ثم ستردّ إيران ثم ستردّ إسرائيل ثم ستردّ
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

ثم ستردّ إيران ثم ستردّ إسرائيل ثم ستردّ...

المغرب اليوم -

ثم ستردّ إيران ثم ستردّ إسرائيل ثم ستردّ

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

لا يوجد مَن يعلم متى وكيف ستنتهي دورة الخطر وآلة الحرب في منطقتنا بين إسرائيل، ومعها أميركا والغرب، وإيران وجماعاتها، ومعها -بخجل- روسيا والصين. سنصل إلى نقطة زمنية يضيع معها الإمساك بلحظة البداية، وتخيب فيها الإجابة عن سؤال: متى بدأت الشرارة؟

سندخل في إيقاع دائري؛ حيث لا توجد نقطة بداية ونهاية مستقيمة على قوس الدائرة، فكل نقطة هي البداية، وكل نقطة هي النهاية!

لو شاء مَن شاء، سيرجع بنا إلى لحظة هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على إسرائيل، ولو شاء مَن شاء سيعود بنا إلى لحظة الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، وربما شاء آخر العودة إلى لحظة قيام إسرائيل في 1948، وهكذا كُلٌّ في فلَك يسبحون.

اغتيال قائد «حماس»، إسماعيل هنية، في مبنى ضيافة محروس تابع لـ«الحرس الثوري» في قلب طهران، ضربة مؤلمة لنخاع النظام الأمني الإيراني، كيف لا وقد كشفت التفاصيل الجديدة أن عملية اغتيال هنية كانت بزرع عبوة متفجرة في الغرفة مسبقاً -قبل شهرين يُقال!- والقنبلة استُخدم فيها الذكاء الاصطناعي، تمّ تفجيرها عن بُعد من قِبَل عملاء الموساد الذين كانوا على الأرض الإيرانية بعد تلقي معلومات تفيد بأن هنية كان موجوداً في الغرفة!

هذه ضربة عسكرية ومعنوية بالغة، صعبٌ على إيران ابتلاعها، كما هو صعبٌ على حزبها في لبنان ابتلاع مقتل قائده العسكري الأمني الأول، فؤاد شكر، في قلب ضاحيته.

سابقاً، إيران نفّذت هجوماً بمسيّرات وصواريخ على إسرائيل، في 14 أبريل (نيسان) الماضي، استمر لنحو 5 ساعات، كان يُعتبر أوّل هجوم مباشر من هذا النوع تشنّه طهران ضدّ تل أبيب، بعد نحو أسبوعين على قصف إسرائيل للقنصليّة الإيرانيّة في دمشق، وقتل مجموعة من قيادات «الحرس الثوري» الإيراني في سوريا. اليوم وبعد الهجمات الصاعقة المتقاربة لإسرائيل في بيروت وطهران، والعراق ضد «الحشد الشعبي» أيضاً، وقبلها ضرب الحوثي في الحديدة، هل ستصمت إيران وجماعاتها!؟

المرشد خامنئي قال الردّ واجبٌ علينا لأن هنيّة ضيفنا!

رئيس الأركان الإيراني محمد باقري أعلن أن طهران تدرس مع الفصائل الموالية لها طريقة الرد على إسرائيل، وأن «إسرائيل ستندم على ما فعلته».

الحكومة الإسرائيلية تقول إن إسرائيل مستعدة لأي سيناريو، فـ«ذراعنا تصل إلى كل من يهاجمنا». نعلم أن الحرب الكلامية هي جزء من أسلحة الحرب، لكن هل سنشهد شيئاً يتجاوز ما فعلته إيران وجماعاتها عقب هجوم القنصلية في دمشق، وما هو هذا الجديد!؟

أظن أن إسرائيل نتنياهو أكثر حماسة واستعداداً ورغبةً في الحرب الشاملة، فهل تملك إيران وتوابعها، نفس الرغبة، والأهم نفس القدرة!؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثم ستردّ إيران ثم ستردّ إسرائيل ثم ستردّ ثم ستردّ إيران ثم ستردّ إسرائيل ثم ستردّ



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib