10 سنوات على طرد «الإخوان» من المحروسة
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

10 سنوات على طرد «الإخوان» من المحروسة

المغرب اليوم -

10 سنوات على طرد «الإخوان» من المحروسة

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

حلّت، يوم الجمعة الماضي، الذكرى العاشرة لانتفاضة المصريين بدعمٍ من القوات المسلحة، ضد حكم الإخوان المسلمين، وطرد «الإخوان» خارج الحياة المصرية العامة، وهو فعل كبير خطير كانت له آثاره التي تجاوزت مصر، وما زالت هذه الآثار تفعل فعلها.

انتفاضة أو «ثورة» 30 يونيو (حزيران) في 2013 هي لحظة فاصلة وفصل تاريخي عظيم، حيث كان مقدّراً لحكم جماعة الإخوان أن يستمر معنا أكثر من ذلك، لو خفّف «الإخوان» من جشعهم على السلطة، وانتهجوا أسلوب القضم التدريجي، وليس البلع السريع.

تخيّلوا لو ظلّت مصر تحت حكم «الإخوان»، إلى هذا اليوم في نهاية يونيو (حزيران) 2023، ليس حال مصر فقط، بل حال المنطقة العربية كلها؟!

كانوا على وشك إنشاء «حرس ثوري» جديد، على الطريقة الإيرانية، وتحويل مصر إلى ملاذٍ لكل أنشطة «الإخوان» في العالم العربي... وغير ذلك كثير.

قاد هذا الانتفاض على حكم «الإخوان» الرئيس عبد الفتاح السيسي، رجل الجيش، الذي اصطفت خلفه ملايين الأصوات، ومعها الجيش. بالمناسبة أنا كنت حينها في مصر، وزرت بعض مواقع الانتخابات مع صديقي المرحوم، سائق التاكسي البسيط والواعي (خالد حامد)، ورأيت بالعين حجم الحنق على «الإخوان» وعمق التأييد للتحول إلى السيسي.

أحيا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يوم الجمعة الماضي، الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو (حزيران)، وقال في كلمه متلفزة: «يوم 30 من يونيو (حزيران) 2013 على رأس الأيام الخالدة لمصر، حين انتفض شعب مصر العظيم ثائراً على من حاولوا اختطاف وطنه، رافضاً الظلم والطائفية والاستبداد، ومعلناً بصوتٍ هادرٍ ملأ أرجاء الدنيا: هويّة الوطن مصرية أصيلة... لا تقبل الاختطافَ أو التبديل».

د.شيرين فهمي، أستاذة العلوم السياسية، صنعت دراسة حول مرحلة الحكم الإخواني بعنوان «إخوان مصر بين الصعود والهبوط». ومما لفت فيها قولها إن أكبر خسارة للجماعة كانت فقدان رأس المال الاجتماعي لجماعة الإخوان الذي أخذ يتآكل بوتيرة متسارعة لم تسمح لقيادات الجماعة بإعادة النظر في أخطائها، أو حتى قراءة الواقع بصورة أكثر دقة.

اليوم، تُراد إعادة مناخ ما قبل حكم «الإخوان»، وهو الجو الذي أوصل «الإخوان» إلى عرش مصر، عبر تحالف ظاهر بين الجماعة وأخلاط من نشطاء من خلفيات ناصرية ويسارية وثوريين عتاة، وأصحاب «السبّوبة» السياسية.

بعد 10 سنوات من إسقاط «الإخوان»، هل العهد الذي خلف «الإخوان» خالٍ من العيوب؟!

قطعاً لا... ثمة أخطاء وعيوب معلومة، ولكن من المستحيل تحمّل مصر مغامرات سياسية ثورية قافزة في المجهول... انتهى حكم «الإخوان» وأحبابهم ومطاياهم.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

10 سنوات على طرد «الإخوان» من المحروسة 10 سنوات على طرد «الإخوان» من المحروسة



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
المغرب اليوم - حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib