فتنة السودان
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

فتنة السودان

المغرب اليوم -

فتنة السودان

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

أعان الله شعب السودان الطيب على الفكاك من هذه المصيبة التي حلت عليه هذه الأيام، مصيبة الحرب الداخلية.
كثير من المراقبين خارج السودان وكثير مثلهم من عامة السودانيين في حيرة من أمرهم، ولا يعلمون صراحة من هو المحق ومن هو المبطل في غمرة الاشتباك، هل هو الجنرال عبد الفتاح البرهان قائد الجيش ورئيس المجلس السيادي، أم نائبه محمد دقلو، المعروف بلقب حميدتي، قائد قوات الدعم السريع؟
ثمة من هو أحد الطرفين وثمة من يتهمها بالجرم في سلة واحدة.
لكن بعد مرور أكثر من 10 أيام على اندلاع الحرب السودانية الداخلية، لمست انحيازاً «إخوانياً» صريحاً مع البرهان ضد حميدتي، لاحظ تعليقات مشاهير «الإخوان» داخل وخارج السودان، وستقف على ذلك، عندك «الإخوانية» اليمنية توكل كرمان والمصري أحمد منصور والموريتاني محمد الشنقيطي، وأمثالهم من «إخوان» الخليج، كلهم يعزفون على نغمة شيطنة حميدتي والثناء على البرهان. وإذا عدنا إلى طرفي الصراع، فسنجد هذا الكلام. في مجلة فايننشال تايمز البريطانية اتهم حميدتي البرهان بانحيازه لـ«الإخوان المسلمين» الساعين لاستعادة السلطة. في حين نفى البرهان هذه الاتهامات، وأكد في أكثر من مناسبة، آخرها في شباط (فبراير) الماضي، أنّ الادعاء بوجود «كيزان» في الجيش هو «ادعاء كاذب».
مصطلح كيزان هو تعبير سوداني محض، المقصود به «إخوان» السودان.
حزب الأمّة القومي في السودان ذكر في بيان له على صفحته في «فيسبوك» أنّ هناك ضباطاً في الجيش يتبعون تنظيم «الإخوان المسلمين» وفلول النظام السابق، الذين يفضلون حرق السودان على البقاء خارج الحكم.
جماعة تضم تحالف قوى الحرية والتغيير ولجان المقاومة في الأحياء قالت، في بيان لها، إنّ «خطة الفلول (المقصود بهم فلول الإخوان والبشير) هي إعادة السيطرة على البلاد مرة أخرى، حتى لو كان ذلك يعني تقسيم البلاد»، وفقاً لـ«رويترز».
الخطيب السوداني السلفي المناهض لـ«الإخوان»، مزمل فقيري، في بثّ مباشر عبر حسابه على «فيسبوك» قال إنّه يملك وثائق تثبت تورط «الكيزان» في الحرب للعودة إلى السلطة بقتل المواطنين وإشعال الفتنة بين الجيش وقوات «الدعم السريع».
لكن الشيخ فقيري قال في استدراك مهم إن الكيزان ليسوا مع الجيش ولا «الدعم السريع»، بل يظهرون خلاف ما يبطنون. فهل إخوان السودان «يستغلون» الجيش أو بعضه، والبرهان ليس «إخوانياً»، أم من الكيزان، أم هو عسكري سوداني وطني محترف؟!
تقرير موقع «حفريات» المختص بشؤون الحركات الإسلامية في تقريره الجميل نقل عن المحلل السياسي السوداني المقيم في الولايات المتحدة، فريد زين، في حديث لموقع «الحرة» أنّ البرهان ليس متشدداً أو منتمياً لـ«الإخوان»، لكنّ تمسكه بالسلطة جعله يتحالف معهم للبقاء بأيّ ثمن، حسب رأيه. القيادي في «قوى الحرية والتغيير»، مأمون فاروق، قال إنّ «قيادات (الإخوان) هي من تدّعي قربها من البرهان، وإنّ لها علاقة قوية بمركز اتخاذ القرار، وكثير من ضباط الجيش المستمرين في الخدمة يتبعون (الإخوان)».
وحاصل ذلك كله أن المشهد السوداني ليس بالسهولة التي يتوهمها البعض، وليس مجرد ثنائيات مكررة؛ الجيش الشرعي ضد ميليشيات لا شرعية. ولا مجرد صراع بين جنرالين على السلطة. القصة معقدة... وحسناً فعلت السعودية والإمارات، ومعهما بريطانيا وأميركا (الرباعية) في السعي إلى وقف الحرب واستئناف الحل السياسي السلمي.
وبعد، فما مضى هنا لا يعني تبرئة الجنرال حميدتي من الخطايا الحاصلة اليوم، وذاك حديث آتٍ هنا...

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتنة السودان فتنة السودان



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib