سعود عبد الحميد والسعودية من الخارج
وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41 ألفًا و272 شهيدًا، و95 ألفًا و551 إصابة وزارة الصحة اللبنانية تنفي معلومات غير دقيقة حول سقوط 11 شهيداً و4000 مصاب وزير الصحة اللبناني يعلن أن 3 آلاف جريح بانفجار أجهزة النداء بعضها يحتاج إلى العلاج في الخارج طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية تجري هبوطاً اضطرارياً في إسبانيا بسبب سرب من الطيور شركة الخطوط الجوية الفرنسية تُعلق رحلاتها إلى بيروت وتل أبيب حتى الخميس مقتل وإصابة عدد من الأشخاص في قصّف مدفعي شنّة الدعم السريع على الفاشر وزارة الصحة اللبنانية تدعو جميع اللبنانيين للتخلص من أجهزة اتصال "بيجر" شركة ميتا تحظر وسائل الإعلام الروسية الحكومية بسبب نشاط التدخل الأجنبى حزب الله اللبناني يُصدر بياناً جديداُ يحدد فيه هوية الجهة المنفذة لانفجار الأجهزة اللاسلكية الذي أسفر عن عدد من القتلى وآلاف الجرحى مستشفيات جنوب لبنان تخطت قدرتها الاستيعابية والجرحى ينقلون إلى مستشفيات خارج المحافظة
أخر الأخبار

سعود عبد الحميد والسعودية من الخارج

المغرب اليوم -

سعود عبد الحميد والسعودية من الخارج

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

تعاقد نادي روما الإيطالي، وهو نادٍ له شعبية كبيرة داخل وخارج إيطاليا، مع لاعب كرة القدم السعودي بنادي الهلال العاصمي، سعود عبد الحميد، في صفقة اجتذبت اهتمام الإعلام السعودي والإيطالي وبعض العالمي.

هذه ليست المرة الأولى التي يلعب فيها لاعب سعودي في نادٍ أوروبي، لكنها -كما يبدو- الأكثر جدية والأوفر حظاً.

هناك مجموعات من الطلاب السعوديين أو أبناء المبتعثين في الخارج يشاركون في لعبة كرة القدم في الدول الأوروبية، أو في أميركا، أو في غيرها من الرياضات، أو يُظهرون مواهبهم في مجالات أخرى غير الرياضية كالفن وصنوف الإبداع الأخرى.

هنا نسأل: هل نحن أمام تشكل قوة سعودية خارجية داخل المجتمعات الغربية؟ أم أنه من المبكر هذا الحديث؟ أم هو متعذر أصلاً، الآن وغداً، فظروف تكوين تجمعات وقوى خارجية ليست متوفرة في الحالة السعودية، بخلاف بعض الدول العربية مثل دول المغرب العربي أو مصر والسودان واليمن، ولبنان طبعاً فهو الأسبق في هذا الوجود؟

على كل حال فإن الابتعاث للخارج ليس حديثاً، وحسب تقارير، فقد بلغت أعداد المبتعثين، بعد نحو أكثر من 80 عاماً على تأسيس المملكة العربية السعودية، ونحو عقد من تدشين برنامج الملك عبد الله للابتعاث الخارجي، قرابة 150 ألف مبتعث ومبتعثة، يتوزعون على أكثر من 30 دولة.

برنامج الابتعاث الكبير الذي اعتُمد في عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز وأُطلق عام 2005، كان مقرراً له 5 سنوات فقط، لكن تم تمديده مرتين بعد ذلك. وحسب تقرير اطلعتْ عليه «الشرق الأوسط» صادر عن معهد التربية الدولية (IIE) في نيويورك فإن عدد الطلاب المبتعثين في أميركا قفز بنسبة 50.4 في المائة في عام 2011 - 2012 وبذلك تحتل السعودية المرتبة الرابعة بين جنسيات الطلاب الدارسين في أميركا.

في تقرير سابق، أعلنت وكالة وزارة التعليم لشؤون الابتعاث، نشرة شهر فبراير (شباط) 2019 لشؤون الابتعاث، أن عدد المبتعثين الحاليين بالخارج نحو 93 ألف مبتعث. أكثر من 50 في المائة منهم في أميركا.

هذه الأرقام والمؤشرات السابقة، على اختصارها، تخبرنا بأنه لا بد أن تتمخض عن هذه المجموعات السعودية، بنسبة أو بأخرى، حالة دائمة الوجود والتأثير، صحيح أن السعوديين حالياً، عكس بعض أسلافهم، لا يحبذون الإقامة الطويلة خارج الديار، بسبب استقرار وحسن الحياة وقوة الدولة في أرضهم، وهذا أمر جميل، لكن إذا كان الوجود الخارجي، حاصلاً حاصلاً، فلمَ لا يُستثمر في الاتجاه الصحيح؟

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعود عبد الحميد والسعودية من الخارج سعود عبد الحميد والسعودية من الخارج



GMT 23:25 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

قصة الراوي

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

بمناسبة المسرح: ذاكرة السعودية وتوثيقها

GMT 19:34 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

لماذا نهتم بالانتخابات الأميركية؟

GMT 19:31 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

تغريد دارغوث إذ ترسم ضد تسليع الكارثة

GMT 19:26 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

مصر وحماس؟!

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:16 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

التعرض إلى الضوء في الليل يُزيد من خطر زيادة الوزن
المغرب اليوم - التعرض إلى الضوء في الليل يُزيد من خطر زيادة الوزن

GMT 14:04 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

أحمد حلمي يدعم منى زكي بعد ترشيح فيلمها للأوسكار
المغرب اليوم - أحمد حلمي يدعم منى زكي بعد ترشيح فيلمها للأوسكار

GMT 13:35 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 10:51 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تفاصيل مبتكرة في أزياء فالنتينو ما قبل خريف 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib