إنَّها الترمبية ضد الأوبامية
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

إنَّها الترمبية ضد الأوبامية

المغرب اليوم -

إنَّها الترمبية ضد الأوبامية

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

ليس فقط فريق المرشّحة كامالا هاريس مرشّحة الحزب الديمقراطي، من أخطأ الحسابات في تقدير رغبة الأمريكان في التغيير، وتصديقهم لخطاب المرشّح الجمهوري دونالد ترمب... فغير هذا الفريق، كثيرٌ داخل وخارج أميركا أخطأ التقدير وخانه الحساب.

وزارة العدل الأميركية، كشفت مؤخراً عن تفاصیل مؤامرة إيرانية فاشلة لاغتيال دونالد ترمب قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المنقضية.

حسب وكالة «أسوشييتد برس» فقد رُفعت اتهامات جنائية بمحكمة اتحادية في مانهاتن، وفيها الكشف عن أن مسؤولاً في «فيلق القدس» الإيراني کلّف شخصاً في سبتمبر (أيلول) الماضي بوضع خطة لمراقبة وقتل ترمب.

المذهل في تفاصيل هذه الاتهامات هو أن المسؤول الإيراني أخبر الرجل القاتل «المُفترَض»، وهو فرهاد شاكري من أصول أفغانية، بأنه في حال كان غير قادر على وضع خطة اغتيال ترمب قبل الانتخابات، فإن إيران ستوقف خطتها حتى بعد الانتخابات الرئاسية... لماذا؟!

لأن ضابط فيلق القدس، حسب التهم المرفوعة في المحكمة الأميركية، كان يعتقد أن ترمب سيخسر، وأن اغتياله سيكون أسهل حينها!

قِس على هذا الخطأ في الحسابات والتقدير، غيره في داخل وخارج أميركا، حول الظاهرة الترمبية العالمية، فنحن فعلاً أمام «عصرٍ جديد» يُعبّر عنه انخراط صانع للعصر ولحظاته الجديدة - أعني إيلون ماسك - في صميم الحملة الانتخابية لترمب. ما جرى لم يكن مجرّد وصول رئيس جمهوري على حساب آخر ديمقراطي، بل وصول مرحلة جديدة في التفكير بالسياسة، وغير السياسة، في منظومة القيم الاجتماعية، في الموقف من الهجرة وذوبان حدود الدول، والعولمة الطاغية كما كانت مع الأجنحة الليبرالية المتطرفة... في الموقف «المهني» من قضية المناخ والاحتباس الحراري، التي صارت مسيّسة بحدّة... وبالمناسبة؛ كيف سيكون حال مبعوث المناخ الأميركي، في إدارة بايدن الآفلة، جون كيري؟!

كما كانت لحظة وصول السياسي الأميركي الليبرالي الجديد باراك أوباما مؤذنة ببداية حقبة جديدة، حقبة صعدت بأجندة الليبرالية الجديدة المتطرفة للأعالي، ورأينا مظاهر ذلك في المواقف السياسية الدولية وتعزيز الثقافات الجندرية الجديدة المتطرفة، وتقويض مرتكزات الأمن في منطقة الشرق الأوسط مثلاً (الربيع العربي) والتحالف العميق بين النيوليبرالية الأوبامية والإسلام السياسي في العالم ممثلاً في الإردوغانية والإخوانية، والغرام بالنموذج الإيراني، وغير ذلك مما تعرفون تفاصيله.

كما كانت هذه هي المرحلة الذهبية للأوبامية، فيبدو أنها قد ذبلت سريعاً، على غير ما هو متوقع في التوقيت، على يد اللحظة الترمبية الشديدة السطوع مثل أشعة الشمس المُجهرة.

إنَّه صراع نماذج فكرية وسياسية متناقضة... وليس صراع أشخاص، والسيدة كامالا هاريس كانت تفصيلة عابرة في هذا الصراع.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنَّها الترمبية ضد الأوبامية إنَّها الترمبية ضد الأوبامية



GMT 18:56 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تحت البحر

GMT 18:53 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 18:50 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

لا سامح الله من أغلق ملفات الفساد

GMT 18:47 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

انتصرنا!

GMT 18:46 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكر السياسي سيرورات لا مجرّد نقائض

GMT 18:41 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

«إنت بتفهم في السياسة أكتر من الخواجه؟!»

GMT 18:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس ترمب؟!

GMT 18:36 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المواصلات العامة (3)

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 20:49 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تبيّن تهديد أمراض السمنة المفرطة لكوكب الأرض

GMT 02:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مديرة صندوق النقد أسعار السلع المرتفعة ستستمر لفترة

GMT 16:15 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي نصير مزراوي يواصل الغياب عن "بايرن ميونخ"

GMT 04:58 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وقوع زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر جنوب غرب إيران

GMT 10:06 2023 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

المغرب يسعى لاستيراد ما يصل إلى 2.5 مليون طن من القمح

GMT 07:08 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أفكار لتجديد ديكور المنزل بتكلفة قليلة

GMT 07:17 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كاليفورنيا تتأهّب لمواجهة عاصفة مطرية عاتية و "وحشيّة"

GMT 07:44 2022 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مكياج كلاسيكي لعروس موسم خريف 2022

GMT 14:16 2021 الجمعة ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أبل تطلق خاصية جديدة تسمح لك بإصلاح أجهزة "آيفون" بنفسك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib