مصر القبطية والعربية والأفريقية
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

مصر... القبطية والعربية والأفريقية

المغرب اليوم -

مصر القبطية والعربية والأفريقية

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

في مصر، هناك جدل مُثار لدى بعض المهتمين حول الارتباط بالهوية المصرية القديمة، أو القبطية، كما هو شائع، هناك من تطرّف في ذلك، لدرجة أن «بي بي سي» العربية نشرت تحقيقاً ضافياً، لوائل جمال، بعنوان: «لسنا عرباً... مصريون يتعلمون اللغة القبطية... لإحياء هويتهم الأصلية والحفاظ عليها من الاندثار، فما القصة؟».

التحقيق نقل عن زاهي حواس، وزير الآثار السابق، وعالم الآثار المصرية الشهير، تأكيده مراراً في أكثر من لقاء أنَّ المصريين «ليسوا عرباً أو أفارقة».

كما رصد التحقيق زيادة الإقبال لدى بعض الأجيال الجديدة، خاصة على منصّات السوشيال ميديا، على «محو الأمية القبطية»، والمناداة بتدريس القبطية القديمة بالمدارس المصرية بهدف «إحياء الهوية».

عبد الحليم نور الدين، أستاذ اللغة المصرية القديمة بجامعة القاهرة، في دراسته «اللغة المصرية القديمة: الخط القبطي (اللهجة الصعيدية)». يخبرنا - كما نقل التحقيق - أن:

اللغة القبطية نهضت من كبوتها في منتصف القرن الـ19، ونبغ فيها كثيرون من بينهم: عريان أفندي جرجس مفتاح (متوفى سنة 1888 ميلادياً)، والإيغومانس فيلوثاؤس، والقمص تكلا، وبرسوم أفندي الراهب في وقت البابا كيرلس الرابع (1853-1861)، الملقب بأبي الإصلاح، فوضعوا لها الكتب.

ويلفت نور الدين إلى أن «اللغة القبطية المستعملة الآن في الكنائس والأديرة ليست هي اللغة القبطية الأصلية، وذلك بسبب التغيرات التي أدخلها المعلم الأرثوذكسي عريان أفندي جرجس مفتاح (في عام 1858) على نطق اللغة القبطية».

هذه خلاصة موجزة جداً عن مضمون هذه الدعوات ومناخها...

تعليقي أن هذه الحماسة للعودة إلى الجذور المتخيّلة عاطفياً وأدبياً ليست محصورة في مصر، فنجد دعوات لذلك في بلدان عربية أخرى، في شمال أفريقيا وبلاد الهلال الخصيب وجزيرة العرب.

ما نصيب هذه الدعوات من العلم التاريخي والآثاري والأركيولوجي والأنثروبولوجي وفقه اللغة، وبقية العلوم التي تكشف ملامح الهويات القديمة، وطرق تعبير المجتمعات الأولى وطرائقها الدينية وأنماطها السياسية والاقتصادية؟

هل «الحماسات» التي يدلي بها بعض «نشطاء» السوشيال ميديا عن الهوية أو الهويات المُراد بعثها واقعية وعملية، قبل أن نسأل أصلاً عن علميتها؟

ما هو قول مَن يريد القول بفرعونية مصر المطلقة وقبطيتها الشاملة الكاملة، عن الهجرات التي لم تقف منذ فجر التاريخ لمصر من الجزيرة العربية والشام وتركيا وآسيا كما من شمال أفريقيا وأفريقيا نفسها... كما الهجرات من مصر نفسها لخارجها.

نعم، عبر العصور، تشكّلت ملامح هوية مصرية حقيقية، واضحة، هذا لا ريب فيه، ونحن نرى هذه الهوية، ونقرأ عنها عبر العصور، فهناك «أمة مصرية» واضحة المعالم، لكن ما هي روافد هذه الهوية التي تصبّ في نهرها الكبير؟

هل أحمد شوقي، مصري فرعوني بالمعنى البيولوجي مثلاً؟ وهو من جذور شركسية تركية... مصرية محليّة أيضاً؟

ما يُقال عن مصر يسري على غيرها، نعم هناك هوية وملامح واضحة، لكن العوامل التي نحتت وجهها أكثر وأكبر من حصرها بعامل واحد.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر القبطية والعربية والأفريقية مصر القبطية والعربية والأفريقية



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib