نصائح قديمة في لعبة جديدة
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

نصائح قديمة في لعبة جديدة

المغرب اليوم -

نصائح قديمة في لعبة جديدة

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

كتب المحلّل السياسي لشبكة «بي بي سي» البريطانية، جيريمي بوين، أن الهجمات المتبادلة بين إيران وإسرائيل، بصفة مباشرة، من دون وكلاء، هي: «المرّة الأولى منذ تأسيس الجمهورية الإسلامية عام 1979 التي تشنُّ فيها إيران ضربةً مباشرةً من أراضيها على إسرائيل».

عدَّ بوين أنه حتى لو تعهّدت طهران وتلّ أبيب بأن هذه هي المرة الأولى، والأخيرة، للاشتباك المباشر من دون وسطاء، أو عمليات تحت الأرض، من نوع حروب الظل والاستخبارات والعمليات الخاصة... حتى لو كانت هذه هي نهاية المرحلة الحالية من الأزمة، فقد جرى، كما قال تقرير «بي بي سي» التحليلي تسجيل «سوابق لم تحدث من قبل».

واستخلص أخونا، محلّل «بي بي سي» البريطانية، أن إيران وإسرائيل في هذه المواجهات المباشرة أظهرتا أنَّهما: «لا تجيدان قراءة نيات بعضهما البعض، رغم كل الهوس بمراقبة كل طرف للآخر». وعليه فقد: «خرجت الحرب السرية الطويلة بين البلدين من الظل».

ترجمة الكلام البريطاني هذا، هو إنه:

يا نظام إيران... ويا دولة إسرائيل، ألم يكن الأمر طيلة العقود الماضية فعّالاً و«شغّالاً» على أحسن وجه، من خلال أداء الحرب بطريقة لبس القفازات، وتكليف الأدوات بها، من حشد عراقي وحوثي يمني وحزب الله لبناني، من دون الحاجة لتلويث اليدين بعراك ولكمات مباشرة!؟

هذا بالنسبة إلى إيران، وبالنسبة إلى إسرائيل، ألم تكن العمليات السرّية، من دون اعترافٍ رسمي بها من طرف إسرائيل الرسمية، كافية في إدارة الحكاية في الشرق الأوسط.

والمعنى الأعمق من هذا هو أن هناك «تفاهمات» غير مكتوبة بين الغرب من جهة، بقيادة أميركا، وإيران الثورية الخمينية من جهة أخرى، بملعب معيّن، حلبته هي الديار العربية في الغالب (العراق، سوريا، لبنان اليمن... إلخ) وعدم نقل الحرب إلى أرض أي من إيران وإسرائيل مباشرة، حتى لو نفّذ «موساد» إسرائيل وغيره من الأجهزة عمليات خاصة داخل إيران أو سوريا، لكن من دون اعترافٍ «رسمي» بها... «يمشي الحال»!

في صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، كتبت المحلّلة الإسرائيلية كوكي شويبر إيسان مفسّرة لماذا غيّرت بعض الدول الغربية والعربية موقفها الحادّ تجاه إسرائيل - تقصد حكومة نتنياهو - بعد الهجمات الإيرانية الصاروخية و«المسيّراتية» الاستعراضية!؟

في زعمها أن تلك «الدول التي ساعدت إسرائيل فعلت هذا حتى لا تضطر إلى مواجهة العدو وجهاً لوجه في منطقة قتال حقيقية. هذه المهمة (القذرة) كانت مُخصّصة لإسرائيل فقط».

من يراقب جوهر سياسة بايدن الأميركية ومن معه من الغرب، يراها تكمن في:

كفى إلى هنا، والصلح خير، وارجعوا إلى اللعبة القديمة الممتعة، على ملاعب العرب ولاعبي العرب... فهل تجدي نصائح العمّ بايدن مع الحماسات المستجدّة لحرس الثورة الخمينية وحرس الدولة الإسرائيلية؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصائح قديمة في لعبة جديدة نصائح قديمة في لعبة جديدة



GMT 22:27 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

تل أبيب ــ دمشق... سقوط الضمانات

GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق

GMT 10:41 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

خضروات وزهور يمكن إضافتها إلى حديقة المنزل في الخريف

GMT 02:01 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حوت أبيض يندمج مع سرب مِن الدلافين ذات الأنف الزجاجية

GMT 09:05 2022 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

النجمة اللبنانية رولا قادري تعود من جديد بأغنية "يا قلب"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib