على هذا القرار باعتباره قراراً تعسفّياً: «يحمّل الوافد مسؤولية عجز وعدم قدرة الجهة المعنية عن دراسة موضوع الاختناقات المرورية بشكل فاعل وعلمي وجذري وموضوعي».
حسناً، في تقديري المتواضع، فإن الزيادة السكانية مع عدم لحاق شبكات الطرق - القديمة بتطويرها والحديثة بخلقها - مع عدم إطلاق شبكات النقل الحديثة (مترو باصات الخ) مع عدم الصرامة بتطبيق المخالفات المرورية مع عيوب سلوكية عامة، هي السبب «الرئيس» وليس الوحيد، في هذا «الاختناق» المروري حسب وصف عميد الصحافيين السعوديين خالد المالك.
لست خبيراً في هندسة النقل وتدفق الحركة المرورية، فهذا أمر له أهله، لكني أشاطر الناس الذين هم أرباب الطريق هذه الشكوى، إنما أريد التوقف عند مسألة رأيتها تتكرر بين الكويت والرياض، وهي تحميل غير المواطنين، مسؤولية الأزمة المرورية... فمن داعٍ إلى سحب رخص فئات منهم (كما في النموذج الكويتي) إلى داعٍ لتقليل وتحجيم عدد غير المواطنين، وتقنين حركة العمالة اليدوية بالسيارات المستهلكة (أو «القرنبع» كما يقال باللهجة المحليّة السعودية)، ومع أني أتفق مع وجوب تطوير حركة نقل العمّال بشكل حضاري وحديث... لكن هذا لا يعني تعزيز النزعة الشوفينية في التعامل مع البشر المقيمين بشكل قانوني على الأرض.
لدينا زيادة سكانية، وستستمر، سواء بين المواطنين أو غير المواطنين، فبحسب جريدة «الأنباء» الكويتية، فقد ذكرت هيئة المعلومات المدنية أن عدد سكان الكويت زاد بنهاية يونيو (حزيران) 2022 نحو 4.464 مليون نسمة، شكّل المواطنون 34 في المائة منهم بواقع 1.5 مليون مواطن ومواطنة، فيما يستحوذ الوافدون على 66 في المائة من جملة سكان الكويت بواقع 2.96 مليون مقيم ومقيمة. وفي تقرير نشر منتصف عام 2021 بـ«العربية نت» كشف تقرير صادر عن الهيئة العامة للإحصاء في السعودية، عن تخّطي سكان السعودية الـ35 مليون نسمة بنهاية النصف الأول من عام 2020، وتم تقدير نسبة السكان بتقرير منشور على منصة الهيئة العامة للإحصاء للسعوديين بـ63.8 في المائة، بينما شكّل غير السعوديين نسبة 36.4 في المائة.
من أهداف «الرؤية السعودية الكبرى 20 - 30» تنمية عدد السكان وجذب ملايين من غير السعوديين، لأهداف تنموية وعلمية وحضارية متنوعة.
صفوة القول، إن «إدمان» رمي المشكلات على غير المواطنين، هو سلوك يهرب من جوهر المشكلة، وهو سلوك، موجود بالمناسبة، في كثير من دول العالم أثناء فترات التحولات الكبرى أو الأزمات المعيشية... وأنا على يقين لا يشوبه شك أن الرؤية السعودية الجديدة ليست غافلة عن هذه المشكلة، وستعالجها من جذورها... المسألة مسألة وقت فقط.
هذه إشارة تنبيه لمحاسبة الذات قبل محاسبة الآخرين... والاعتصام بالمقولة الشهيرة «الحق على الطليان»... حين نريد الفرار من تحمّل المسؤولية.
   

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زحمة المرور الحق على الطليان زحمة المرور الحق على الطليان



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib